القاهرة (وكالات)
أكدت الجامعة العربية أمس أن سلاح المقاطعة الاقتصادية العربية سيستمر مرفوعا في وجه الاحتلال الإسرائيلي إلى أن يلتزم بالكامل بتطبيق قرارات الأمم المتحدة واحترام المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف وإعادة الحقوق العربية والفلسطينية.
وأكد المؤتمر الـ 90 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في بيانه الختامي أن سلاح المقاطعة الاقتصادية أثبت فعاليته على مدى عقود طويلة في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها استعادة الأراضي المحتلة والحقوق المغتصبة.
وأشار البيان إلى أن المقاطعة العربية لإسرائيل التي اتخذت شكلا رسميا تعبر بصدق عن الإرادة الشعبية في جميع الأقطار العربية والتي امتدت لتشمل الدول الإسلامية والعديد من الدول المؤمنة بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان والشعوب في تقرير مصيرها والمناصرة للحق العربي والفلسطيني.
وحيا المؤتمر الجهود والمبادرات لحملة المقاطعة العالمية وما تحققه من نتائج كما دعا منظمات المجتمع المدني كافة إلى مواصلة ومضاعفة جهودها ودعمها وانخراطها بحركة المقاطعة العالمية والعمل على تعزيزها ورفدها بمختلف المستويات.