شارك عميد الحزب الديمقراطي الأميركي المعارض إدوارد كنيدي في افتتاح مؤتمر الحزب في دنفر مساء أمس الأول، على الرغم من مخاوف أسرته بسبب إصابته بمرض سرطان الدماغ، ملقياً خطبة حماسية تأييداً لمرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما·
وأثار حضوره حالة من المشاعر الجياشة فجرت الدموع من أعين مندوبين كثيرين حين سار إلى المنصة دون مساندة ليلقي خطابه أمام حشد صاخب أخذ يردد اسمه وهو يحمل لافتات ''كنيدي'' الزرقاء لتبدو كأمواج بحر هادر·
وقد سافر كنيدي سراً إلى دنفر مساء الأحد بعدما استبعد مساعدوه مشاركته في المؤتمر لأسباب صحية· ووصل فجأة إلى قاعة المؤتمر، حيث استقبله 4200 بالتصفيق والتهليل واعتلى المنصة وهو يضحك بصوت عالٍ·
وقال ''لا شيء على الإطلاق كان سيمنعني من حضور هذا المؤتمر· جئت لأكون معكم في تغيير أميركا واستعادة المستقبل بانتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة إنها مرحلة الأمل والعدالة والرخاء لكل الأميركيين''·
ووعد بأنه سيحضر مراسم أداء أوباما القسم كرئيس للولايات المتحـــــدة في شــهر يناير المقبل· وأضاف '' نعم، نستطيع قبول التحدي وسنفعل· سيغلق أوباما ملف السياسة القديمة للتفرقة ولن يورط قواتنا في مهمة خطأ بل في مهام تستحق الشجــــــاعة''· وشـــــــدد على ضرورة توفير الرعاية الصحية للجميع·
وخضع كنيدي لجراحة في المخ صيف العام الحالي ولم يظهر علناً سوى مرة واحدة منذ ذلك الحين عندما ذهب إلى مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت على قانون الرعاية الصحية
عدد اليوم
