الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقيمون: «تراحموا» تتـــــرجم معاني أصــــيلة في مجتمع الإمارات

مقيمون: «تراحموا» تتـــــرجم معاني أصــــيلة في مجتمع الإمارات
11 يناير 2015 00:50
محمود خليل (دبي) ثمن أبناء الجاليتين السورية والفلسطينية المقيمين في الإمارات مبادرة «تراحموا» الإنسانية الخيرية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لإغاثة الأسر وآلاف اللاجئين المتضررين في بلاد الشام. وأكدوا أن الإمارات طوقت بأياديها البيضاء العالم عطاء وإنسانية، معربين عن امتنانهم الكبير لهذه المبادرة لحماية ومساعدة اللاجئين على تجاوز العاصفة الثلجية، وأن حملة «تراحموا» تعكس إنسانية الإمارات، وما تكنه من محبة واهتمام بالإنسان أينما كان، منوهين بأن هذا ليس بغريب على الإمارات التي تعطي جل اهتمامها لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المتضررة من الكوارث الطبيعية، أو التي أنهكتها الحروب والنزاعات، أو التي تعاني من نقص الاحتياجات الأولية نتيجة لظروفها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وأعرب الدكتور مهند خنفر، رئيس الجالية الفلسطينية في الدولة عن شكر أبناء فلسطين للمواقف الإماراتية الثابتة الداعمة دوما للفلسطينيين، وقضيتهم العادلة وحقوقهم الوطنية، قائلا: «إن حملة «تراحموا» ومضة من الإنسانية التي تتحلى بها الإمارات، وقيادتها العربية الأصيلة، وتشكل استجابة عاجلة للمشهد الإنساني المتدهور للاجئين السوريين والفلسطينيين، بهدف توفير الحاجات الأساسية، ومواجهة الطبيعة القاسية وتداعيات العاصفة الثلجية التي تجتاح المنطقة. وأكد فوزي تللو، مدير مبيعات أن وقوف الإمارات الى جانب اللاجئين السوريين ليس بغريب على القيادة الرشيدة منذ أن بدأت محنتهم، فالإمارات وقيادتها مستمرة في مد يد العون لهم وتقديم المساعدات، وأضاف: « شكرا خليفة.. لقد أسعفت أبناء وطني الذين كتب عليهم التشرد من بيوتهم»، وتابع حملة تراحموا اسم على مسمى نبعت من أصالة شعب رحيم معطاء. وأكد الفلسطيني عامر غنام، مدير مشروع مقاولات، أن حملة «تراحموا» أبلغ رد على المزايدين على الدور القومي الإماراتي الأصيل بالوقوف الى جانب إخوانهم العرب في كل محنهم، ويعجز اللسان عن الكلام أمام الموقف الإنساني المعروف للإمارات، فقيادتها الأصيلة تلمست معاناة اللاجئين الفلسطينيين منذ بدايتها، وهي تساندهم، وتشد من أزرهم، وتهب مسرعة وتعلن تراحمها معهم بشكل عملي، لتؤكد للجميع أنها مع الإنسان. ورأت رنا البطل مهندسة مدنية من سوريا، أن الإمارات وقيادتها وشعبها من أصحاب القلوب الرحيمة الذين يسبقون العالم دوما في تقديم يد العون للاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مشيرة إلى أن حملة تراحموا تعبر عن الرؤية الإنسانية لدولة الإمارات وقيادتها، وتعكس ما توليه القيادة الإماراتية من اهتمام بالإنسان أينما كان. وأعربت الدكتورة يسرى أبو حامد في وزارة الصحة، عن امتنانها للمواقف الإنسانية العالية للإمارات وقيادتها بالوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين والفلسطينيين في محنتهم الحالية، وسط ظروف مناخية قاسية، وقالت: كنت على ثقة منذ بدأت الأنباء تتوارد عن تعرض المنطقة لعاصفة قطبية أن القيادة الإماراتية ستهب لنجدة اللاجئين لتعينهم على تجاوز المصاعب، كيف لا، وهي التي تقف معهم قلبا وقالبا منذ وجدوا أنفسهم في أتون المعاناة والمأساة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©