الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطة الفلسطينية تطالب إيران بالاعتذار عن تطاول مسؤوليها على عباس

السلطة الفلسطينية تطالب إيران بالاعتذار عن تطاول مسؤوليها على عباس
4 أغسطس 2016 12:01
علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين (رام الله، غزة) أدانت السلطة الفلسطينية وحركة «فتح» التصريحات الإيرانية التي هاجمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوي في باريس. وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أمس، الحكومة الإيرانية بتقديم اعتذار رسمي للرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية هجوم مسؤولين إيرانيين عليه. وقال عريقات ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، «الرئاسة ومنظمة التحرير ترفضان بشدة مثل هذا التطاول الإيراني على قيادة الشعب الفلسطيني»، موضحاً «هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها مسؤولون إيرانيون على شخصيات من القيادة الفلسطينية التي لا يمكن لها أن تصمت طويلا على هذه الأفعال». وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، «الرئاسة ومنظمة التحرير ترفضان بشدة مثل هذا التطاول الإيراني على قيادة الشعب الفلسطيني». وأضاف «هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها مسؤولون إيرانيون على شخصيات من القيادة الفلسطينية التي لا يمكن لها أن تصمت طويلاً على هذه الأفعال». وأشار عريقات إلى أن لقاء عباس مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوي في باريس «لا علاقة له بالشأن الإيراني الداخلي، ولم يجر فيه بحث أي من القضايا الإيرانية الداخلية». كما أصدرت حركة فتح بياناً هاجمت فيه تصريحات مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، التي هاجم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجاء في البيان، أن تصريحات شيخ الإسلام تعتبر «انعكاساً لمفاهيم الخيانة والباطنية الناظمة لسياسة القائمين بأدوار تخريب وتدمير وشق الصف الفلسطيني». وأضاف «بعد قراءة دقيقة لتصريحات مستشار وزير الخارجية الإيراني المسيئة للرئيس عباس، يثبت لنا فظاعة دور القائمين على خدمة المشروع الصهيوني بحملاتهم المنظمة على رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية، وعلى القضية الفلسطينية». وقال: إيران سعت على الدوام إلى «تدمير وتخريب الصف الفلسطيني، وتعميق الانقسام»، وإن المسؤولين الإيرانيين «اغتالوا قيم الوفاء لحركة فتح التي احتضنت الثورة الإيرانية، ومدتها بكل وسائل الدعم المادي والعسكري والمالي، وفتحت قواعدها للثوار». وأضاف بيان حركة فتح: «تُذكر فتح مستشار وزير الخارجية إن كان نسي أو تناسى عن عمد، تمسك الرئيس عباس بثوابت الشعب الفلسطيني على رغم التهديد بقتله والحصارات السياسية والاقتصادية والمالية والمؤامرات على الشعب والقضية». وكانت السلطات الإيرانية قد وجهت رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يكشف عن فحواها، وذلك عن طريق السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي، نقلها له السفير الإيراني لدى فرنسا. وكان عباس استقبل يوم السبت الماضي خلال زيارته الأخيرة إلى باريس رجوي، وأطلعها على «تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً ما يخص القضية الفلسطينية، إضافة إلى المبادرة الفرنسية للسلام». في سياق آخر، قالت مصادر مقربة من عائلة الشهيد محمد الفقيه منفذ الهجوم المسلح في بلدة صوريف قضاء قلقيلية قبل أيام، إن قوات الاحتلال اعتدت على السيدة هديل، زوجة الشهيد محمد الفقيه، في محاولة لإجهاضها، كما اعتدت على والدها أثناء وجودها بمنزل عائلتها في قلقيلية. وبحسب المصدر، فإن قوات الاحتلال داهمت منزل صهر الشهيد في بلدة كفر ثلث في قلقيلية، واعتدت بالضرب المبرح على والدها زهير بركات عودة، وأوسعوه ضرباً، ما أدى إلى إصابته بنزيف دماغي، ووصفت حالته بالخطيرة، فيما وصفت حالة هديل بالمتوسطة، كما اعتدت مجندات صهيونيات على السيدة هديل بالضرب في محاولة لإجهاضها. وتم نقل المصابين إلى مستشفى وكالة الغوث في قلقيلية لتلقي العلاج، ولا زال صهر الشهيد في العناية المركزة. كما أصيب شاب فلسطيني فجر الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات بمخيم الفارعة بنابلس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©