بدأ مئات الفلسطينيين من قطاع غزة أمس،رحلتهم إلى مكة لأداء مناسك الحج بعد أن نحت كل من حركة “فتح” وحركة “حماس” خلافاتهما جانباً، للاتفاق على قائمة تضم 4500 حاج من القطاع. كما تعاونت إسرائيل أيضاً، بالسماح بنقل اللقاح ضد فيروس أنفلونزا “اتش1 إن1” إلى قطاع غزة لتحصين الحجاج من المرض، وبدأ تطعيم الحجاج مع بدء دخولهم إلى مصر عن طريق معبر رفح.
وغادر الفوج الأول من حجاج القطاع غزة صباح أمس،بعد تلقيحهم ضد أنفلونزا الخنازير عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لأداء فريضة الحج التي حرموا منها الموسم الماضي، بسبب التجاذبات السياسية بين “فتح” و”حماس”. وقال طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية التابع للحكومة المقالة لوكالة “فرانس برس”:”تم تفويج الدفعة الأولى من حجاج القطاع اليوم عبر معبر رفح والمقدر عددهم بألف حاج”.
وتابع “أجرينا الترتيبات بالتنسيق مع الأخوة في رام الله، لتمكين 4500 حاج من القطاع للسفر لأداء فريضة الحج هذا العام”.
وأضاف أبو شعر”قامت وزارة الصحة بتطعيم الحجاج خلال الأيام السابقة بالتطعيمات الاعتيادية، ويفترض أن تقوم بتطعيمهم ضد أنفلونزا الخنازير التي وصلت لقاحاتها عبر الصليب الأحمر من رام الله”.
وأكد جهاد أحمد رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة المقالة: “وصلنا اليوم 5000 تطعيم ضد أنفلونزا الخنازير للحجاج البالغ عددهم 4500”. وأوضح أن فريقاً طبياً تابعاً لوزارته “يقوم بتطعيم الحجاج داخل معبر رفح”.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها تطعيمات ضد أنفلونزا الخنازير إلى قطاع غزة الذي لم تسجل فيه أي إصابة حتى الآن. وأشار أبو شعر إلى أن معبر رفح سيعمل حتى؟؟؟؟ المقبل، للسماح لكافة الحجاج بالمغادرة.
وحُرم حجاج قطاع غزة السنة الماضية من أداء فريضة الحج، بعد أن منعت حكومة “حماس” الحجاج الحاصلين على تأشيرات الحج عن طريق السلطة الفلسطينية من السفر، احتجاجاً على عدم منح حجاجها تأشيرات أيضاً.
عدد اليوم
