5 مبررات تدعو للتفاؤل بفوز البارسا

هل وصل نجوم البارسا إلى قمة الجاهزية في هذه المرحلة من الموسم؟ وهل يمكن لميسي أن يفعلها ويصنع الفارق كالعادة؟ وكيف يمكن قراءة فشل رونالدو في العثور على خريطة الطريق نحو مرمى البارسا؟ الإجابة على التساؤلات السابقة هي سبب شعور عشاق البارسا بالتفاؤل. 1- قمة الجاهزية: كان لنجوم البارسا التواجد الأكبر في صفوف المنتخب الإسباني المتوج بلقب المونديال الأخير، ودون الخضوع لفترة إعداد عاد هؤلاء النجوم إلى البارسا، وشهدت بدايات الموسم تعثراً وتراجعاً بدنياً، ولكن المباريات الأخيرة أثبتت أن نجوم الفريق استعادوا بريقهم، ووصلوا إلى قمة جاهزيتهم خلال الفترة الحالية، وهي أهم فترات الموسم وأكثرها حساسية، وكان الفوز على ألميريا بثمانية أهداف من أهم المؤشرات على وصول الفريق إلى القمة على كافة المستويات. 2- جوارديولا لم يعرف الهزيمة أمام الالريال: خاض المدرب الشاب 4 مباريات كلاسيكو فاز بها جميعاً خلال الموسمين الماضيين، وسجل البارسا في الالريال تحت قيتادته 11 هدفاً، ومني مرماه بهدفين، وكان الفوز الأكبر لجوارديولا في معقل الالريال بسداسية مقابل هدفين في موسم 2008 ـ 2009، ويعد التفوق الدائم للمدرب الشاب على الالريال هو أهم سبب للتفاؤل بقدرته على تكرار الفوز من جديد. 3- رونالدو لم يسجل أبداً في البارسا: خاض رونالدو 3 مباريات مع المان يونايتد ضد البارسا، ودافع عن ألوان الالريال في مواجهتين ضد الفريق الكتالوني ليصبح المجموع 5 مباريات لم ينجح خلالها جميعاً في العثور على الطريق نحو شباك برشلونة، والمدهش أن الأندية التي لعب لها رونالدو لم تسجل سوى هدف واحد في البارسا جاء بواسطة لاعب اليونايتد بول سكولز في عام 2008، كما خاض رونالدو مواجهتين ضد بويول، وبيكيه خلال مواجهة البرتغال لإسبانيا، ولم ينجح أيضاً في التسجيل، ويقول التاريخ إن رونالدو لا يمكنه التعامل مع دفاعات الفريق الكتالوني. 4- كاريزما الساحر ليو: سبق لميسي زيارة شباك الالريال في 7 مناسبات، وهو أفضل هداف في مباريات الكلاسيكو من بين جميع اللاعبين الذين مازالوا ينشطون في صفوف الفريقين، فضلاً عن أنه يمر بأفضل حالاته خلال الموسم الحالي فقد سجل 48 هدفاً في 46 مباراة، وسوف يسعى ميسي لفك العقدة التي تلازمه وتجعله لا يسجل أمام الأندية التي يتولى مورينيو تدريبها. 5- التفوق المعنوي: يملك البارسا تفوقاً معنوياً كبيراً في مواجهة الالريال بسبب اكتساحه لآخر 5 مواجهات جمعت بين الفريقين، كما يتمتع الفريق بأفضــل تشكيلة له في الفتـرة الحالية، وعلــى الرغم من التفوق الفني والمهـــاري لعناصر البارســا مقارنة بالالريال، إلا أن العامل المعنوي غالباً ما يكون أكثر تأثيراً في المباريات الكبيرة.