الدوحة (وكالات)
أعلنت قطر أمس سحب قواتها لحفظ السلام من على الحدود بين جيبوتي وإريتريا، بعد أن خفضت الأولى العلاقات الدبلوماسية معها، ودعمت الثانية قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى بقطع العلاقات مع الدوحة، بسبب دعمها التنظيمات والجماعات الإرهابية.
ولم تذكر وزارة الخارجية القطرية سبباً للخطوة، وقالت في بيان: «دولة قطر كانت ولا تزال وسيطاً دبلوماسياً نزيهاً في حل الأزمات والخلافات بين الدول الشقيقة والصديقة، وستستمر لاعباً رئيساً في المجتمع الدولي». ولم تحدد عدد الجنود الذين يشملهم القرار لكنها قالت: «إنها أخطرت حكومة جيبوتي بسحب القوات». ووفقاً لجماعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة قالت قطر سابقاً: «إنها نشرت نحو 200 جندي على الحدود بين الدولتين الجارتين في القرن الأفريقي عام 2010 بعد اندلاع اشتباكات بشأن أراضٍ تنازعتا عليها في يونيو 2008». كما توسطت قطر في إبرام اتفاق سلام.
وخفضت جيبوتي تمثيلها الدبلوماسي لدى قطر الأسبوع الماضي قائلة: «إنها تتصرف تضامناً مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وعنف التطرف، وأيضاً مع دول الخليج والدول العربية». وقالت وزارة الإعلام في إريتريا: «إن قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات كانت خطوة على الطريق الصحيح».
عدد اليوم
