أبوظبي (الاتحاد)
يعرف نبات الخزامى بأسماء عدة، حيث عليه غزغار، وحرق، وصومر، ومفزغاز. وهو من النباتات العطرية، ويعد نباتاً عشبياً خشبي القاعدة، وسيقانه مربعة صلبة قائمة يتراوح طولها بين 70 و120 سم. ووفقاً لمريم جمعة المازمي، الباحثة العلمية في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، فإن الخزامى يتمتع برائحته غير نفاذة مقارنة بالأنواع الأخرى التابعة للجنس نفسه.
وتقول إن أوراقه متفرقة ومتقابلة مشرحة بعمق إلى فصوص مستديرة، وتغيب الأوراق عند التفرعات العليا، فيما أزهاره تصل إلى 40 زهرة، وتكون مضغوطة ومتزاحمة طرفية أسطوانية الشكل أو هرمية، موضحة أن أزهاره لونها أزرق يميل للأرجواني الشاحب، والشفة العليا بها فصان مستديران بارزان للخارج كصوان الأذن والشفة السفلى لها ثلاث فصوص ملتحمة، مؤكدة أن هذا النبات يوجد في التلال وحواف الأودية، بين الصخور على المنحدرات أو في قيعان الوديان الصخرية.
وتلفت إلى أنه يزهر في شهور الربيع، ويمكن أن يزهر طوال العام أو في أي وقت على مدار السنة وفقًا للمناخ.
وعن استخداماته تقول المازمي، إنه يستخدم كعلاج للبرد وآلام الرأس، وأوراقه المسحوقة تستخدم كطارد للحشرات، بينما تستخدم الأجزاء الخضرية مفردة أو مخلوطة مع نباتات آخر للحصول على شراب يفيد في علاج آلام المعدة والأمعاء.
عدد اليوم
