الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«طائر الكناري» يكمل 76 عاماً دون خسارة «ضربة البداية»

«طائر الكناري» يكمل 76 عاماً دون خسارة «ضربة البداية»
17 يونيو 2010 00:00
استهل المنتخب البرازيلي لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس العالم 2010 بفوز هزيل 2 - 1 على منتخب كوريا الشمالية باستاد “إليس بارك” بمدينة جوهانسبرج في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. وفشلت المهارات الفردية والهجوم المكثف للمنتخب البرازيلي في التغلب على الأداء الجماعي والدفاع المنظم من المنتخب الكوري في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، ولكن البرازيلي مايكون استغل مهارته الفردية واخترق الدفاع الكوري في الدقيقة 55 وسدد كرة ماكرة من زاوية صعبة للغاية ليسجل هدف التقدم ثم أضاف زميله إيلانو الهدف الثاني في الدقيقة 72 إثر تمريرة سحرية متقنة من زميله روبينيو. وأسفر الضغط الكوري في نهاية المباراة عن هدف حفظ ماء الوجه الذي سجله اللاعب جي يون نام في الدقيقة 89، وفاز مايكون بلقب أفضل لاعب في المباراة بعد الأداء القوي على مدار الشوطين والهدف الرائع الذي سجله بتسديدة خادعة. ولم يقدم المنتخب البرازيلي العرض المتوقع منه على الرغم من سيطرته على معظم فترات المباراة وأصبح الفريق بحاجة إلى ترتيب أوراقه مجدداً إذا أراد الفوز بلقبه العالمي السادس. وكما كان متوقعاً، شهد الشوط الأول هجوماً مكثفاً من المنتخب البرازيلي ودفاعاً مستميتاً من منتخب كوريا الشمالية الذي اعتمد أيضا على الهجمات المرتدة السريعة والتسديدات بعيدة المدى التي شكلت بعض الخطورة لكن الدفاع البرازيلي وحارس مرماه جوليو سيزار تعاملوا معها بهدوء. وضح منذ البداية أن المنتخب الكوري الشمالي يدرك الفارق في المستوى مع منافسه ويضع ذلك في اعتباره جيداً، ولذلك لم يندفع في مجاراة البرازيليين في الهجوم، وإنما اعتمد على الدفاع المتكتل في مواجهة الهجوم البرازيلي الذي يعتمد على محاور عديدة، وعلى الرغم من الهجوم المكثف من المنتخب البرازيلي بدا هذا الهجوم بلا فعالية حقيقية وهو ما ساعد الدفاع الكوري على الصمود طوال هذا الشوط. ووجد “سيليساو” الباحث عن لقب سادس هذه المرة في القارة الأفريقية بعد أن توج بطلاً في أوروبا (1958) وأميركا الجنوبية (1962) وأميركا الشمالية (المكسيك عام 1970 والولايات المتحدة 1994) وآسيا (اليابان وكوريا الجنوبية 2002)، صعوبة كبرى في اختراق دفاع خصمه المنظم خصوصاً في الشوط الأول حيث نجح الكوريون في إغلاق المنافذ اليسرى واليمنى وتكتلوا أيضاً في الوسط ليشكلوا سداً منيعاً حرم رجال المدرب كارلوس دونجا من الوصول إلى مرمى الحارس ري ميونج دوك، لكن الوضع تغيير في الشوط الثاني عندما نجح ظهير الإنتر الإيطالي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 55 ما مهد الطريق أمام إيلانو ليضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 72 ما سهل مهمة “سيليساو” في حسم مواجهته مع نظيره الكوري الشمالي الذي نجح في خطف هدف تقليص الفارق في الدقيقة 89 مسجلاً الهدف الأول