كلاكيت

طلاق أميرة فتحي، وخلع هيدي كرم أحدث خبرين تناولهما الوسط الفني في مصر خلال أسبوع واحد. فقد تم طلاق أميرة فتحي من زوجها المنتج وائل محب بعد زواج دام عشرة أعوام قام خلالها بإنتاج بعض الأفلام التي قدمتها في بداية مشوارها الفني مثل فيلم "اللبيس"، الذي قامت ببطولته مع شريف منير ومدحت صالح وإخراج أشرف فايق إلى أن اتخذ هو قرار الابتعاد عن ساحة الإنتاج والاتجاه لمجال الإعلانات بينما واصلت هي مسيرتها في أفلام ومسلسلات من إنتاج الآخرين. رفضت أميرة فتحي الحديث عن أسباب انفصالها عن والد ابنها الوحيد واكتفت بالقول: كل شيء قسمة ونصيب وهذه أمور خاصة ليس من حق أحد التعرف على تفاصيلها. وتلقت أميرة فتحي مؤخراً أكثر من سيناريو سينمائي جديد من المقرر أن تستقر على أحدهم لتبدأ تصويره بعد اغلاق ملف أزمة فيلم "ابقى قابلني" الذي شاركت في بطولته مع سعد الصغير وتبرأت منه بسبب وضع اسمها بطريقة سيئة على الافيشات وحذف مجموعة من مشاهدها فيه وعدم حصولها على أجرها كاملاً مما دفعها للتقدم بشكوى لنقابة الممثلين ضد شركة السبكي المنتجة للفيلم. أما هيدي كرم فقد حصلت على "الخُلع" من والد ابنها الوحيد بعد أن رفض طلاقها ونفت أن تكون دعوى الخُلع التي أقامتها بسبب ما تردد عن غيرة زوجها الشديدة عليها. وأكدت أن الخلافات بينها وبين زوجها شخصية وعائلية ولا علاقة لها بعملها في الفن. وقالت إن لعلاقتها بابنها أولوية قصوى في حياتها ويليها أي شيء آخر وأن عملها في الفن لم ولن يؤثر على واجباتها كأم. هيدي تشارك حالياً في تصوير مسلسل "حضرة الضابط أخي" مع كريمة مختار ومنة فضالي ومحمد رياض، وهو مسلسل كوميدي اجتماعي رومانسي. كما تستعد لبدء تصوير دورها في فيلم "عروسة حلاوة" إخراج مريم أبو عوف. الشريف يكسب قلب الإعلام المصري ويصف ستار أكاديمي بـ"المزحة" القاهرة (الاتحاد) - أقامت شركة روتانا للصوتيات أول مؤتمر صحفي للنجم التونسي أحمد الشريف في القاهرة وذلك احتفالاً بإطلاق البومه "أنا عم فكر" وقد حقق المؤتمر نجاحاً ملحوظاً من ناحية استقبال أهل الصحافة والإعلام ومراسلي القنوات الفضائية للفنان أحمد الشريف وكان استقبالاً لافتاً نظراً لموهبته التي ظهرت في ستار اكاديمي وفي أعماله الغنائية المتمثلة في ألبومي "بين الناس" و"أنا عم فكر"، كما أن أحمد الشريف استطاع أن يقتحم قلوب الإعلاميين المصريين الذين كان حضورهم أقلّ ما يوصف به بأنه حضور كثيف وقد بدا الشريف طيلة مدة المؤتمر التي تجاوزت الساعات الثلاث متجاوباً مع جميع أسئلة الإعلاميين، جريئاً في تصريحاته، والتي تمثلت في أن ستار أكاديمي بالنسبة له كان في بادئ الأمر مجرد "مزحة"، ويقصد بعض التدريبات. ولكن بعد دخوله معترك الاحتراف أدرك قيمة التدريبات التي تعلّمها من ستار أكاديمي وما زال يحرص على ممارستها. أما فيما يخصّ رأيه في "الدويتو" الغنائي، فقد صرّح الشريف بأنه يرفض مبدأ تحقيق استفادته على حساب الآخرين فلا بدّ أن يكون "الدويتو" يمثل استفادة لطرفي "الدويتو" الغنائي. وعن مساهمة الشريف في ألبوماته الغنائية بكتابة الكلمات والألحان، قال إن مساهماتي بالتلحين وتأليف الأشعار في ألبوماتي ليس من باب التوفير الإنتاجي ولكن تجربتي في التلحين وكتابة الأشعار في ألبومي الأول "بين الناس" حققت نجاحاً فحرصت في ألبومي الثاني "أنا عم فكّر" تكرار تجربتي كشاعر وملحن خاصة أنه لدي القدرة على ذلك. أما عن تمسّكه بتقديم أغان باللهجة التونسية في أعماله الغنائية بجانب اللهجات الأخرى المصرية واللبنانية، فقد