الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظفرة يدخل «النفق المظلم» من البوابتين «232» و«113»!

الظفرة يدخل «النفق المظلم» من البوابتين «232» و«113»!
15 ابريل 2011 21:55
232 يوماً مضت على آخر فوز حققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة على ملعبه باستاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية، عندما تفوق على الأهلي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى لدوري المحترفين هذا الموسم في 26 أغسطس 2010!!. أما الرقم 113، فهو عدد الأيام التي مضت أيضاً على آخر فوز حققه "فارس الغربية"، الذي يعود إلى 23 ديسمبر الماضي، بعد أن تمكن من تحقيق "النصر" على مستضيفه الوحدة على ستاد آل نهيان، بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليكون الفوز الأخير الذي يحصده أبناء المنطقة الغربية في دوري المحترفين. وبعد هذا الفوز، لم يتمكن الفريق إلا من تحقيق نقطة "يتيمة" على ستاد راشد بدبي، وكانت على حساب الأهلي، ليتلقى بعدها الفريق ثلاث خسائر متتالية، كانت كفيلة بدخول الفريق إلى النفق المظلم من أوسع أبوابه، ليتقهقر الظفرة إلى المركز الأخير برصيد 12 نقطة. وجسدت مباراة أمس الأول أمام اتحاد كلباء، والتي خسرها أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف المشاكل التي يعاني منها الظفرة، حيث واصل أجانب الفريق تقديم عروضهم السيئة، وإضاعة الفرص السهلة، والتي من شأنها أن تقلب نتيجة المباراة رأساً على عقب، فلا أحد يعلم ماذا أصاب أجانب الظفرة، فالنيجيري عباس مويا كان هداف الفريق في الموسم الماضي برصيد 14 هدفاً، أما الإيفواري بوريس كابي فقد كان هداف عجمان، ولا تمضي مباراة دون أن يترك توقيعه فيها. ومن الواضح أن الظفرة أصابه العقم الهجومي، بعد الرباعية في مرمى "أصحاب السعادة"، فالفريق لم يسجل في آخر خمس جولات سوى هدفين، لم يقدم مهاجموه أي شيء للفريق، ليتأزم وضع "فارس الغربية"، ويصبح أحد أقوى المرشحين للهبوط، أما دفاع الفريق، فإنه يستقبل أسهل الأهداف، فجميع الكرات التي تهز شباك الظفرة تأتي بأخطاء دفاعية واضحة. وفي المقابل يستحق فريق كلباء التخلي، وللمرة الأولى هذا الموسم، عن المركز الأخير، حيث إن كلمة السر في مدربه البرازيلي فييرا، والذي جاء إلى كلباء، وفي رصيده نقطة واحدة، ليحقق معه 13 نقطة، كانت كفيله بوصوله إلى "الرقم 14"، وإحياء أمل فرسان القلعة الصفراء في البقاء. وقال السوري محمد قويض مدرب الظفرة إن المباراة ليست بحاجة إلى تحليل، فالفريق في الشوط الأول أضاع العديد من الفرص، وفوت على نفسه فرصة الخروج متقدماً بنتيجة المباراة، أما في الشوط الثاني فقد تفاجأ بفريق كلباء، والذي نجح بالفعل في تسجيل هدف "صدم" الفريق بعد دقيقة واحدة فقط من بداية الشوط، ليقلب بعدها فريق اتحاد كلباء الموازين، ويعتمد اعتماد كلياً على الهجمات المرتدة، والتي ضمنت له بالفعل تسجيل هدفا ثانيا وحصد نقاط المباراة كاملة، حيث أن الهدفين تسببا في اندفاع الظفرة إلى الأمام. وقال قويض إن الأمر الذي كان يخشى منه حدث بالفعل داخل أرضية الملعب، وكانت مخاوفه بعد نهاية الشوط أن ينجح فريق كلباء في التسيجل، لأن ذلك قد يتسبب في هجوم غير عقلاني لفريق الظفرة، وهذا ما حدث بالفعل، وتسبب في دخول الهدف الثاني في مرمى الفريق، لتهبط بعدها معنويات اللاعبين، فالهدف المتأخر الذي سجله الفريق لم يشفع له، وفريق اتحاد كلباء كان متماسكاً، ولم أستطع حينها الهجوم بأكثر من ستة لاعبين، في وقت كان فيه اتحاد كلباء يدافع بثمانية. وأضاف مدرب الظفرة أن فريقه يحتاج بالفعل إلى وقفة في مسألة إهدار الفرص، فلولا الفرص التي ضاعت في الشوط الأول، لاختلفت النتيجة