الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن راشد للفضاء»: توفير معدات محطة أرضية لـ3 هيئات أكاديمية

«محمد بن راشد للفضاء»: توفير معدات محطة أرضية لـ3 هيئات أكاديمية
9 مايو 2018 23:34
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن منح معدات محطة أرضية تابعة للمركز لثلاث هيئات أكاديمية إماراتية هي دائرة التعليم والمعرفة، وجامعة دبي، ومدرسة العهد، بحيث يتاح لها الوصول إلى البيانات مباشرةً من الفضاء. وتتضمن هذه المعدات هوائياً وناقل بيانات يمكن وصله بأيّ حاسوب، بحيث يتحول إلى محطة أرضية، وتتاح للطلاب فرصة فريدة من نوعها تمكّنهم من الوصول إلى بيانات من قمر نايف-1 الصناعي من نوع كيوب سات وأقمار صناعية أخرى. وتهدف هذه الخطوة إلى تثقيف الطلاب بشأن الفضاء وعمليات الأقمار الصناعية وتشجيع الشباب على الالتحاق بقطاع الفضاء الإماراتي. وأطلق نايف-1، أول قمر صناعي إماراتي من نوع «كيوب سات»، في الفضاء عام 2017، وهو قمر صناعي تعليمي قاده مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة ويشكّل برنامجاً لنقل المعرفة يربط المؤسسات المهنية والأكاديمية. كما يتيح لطلاب الهندسة الإماراتيين تصميم الأقمار الصناعية النانومترية وبناءها واختبارها وتشغيلها. صمّم نايف-1 7 طلاب هندسة إماراتيين من الجامعة الأمريكية في الشارقة تحت إشراف مركز محمد بن راشد للفضاء، وهدفه الأساسي هو إرسال الرسائل وتلقيها على الترددات اللاسلكية الخاصة بالهواة. ويتمّ تشغيل نايف-1 حالياً من المحطة الأرضية الرئيسة الواقعة في الجامعة الأميركية في الشارقة. إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية الثلاث الأولى التي ستتلقى المعدات، يدعو مركز محمد بن راشد للفضاء كافة المؤسسات التعليمية بالدولة المهتمة للتقدم بطلب الحصول عليها. وفي هذا الإطار، قال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «أطلقنا العام الماضي نايف-1، أول قمر صناعي نانومتري إماراتي، والذي يشكّل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة لقطاع الفضاء في الإمارات. ويعتبر الطلاب الجامعيون الذين شاركوا في كافة مراحل مشروع الفضاء مثالاً حياً عن نجاح استراتيجياتنا الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وخير دليل على التزام القيادة بتعزيز المساهمة الإماراتية بإعادة إحياء الحضارة العربية. فمن خلال تعاوننا مع القطاع التعليمي، لا سيما التعليم العالي، نسعى إلى إعداد مواهب وطنية مؤهلة وجاهزة لقيادة برنامج الإمارات الوطني للفضاء وتنفيذه. فنحن نتيح لمزيد من الهيئات الوصول إلى هذه البيانات الفضائية المهمة بدون الاضطرار إلى بناء محطة أرضية. ولذا، تعتبر هذه الخطوة مهمة لناحية وضع قطاع الفضاء في متناول عدد أكبر من المؤسسات بما يساهم في تحقيق أهدافنا الطموحة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©