أجاب الشريف بأنه حريص على تقديم أغنيات بجميع اللهجات؛ لأنه فنان صاعد عمره الفني 4 سنوات ويبحث عن الانتشار بين الجمهور العربي. وحول غيابه عن الحفلات والألبومات، قال الشريف كنت أعتقد أن تقديم الحفلات والألبومات ليس بالصعوبة ولكنني أدركت الآن بعد الاحتكاك والتجربة أن إعداد الحفلات يستغرق وقتاّ وان أعداد الألبومات يحتاج تركيزاً كبيراً. قناة الجزيرة تستحدث برامج تواكب متطلبات العصر جاسم سلمان (الدوحة )- أعلن وضاح خنفر المدير العام لشبكة الجزيرة الفضائية عن إطلاق مشروع جديد يقوم بتأصيل العمل الإعلامي للجزيرة. وأوضح خنفر أنه روعي فيها التقدم التقني وطريقة عرض الأخبار باستخدام "الفيديو وول"، وكذلك الألوان الأكثر هدوءا مما كانت عليه سابقا، مؤكدا تميز هذه التغييرات بالحيوية والانسجام التام مع باقي قنوات الشبكة. وعن أهم برامج الدورة البرامجية الجديدة قال المدير العام لشبكة الجزيرة: لدينا برنامجان يركزان على القضايا الملحة أحدهما بعنوان "في العمق" من تقديم الإعلامي السعودي علي الظفيري والآخر بعنوان "الملف" وأيضا برنامجان رياضيان أحدهما بعنوان "دنيا الكرة" والآخر بعنوان "حصاد الأسبوع الرياضي" فضلا عن التجديد في البرامج الحوارية المستمرة مثل برنامج "منبر الجزيرة" الذي سيتيح الفرصة للتواصل مع المشاهدين من خلال الصورة بجانب الاتصالات التليفونية والايميلات إضافة إلى تحديث الجرافيك والاستديوهات لبقية البرامج. وبالنسبة للاخبار خلال هذه الدورة قال إنها ستتميز من خلال النواحي الفنية والتقديم حيث ستشهد مزيدا من التفاعلية والحركية، مضيفا أن الجزيرة هذا الصباح ستخرج بشكل فني مغاير بجانب طريقة العرض الجديدة، وكذلك الجزيرة منتصف اليوم والجزيرة هذا المساء. وشدد خنفر على أن الحصاد الاخباري، تم تعديل فترته الزمنية لتصبح ساعة واحدة بعد ساعة ونصف وسيتميز بسرعة الايقاع، والقدرة على التركيز إضافة إلى العمق، مشيرا إلى تقدم موعد النشرة المغاربية إلى 12 صباحا بدلا من 12:30 ليتمكن المشاهد في المشرق العربي من متابعتها. وبسؤال المدير العام لشبكة الجزيرة الفضائية حول ظهور وجوه جديدة على شاشة الجزيرة لتواكب التحديثات، قال: هناك وجوه جديدة تم التعاقد معها بالفعل ومن المنتظر رؤيتها على الشاشة خلال الاشهر القليلة القادمة بعد تدريبهم بشكل كاف على طبيعة العمل بغرفة الأخبار. وفي رده على سؤال حول كيفية اختيار الدورة البرامجية الجديدة أجاب: هذه الدورة تختلف عن سابقاتها فقد تم تصميمها بناء على دراسة أعدت من قبل شركة نيلسون العالمية المتخصصة في مجال إعداد الدراسات حول نسب المشاهدة، حيث درسنا نتائح الاستبيان على 27 ألف مشاهد وحددنا تصورنا للدورة على أساس أكثر الاشياء التي تساهم في جذب أكبر عدد من الجمهور. ، بحيث خلصنا إلى دورة برامجية أكثر حيوية واستيعابا لفئات اجتماعية مثل المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام. وتابع قائلا: عند اختيار برنامج كبديل لآخر لا نوقف الأول نهائيا بل نعلقه لفترة زمنية معينة قد تمتد لعام أو اثنين، ومن ثم نعيد تقديمه باسلوب جديد. لذا ارتأينا خلال الدورة الجديدة تعليق برنامج "أكثر من رأي" مقابل تقديم برنامج "الملف"، وتأخير موعد "من واشنطن" ليقدم في موعده في العمق. وأضاف خنفر قائلا: "إن معرفتنا بنسب المشاهدة وفهمنا لآراء وتوجهات مشاهدينا، ساعدنا على التخطيط للدورة البرامجية الجديدة حيث تضمنت برامج أكثر حيوية وقربا من شرائح مختلفة من المشاهدين لاسيما الشباب منهم"