لبلاده في العرس الكروي منذ أن خسرت أمام البرتغال في ربع نهائي نسخة 1966 في إنجلترا. ويعود منتخب كوريا الشمالية إلى العرس الكروي بعد غياب دام 44 عاماً عندما حقق مفاجأة مدوية بوصوله إلى ربع النهائي على حساب إيطاليا (1- صفر) قبل أن يخسر أمام البرتغال الموجودة حالياً في المجموعة ذاتها 3 - 5 في مباراة تقدم خلالها بثلاثية نظيفة، علماً بأنه كان حينها أول منتخب آسيوي يتخطى الدور الأول في العرس الكروي. ويمكن القول إن المباراة لم تعط فكرة واضحة عن مستوى المنتخب البرازيلي الذي لم يخسر أياً من مبارياته الافتتاحية منذ عام 1934 عندما سقط أمام إسبانيا 1- 3 وخرج من الدور الأول، وذلك نظراً لاعتماد منافسه على اللعب الدفاعي البحت على أمل الخروج بنقطة، وعلى المدرب كارلوس دونجا أن يقنع منتقديه انطلاقاً من المباراة الثانية التي ستجمعه مع كوت ديفوار التي أجبرت البرتغال على الاكتفاء بالتعادل معها صفر- صفر. وتمثل البطولة تحديا لدونجا الذي اعتبره كثيرون بأنه سيشغل هذا المنصب الذي استلمه عقب نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا خلفا لكارلوس البرتو باريرا لفترة محددة، لكنه خالف التوقعات من خلال نجاحه ببراعة في ثلاث تجارب له مع المنتخب حتى الآن. ويبحث دونجا عن أن يصبح ثالث مدرب في التاريخ يحرز اللقب لاعباً ومدرباً بعد مواطنه ماريو زاجالو (1958 و1970) والقيصر الألماني فرانز بيكنباور (1974 و1990)، علماً بأن دونجا كان قائداً للمنتخب الذي توج باللقب المرموق عام 1994 في الولايات المتحدة. وبدأ دونجا اللقاء باشراك لويس فابيانو وحيداً في المقدمة ومن خلفه الثلاثي ايلانو وكاكا وروبينيو، فيما تولى جيلبرتو سيلفا وفيليبي ميلو مهام الوسط الدفاعي في مباراة لجأ خلالها المدرب الكوري الشمالي كيم جونج هون إلى خط خلفي مكون من خمسة مدافعين، فيما لعب المحترفون الثلاثة منذ البداية، أن يونج هاك (اوميا ارديجا الياباني) في الوسط وجونغ تاي سي (كاواساكي فرونتال الياباني) في المقدمة إلى جانب هونج يونج جو (روستوف الروسي). ولم يكن الفوز غير المقنع الذي تحقق على كوريا الشمالية 2 - 1 في جوهانسبرج كافياً فقط لمنح البرازيل المركز الأول في المجموعة السابعة لمونديال جنوب أفريقيا، بل كذلك ضمن لها رقماً قياسياً يتمثل في عدم خسارة منتخب السامبا لمباراته الافتتاحية لبطولات كأس العالم على مدار 76 عاماً. ولا تعرف البرازيل معنى التعثر في المباراة الأولى للمونديال، منذ بطولة إيطاليا 1934، عندما خسر الفريق 1 - 3 أمام إسبانيا، وباتت على أعتاب مد هذا الإنجاز إلى 80 عاماً بالنظر إلى استضافتها كأس العالم المقبلة عام 2014 وهو ما يمنحها أفضلية أكبر. كما أحرزت البرازيل الفوز في مبارياتها الأولى خلال كؤوس العالم الثماني الأخيرة، وستكون المشاركة في 2014 هي العشرون للفريق البرازيلي في كأس العالم، كالمنتخب الأوحد الذي شارك في جميع نسخ البطولة حتى الآن. وأعرب مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونجا عن رضاه من فوز فريقه على كوريا الجنوبية بعد أن قدم بحسب رأيه “مباراة جيدة، خصوصا في الشوط الثاني وقال