الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تؤكد أعتقال معارضين وصحفيين أجانب

7 نوفمبر 2009 02:06
أكد قائد الشرطة الإيرانية العميد عزيز الله رجب زادة، ورئيس الجهاز الأمني لشرطة طهران العميد علي بور أنه تم اعتقال معارضين أثناء التظاهرات ضد النظام الإيراني في طهران يوم الأربعاء الماضي. ووعد كل منهما في تصريح صحفي بإعلان عن أعداد هؤلاء في الأيام القليلة المقبلة. في السياق ذاته ذكرت (وكالة أنباء فارس) الإيرانية أن أجهزة الأمن اعتقلت 4 صحفيين، هم كنديان وياباني وإيراني، بسبب تغطيتهم التظاهرة الرسمية بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران وتظاهرات المعارضة على هامشها من دون ترخيص من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية. وقالت من دون ذكر أي مصدر إن “الهيئات المعنية” تدرس حالياً ملفات هؤلاء الصحفيين. وذكر اتحاد الصحفيين الدنماركيين أن السلطات الإيرانية اعتقلت خلال الاحتجاجات طالباً دنماركياً في كلية الإعلام بجامعة جنوب الدنمارك يُدعى نيلز كروجسجارد، كان في طهران لكتابة تقرير عن السياسيات الإيرانية كمشروع للتخرج. وقال في بيان أصدره في كوبنهاجن أمس إن طالباً دنماركياً آخر أبلغ السفارة الدنماركية في طهران باختفاء كروجسجارد عندما تخلف عن حضور أحد الاجتماعات، وساعد الاتحاد الدولي للصحفيين في اقتفاء أثره حتى تحدد مكانه بسجن في طهران. وأكدت وزارة الخارجية الدنماركية اختفاء “صحفي” دنماركي في إيران. وصرح مدعي عام طهران عباس جعفري دولة آبادي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بأن “المزاعم” بشأن اعتقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) فرهاد بولادي تخضع للدرس في الوقت الحالي وأنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين. وقال “إن سياسة نيابة طهران هي الإفراج عن أي شخص لا توجه إليه تهمة جدية”. إلى ذلك، قال مسؤول في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية لوكالة الصحافة الفرنسية إن بولادي قد يتم إطلاق سراحه اليوم السبت أو غداً الأحد. واحتجت الوكالة ذاتها على اعتقاله وطلبت من السلطات الإيرانية الإفراج عنه فوراً. وقال رئيس مجلس إدارتها بيار لويت “نحن قلقون على مراسلنا وما زلنا لا نعرف مكان وجوده ونحتج بشدة على توقيفه ونطالب بإطلاق سراحه من دون تأخير”. سياسياً، انتقد عضو هيئة رئاسة “مجلس خبراء القيادة” والقيادي في تيار “المتشددين” الحاكم في إيران الشيخ أحمد حمد خاتمي بشدة أنصار المعارضة الإيرانية بتياريها “الإصلاحي” و”المعتدل” ووصفهم بأنهم “سذج ومتآمرون على الثورة الإيرانية”. وقال خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد جامعة طهران إنهم كانوا “رحماء على الكفار وأشداء على النظام” في مسيرات ذكري احتلال السفارة الأميركية عام 1979 وأضاف “لقد فشل هؤلاء في الامتحان مرة أخرى، مثلما فشلوا في امتحان مسيرات يوم القدس في شهر رمضان الماضي، حين نظموا مسيرات لصالح أميركا وأعداء إيران”. وتابع “إن هؤلاء الخبثاء والسذج لا يمكنهم فرش السجاد الأحمر لأميركا (في إيران)، فمنذ 56 عاماً وأميركا ترتكب جرائم متعددة ضد إيران وتتدخل في شؤونها الداخلية”. وجدد خاتمي الولاء لمرشد الجمهورية الإيرانية على خامنئي وقال ان شخصه يمثل «الفيصل في حسم القضية النووية». واضاف ان «إيران بفضل خامنئي لن تتنازل قيد انملة عن حقوقها النووية». وفي شأن آخر، دعا خاتمي الحجاج الإيرانيين إلى إقامة “مسيرات البراءة” أثناء الحج المقبل في مكة المكرمة على الرغم من رفض السلطات السعودية ذلك واعتباره بدعة غير موجودة في مناسك الحج وتشويشا على الحجاج اثناء اداء شعائرهم. وقال “إن هذه المراسم وردت في القرآن وسيرة النبي الأعظم (ص)، فإن المشركين بالأمس كانوا عباد الأصنام، واليوم هم أميركا وربيبتها إسرائيل، فالموت لمشركي الأمس والموت لأميركا وإسرائيل اليوم”
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©