العلماء: المؤتمر حول حلمنا إلى واقع

أبوظبي (الاتحاد) – احتلت كرة القدم مكانة بارزة في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة وجرى تخصيص الجلسة الثانية للحديث في محور واحد وهو “كرة القدم النسائية .. تجارب عالمية ودور الجمعيات والاتحادات الرياضية في نشر اللعبة”. وتحدث في هذا المحور كل من السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم النسائية، وروزيلا سينسي الرئيس الأسبق لنادي روما نائبة رئيس رابطة دوري المحترفين الإيطالي، وستيفاني شولت العضو في الاتحاد الألماني لكرة القدم وإحدى المشاركات في استضافة وتنظيم مونديال كرة القدم النسائي عام 2006، وتاليا مستي الحكمة الدولية المعتمدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وأدار الجلسة المذيع حامد الحارثي. في البداية، أكدت السفيرة حفصة العلماء أن تجربة الكرة الإماراتية تستحق الاهتمام لأنها قصيرة رغم ذلك تحمل الأمل في تحقيق نهضة كبيرة بوقت ليس بالطويل، وذلك على ضوء الدعم اللا محدود من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان صاحب المبادرة الأولى بتكوين فريق كرة قدم نسائي في نادي أبوظبي الرياضي، وراعي التطور من خلال توفير الدعم الكامل لهذه الخطوة من قبل مجلس أبوظبي الرياضي. وقالت: “كنا نحلم بأن نجد مناسبة لنتحدث فيها عن كرة القدم الإماراتية نطرح فيها تجربتنا ونستمع لتجارب الآخرين المتقدمين عنا وأصبح هذا الحلم حقيقة من خلال استضافة هذا المؤتمر المهم، وبناء عليه نتوجه بالشكر إلى راعية المؤتمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة. وتابعت: “فريق الكرة النسائي تأسس في عام 2005، وتم وضع الهيكل التنظيمي للجنة تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي ورأت اللجنة النور منذ 3 سنوات، وبفضل اهتمام قياداتنا عملنا في عدة خطوط متوازية تراعي نشر اللعبة، وتأهيل الكوادر الرياضية من حكمات وإداريات ومدربات، وإعداد منتخب قوي قادر على تمثيل الدولة بشكل مشرف، كما استضفنا أكثر من حدث كبير فحصلنا على نسختين من بطولة غرب آسيا للسيدات، وأصبحنا من الفرق التي يحسب لها ألف حساب في المنطقة، وأصبح لدينا 17 حكمة معتمدة على المستوى المحلي في اتحاد الكرة، والأهم من ذلك كله أننا نظمنا دورياً في مرحلتي 13 و17 سنة في المدارس والمناطق التعليمية، ووضعنا خطة لإطلاق دوري نسائي متميز لفرق الدرجة الأولى، ونستضيف معسكرات الكثير من المنتخبات المهمة في المنطقة، وبالفعل أصبحت أبوظبي قبلة كرة القدم العربية النسائية في المرحلة الأخيرة، وتجربتنا تستحق الذكر في تشكيل اللجنة لأنها راعت أن يكون لدينا أعضاء من مجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس أبوظبي للتعليم، والكثير من المؤسسات ذات الصلة حتى نضمن تحقيق التنسيق المطلوب.