دونجا “خاض فريقي مباراة جيدة خصوصاً في الشوط الثاني، لقد افتقدنا إلى بعض التفاهم وإلى السرعة في التمريرات”. وأضاف “أنا راض عن النتيجة خصوصاً أنها كانت المباراة الأولى وكان من الطبيعي أن تكون أعصاب اللاعبين مشدودة بعض الشيء بعد أسابيع من التدريب، بالطبع نريد أن نلعب بطريقة افضل وسنفعل”. وتابع “عندما نلعب ضد منتخب يلعب بطريقة هجومية نجد مساحات أكثر، أما عندما نواجه منتخبا يعتمد أسلوباً دفاعياً بحتاً، تصبح المباراة أصعب أكثر ويصبح من الصعب الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن في الشوط الثاني سنحت لنا فرص عدة”. قطع الخطوة الأولى بهدف رائع مايكون يعيش في «جلباب» عام «كامل الأوصاف» جوهانسبرج (د ب أ) - بعد تسجيل الهدف الجميل الذي فتح الطريق نحو الفوز الصعب للبرازيل على كوريا الشمالية في مونديال جنوب أفريقيا، كان الظهير الأيمن مايكون على وشك البكاء. وقال لاعب الإنتر الإيطالي “مر على رأسي كل الذي واجهته حتى اليوم كما لو كان فيلما، الأمر استحق ذلك، لقد سجلت هدفا في بطولة لكأس العالم، لم أبك، لكنني كدت أفعل”. إنقاذ البرازيل على ملعب “إليس بارك” في جوهانسبرج واختياره كأحسن لاعب في المباراة لم تكن سوى الخطوة الأولى بالنسبة لمايكون الذي يتمثل هدفه الأول في الفوز بالكأس في جنوب أفريقيا ليضمها إلى الألقاب الأربعة التي حصل عليها العام الماضي: كأس القارات مع المنتخب ودوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا. وقال الظهير الذي كان واحدا من قلائل أنقذوا أنفسهم من الأداء الباهت الذي قدمه أبطال العالم خمس مرات أمام المنتخب الآسيوي المنضبط والمستأسد دفاعيا في ليلة شديدة البرودة: “هدفي وكذلك هدف جميع زملائي الذين يشكلون هذا الفريق هو الوصول إلى يوم 11 يوليو موعد إقامة نهائي المونديال”، كما أن الهدف الذي سمح للبرازيليين باستعادة حرية الحركة واستهلال البطولة بفوز 1/2 ليحتلوا منفردين صدارة المجموعة السابعة، متفوقين على البرتغال وكوت ديفوار، كان جميلاً. وغزا مايكون الجبهة اليسرى الدفاعية لكوريا الشمالية، ومن دون أن يتمتع تقريباً بزاوية للتسديد، أطلق تصويبة على المرمى المنافس لم يتمكن الحارس ري ميونج جوك البعيد بعض الشيء عن المرمى من إيقافها. وبعد المباراة نفى الظهير أن يكون الهدف قد جاء بالمصادفة. وأكد اللاعب الذي سيكمل عامه التاسع والعشرين في يوليو المقبل “لم أحاول لعب أي كرة عرضية. سددت الكرة بكل اقتناع”. ومع ذلك أقر بأن كرة “جابولاني” المثيرة للجدل التي تلعب بها مباريات المونديال، ساهمت في نجاحه: “من أجل التسديد على المرمى الكرة جيدة إلى حد كبير. إنها فقط تصعب مهمة الحراس”. ووصل مايكون إلى جنوب أفريقيا في أفضل لحظات مشواره الكروي الذي بدأ عام 2001 مع كروزيرو الذي أحرز معه لقباً في الدوري البرازيلي ولقبين لدوري الولاية. وبعد أن لعب موسمين في موناكو انتقل عام 2006 إلى الإنتر، حيث وقع عقدا لخمسة مواسم. ومع مواطنيه الحارس جوليو سيزار وقلب الدفاع لوسيو يعد مايكون جزءاً من الحائط الدفاعي المنيع الذي أقصى به النادي الإيطالي فريق النجم ليونيل ميسي، برشلونة