كلياً، والفرص التي أتيحت للفريق قد لا تأتي في مباريات أخرى، فبعض الأحيان من المطلوب منك أن تسجل من فرصة أو اثنتين، فيما نجح كلباء من التسجيل من نصف فرصة حصل عليها. وأشار قويض إلى أنه لن يفقد الأمل بعد، حتى وإن وصل إلى المركز قبل الأخير، فلا تزال هناك ست جولات كاملة، مما يعني 18 نقطة، فلا شيء مستحيل في كرة القدم، والمهم الآن هو أن يصحح الفريق أخطاءه. وأرجع قويض أسباب الخسارة إلى وجود أخطاء دفاعية فردية، وليست جماعية، فالهدف الأول جاء بخطأ مشترك بين الحارس والمدافع، وكذلك الثاني والذي كان بإمكان المدافعين إبعاد الكرة، خاصة أن قوتها ضعفت بعد أن اصطدمت بمحمد حسين حارس الفريق، ولكن هذا الشيء لم يحدث، وذهبت الكرة إلى الشباك، لنخسر بعدها بالهدف الثاني والذي أنهى المباراة نسبياً لصالح اتحاد كلباء. ياسر سالم: 6 جولات كفيلة بإعادة البسمة المنطقة الغربية (الاتحاد) - قال ياسر سالم صالح المدير الرياضي لفريق الظفرة إن سوء الطالع يطارد فريقه من مباراة لأخرى، ليهدر فرص الفوز تباعاً، مما أدى لتراجع الفريق للمركز الأخير في الترتيب. وأضاف أن هناك 6 جولات من شأنها أن تعيد الابتسامة للفريق، في ختام المسابقة، وكلنا ثقة في قدرات شباب الغربية للعودة إلى الطريق الصحيح، والدليل على سوء الحظ ما حدث في الشوط الأول الذي أهدر خلاله الفريق أربع فرص مؤكدة للتسجيل، كانت كفيلة بتقدم في النتيجة، وحصد نقاط كانت في متناول اليد. غريب حارب: الخسارة والتراجع مسؤولية اللاعبين المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد لاعب الظفرة غريب حارب أن اللاعبين يتحملون مسؤولية الخسارة أمام اتحاد كلباء، مما أدى لتراجع الفريق للمركز الأخير في ترتيب الدوري، دون أن يتحمل المدرب العائد محمد قويض مسؤولية الخسارة لأنه تسلم المهمة منذ أسبوع. وطالب غريب حارب بتضافر الجهود خلال الفترة المقبلة، وخوض المباريات المتبقية، كأنها لقاءات كؤوس، ليحافظ الفريق على حظوظه في البقاء، لأن الفرصة بدأت تلفظ أنفاسها. الحمادي: لا نستحق الخسارة المنطقة الغربية (الاتحاد) - قال لاعب الظفرة حمد الحمادي إن الخسارة أمام اتحاد كلباء المتطور غير مستحقة، إلا أن الكرة عاندت أصحاب الأرض، في الفرص التي أتيحت للهجوم الظفراوي على مدار الشوطين، وفي المقابل استغل اتحاد كلباء خطأين لدفاع الظفرة ليسجل هدفين، ويحافظ على فوزه الغالي، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يحقق فرسان الغربية طموحات أهل الغربية في المباريات المتبقية. الحوسني: المحترفون «هناك فرق» المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد حمد الحوسني لاعب الظفرة أن الفريق لا يستحق الخسارة أمام اتحاد كلباء، لو ترجم الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، ولكنها ضاعت تباعاً من المهاجمين، بعكس اتحاد كلباء الذي يضم لاعبين محترفين على مستوى عالٍ، وكانت لهم بصمتهم مع الفريق، خاصة المباريات الأخيرة، التي كفلت له الفوز وحصد المزيد من النقاط بعكس محترفي الظفرة. ماتشادو خرج ولم يعد المنطقة الغربية (الاتحاد) – يضرب الغموض بجذوره حول الأجنبي الثالث في صفوف الظفرة، البرازيلي خوزيه فيليب ماتشادو، الذي غاب عن التشكيلة الأساسية والاحتياطية للفريق أمام اتحاد كلباء أمس الأول. وفي وقت سابق أكدت الإدارة الظفراوية أن الكرة في ملعب المدرب الجديد لتحديد بقاء ماتشادو من عدمه، بينما أكد المدرب محمد قويض، خلال المؤتمر الصحفي أمس الأول أنه عندما جاء إلى الظفرة، وقاد الفريق في أول تدريب، لم يجد سوى الثنائي عباس مويا، وبوريس كابي، ولا يعلم شيئاً عن الأجنبي الثالث.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©