الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«شيء من الحب» تعرّي صراع الطبقات

«شيء من الحب» تعرّي صراع الطبقات
10 مايو 2018 02:14
القاهرة (الاتحاد) «شيء من الحب» تمثيلية درامية اجتماعية رومانسية، ناقشت صراع الطبقات، ومحاولة بعض الناس الانفصال عن جذورهم والاهتمام بالمظاهر والشكليات، في مقابل تمسك آخرين بجذورهم بشكل مطلق مهما وصلت درجاتهم العلمية والمالية. ودارت الأحداث حول أستاذ في كلية الطب «عمرو» يسكن مع والدته في حي الزمالك، ولا يشغل باله بأرض وعقارات والده، ويركز اهتمامه على عمله، سواء في الجامعة أو المستشفى، ولا يفكر في الزواج رغم تقدمه في السن، وتقع في غرامه الطالبة «سهام»، وهي فتاة فقيرة تسكن في حي شعبي، ومع الوقت يختارها للزواج منها، ورغم اعتراض والدته بداعي أنها لا تناسبه، إلا أنه يعترف لها بقدرته على إعادة صياغة حياتها من الألف إلى الياء، وبعد الزواج يبعدها عن أمها والحي الذي عاشت فيه، وتشعر الزوجة بأنه يتعامل معها كما لو كانت دمية أو آلة، سواء في المنزل أو المستشفى التي يملكها وتعمل فيها معه، وتنصحه أمه بألا يحول الفتاة إلى صورة ممسوخة منه، خصوصاً وأنها تتحمل فوق طاقتها، وأنه لن يجد إنسانة بهذا الصبر والتحمل، ثم تقرر الزوجة الفكاك من أسر الزوج والذهاب إلى والدتها، كما تتجه للعمل مع زملائها في عيادة في الحي الذي تعيش فيه، ما يجعل الزوج يحاول تغيير نفسه. وشارك في بطولة التمثيلية ليلى فوزي وإبراهيم يسري وجمال إسماعيل وميار الببلاوي، وتأليف نبيل صبري وإخراج علاء كامل. وقال الفنان بهاء ثروت إنه جسد في التمثيلية التي قدمها في بداية مشواره في نهاية الثمانينيات، شخصية طالب في كلية الطب «عادل» كان يعمل والده في خدمة أسرة الدكتور «عمرو»، وتكفلت «دولت هانم» به وبوالده، حيث فتحت لوالده كشكاً، ودفعت مصاريف دراسته في الكلية، ومع الوقت يعاني من تصرفات «عمرو» بسبب تعاليه على الجميع، وتعامله معه كما لو كان خادماً لديهم، وليس طالباً متفوقاً، ما يجعله يرفض بعد تخرجه من كلية الطب بتقدير امتياز العمل في المستشفى التي يملكها، ويفتتح عيادة مع زميلته التي تزوجها لاحقاً في الحي الشعبي نفسه، نزولاً عنذ رغبة والده الذي ينصحه بالاهتمام بالمرضى، خصوصاً من فقراء الحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©