«الإنجليزية» مسك الختام لـ «العلمي» و«الأدبي» ينهون الامتحانات بالاقتصاد

تختتم اليوم امتحانات الصف الثاني عشر للقسم الأدبي حيث يؤدي الطلبة الامتحان في مادة الاقتصاد، في حين اختتمت أمس امتحانات القسم العلمي الذي أدى الامتحان في ورقة اللغة الإنجليزية مع طلبة الأدبي أيضاً. وأكد عدد من طلبة القسمين العلمي والأدبي أن ورقة اللغة الإنجليزية كانت واضحة وفي مستوى الطالب المتوسط. وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن الامتحانات هذا العام تعتبر حلقة في سلسلة متصلة ضمن استراتيجية تطوير نظم الامتحانات والتقويم التي تأخذ بها الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم. ولفت إلى أنه من المقرر إعلان النتائج يوم 21 يونيو الجاري حيث يعكف أعضاء أسرة كونترول الثانوية العامة على إنجاز عمليات التصحيح ومراجعة ورصد الدرجات تمهيداً لتزويد الوزارة بها وإعلانها بالمدارس. وفي العين، عبر طلبة الصف الثاني عشر في العين أمس عن ارتياحهم لمستوى أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية التي جاءت سلسة ومريحة وفي مستوى الطالب المتوسط، وتخلو من أية صعوبة، حيث اعتبرها طلبة العلمي مسك الختام بالنسبة لهم. وقال الطلاب أحمد محمد صادق ومحمد فؤاد وطلال محمد من مدرسة دار العلوم الخاصة بالقسم العلمي إن أسئلة اللغة الإنجليزية جاءت سهلة بما في ذلك المفردات وأسئلة القواعد من النصوص كما جاء الموضوع قريباً من المواضيع المتوقعة عند الطلاب. ولم يختلف الطلاب محمد البلوشي ومحمد حسن حمدان وعبد الله محمد علي من ثانوية خالد بن الوليد على سهولة أسئلة امتحان الإنجليزية، خصوصاً أسئلة النصوص ولفتوا إلى أن القطعة جاءت متوقعة ومن داخل المنهج وأن الوقت المحدد للإجابة كان كافياً. وأوضح سمير عوض الله منسق مادة اللغة الإنجليزية في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية في العين أن امتحان اللغة الإنجليزية للقسم العلمي جاء متوازناً وفي متناول الطالب المتوسط وجاءت نصوص القراءة على نفس طريق الامتحان التجريبي للوزارة والذي تدربوا عليه كثيراً، مؤكداً أن المفردات أيضاً سهلة ولم يشتك أي من الطلاب من عدم الفهم للنصوص. وفي المنطقة الغربية، أكد الطلبة كذلك سهولة امتحان اللغة الإنجليزية ووضوحه لدى معظمهم. كما أكدت بعض اللجان الامتحانية في المنطقة أنها لم تتلق أية شكاوى بخصوص صعوبة أو طول المادة أو تعقيدها. ولم تنف اللجان أن بعض الطلاب شكا من صعوبة الأسئلة إلا أنها اعتبرت أن ذلك نابع من أن الطالب لم يستعد بشكل جيد للامتحان. وقال الطالب عبد الرحمن حسن من مدرسة الفلاح إن الامتحان كان واضحاً وأن الأسئلة كانت مرتبة ترتيباً جيداً، مؤكداً اعتقاده أن الجميع تمكن من الإجابة عليها. وفي نفس الاتجاه ذهب الطالب منير صلاح من مدرسة النووي مؤكداً أنه وزملاءه خرجوا قبل الوقت المحدد للمادة وأنهم أجابوا على الأسئلة كلها ودون صعوبات. تثمين دور الشرطة المجتمعية في الامتحانات بـ «الغربية» أبوظبي (الاتحاد) - ثمن خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية الدور الاجتماعي والإنساني الذي قامت به الشرطة المجتمعية في المنطقة الغربية خلال انعقاد الامتحانات في مختلف لجان المنطقة بتوزيع الماء والعصائر، وهو ما اعتبره ترك أثراً إيجاباً لدى الطلاب، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لاقت صدى طيباً لدى الطلاب وأوجدت نوعاً من الاحترام والتقدير لديهم بمختلف لجان الامتحانات. وقال المنصوري إن هذه الفكرة ورغم بساطتها استطاعت أن تكسر حاجز الخوف والتوتر الذي يشعر به الطلاب أثناء الامتحانات، إضافة إلى أنها ساهمت في إبراز الدور الاجتماعي لعناصر الشرطة من خلال هذا التواصل الذي جاء في إطار مبادئ الشرطة وأولوياتها الاستراتيجية التي تهتم بالتواصل في خدمة المجتمع. من جانبه، قال المقدم مبارك عوض بن محيروم مدير إدارة الشرطة المجتمعية إن ما تقوم به الشرطة المجتمعية هو ضمن الأهداف التي تسعى لتحقيقها لخدمة المجتمع والتواصل معه واكتساب ثقة للوصول إلى مجتمع خال من الجريمة يتمتع فيه كل أفراده بنعمة الأمن والأمان. من جهته، وجّه النقيب خالد الفيل رئيس قسم الشرطة المجتمعية بالمنطقة الغربية الشكر إلى مركز شرطة المنطقة الغربية على تعاونهم ودعمهم أثناء الامتحانات بمناطق مدينة زايد وغياثي وليوا والمرفأ والرويس والسلع وجزيرة دلما، حيث قاموا بالتواصل مع جميع تلك المراكز أثناء انعقاد الامتحانات.