الإسباني المرشح الأقوى، من الدور قبل النهائي لبدوري أبطال أوروبا. انضم اللاعب إلى المنتخب البرازيلي عام 2003، وساهم في حصد لقب بطولة كوبا أميركا مرتين عامي 2004 في كولومبيا و2007 في فنزويلا، وبطولة كأس القارات مرتين عامي 2005 في ألمانيا و2009 في جنوب أفريقيا. ويظل اللقب السادس في كأس العالم هو فقط الذي ينقص الظهير للاحتفال بعيد ميلاده التاسع والعشرين في أجواء ملحمية كونه سيصبح، مع جوليو سيزار ولوسيو، أول لاعب يحقق تتويجاً ثلاثياً باللقبين المحليين واللقب القاري وكذلك العالمي. وقال اللاعب “إنها لحظة رائعة أود ألا تنتهي أبداً وأن أستفيد منها إلى أقصى درجة”، مشيراً إلى أن هدفه هو أن يكون عامه كامل الإنجازات، وقال “هدفي هو أن يكون العام كامل الإنجازات والآن لدي فرصة، لكنني لن أتمكن من ذلك وحدي: سأكون بحاجة إلى مساعدة زملائي”. رونالدو: توقعاتي خائبة جوهانسبرج (د ب أ) - ­ حاول المهاجم المخضرم رونالدو تحفيز زملائه في المنتخب البرازيلي بعد الفوز الهزيل الذي حققه الفريق على كوريا الشمالية، وقال المهاجم الملقب بـ”الظاهرة” على صفحته الشخصية بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي “إلى الأمام، تبقت ست مباريات”. وقبل ساعات من بداية لقاء الثلاثاء، كان الهداف الأول لبطولات كأس العالم قد تنبأ بفوز البرازيل 3 - صفر على كوريا الشمالية، بأهداف لكاكا وروبينيو ولويس فابيانو. وخاب ذلك التوقع على أرض ملعب “أليس بارك” في ليلة باردة بمدينة جوهانسبرج، فقد عانت البرازيل طويلاً إلى أن تمكنت من إحراز هدفين عن طريق الظهير مايكون ولاعب الوسط إيلانو، وكذلك اهتزت شباكها بهدف قبل دقيقة من نهاية اللقاء. وفيما عدا روبينيو، الذي كان واحداً من أفضل اللاعبين في عرض سيسعى أبطال العالم خمس مرات إلى نسيانه وكان هو صانع الهدف الثاني لإيلانو، لم يظهر النجمان الآخران بالمستوى المنتظر. فكاكا الذي تعافى منذ فترة قصيرة من إصابة في الفخذ الأيسر، كان غائباً طيلة الشوط الأول، قبل أن يتمكن من تقديم بعض اللمحات في الثاني. أما لويس فابيانو ، الذي ورث القميص رقم تسعة من رونالدو، فلم يتمكن من إنهاء صومه عن التهديف بقميص المنتخب منذ سبتمبر الماضي. دموع على المستطيل الأخضر دبي (الاتحاد) - أي شخص يتساءل ماذا يعني للاعب كرة قدم اللعب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سيجد بالتأكيد أدلة كثيرة في اليوم الذي استهلت فيه البرازيل مشوارها بفوز يجب أن نشجع عليه ضحيتها كوريا الشمالية وكذلك نيوزيلندا التي نجحت في كسب أول نقطة في تاريخ مشاركتها في النهائيات. أفضل مباراة بهذا اليوم الرائع من نهائيات كأس العالم جمعت بين الفريق الأفضل والأشهر في العالم وكوريا الشمالية التي تخوض النهائيات للمرة الأولى في تاريخها منذ عام 1966. أهمية هذه اللحظة كانت تعني الكثير إلى اللاعب الكوري الشمالي رقم 9 جونج تاي- سي، الذي يطلق عليه اسم روني الآسيوي، ولكن صورته وهو يبكي خلال النشيد الوطني لبلاده ذكر الجميع بلاعب إنجليزي آخر هو بول جاسكوين. كانت هناك المزيد من الدموع في وقت لاحق في ملعب إيليس بارك، ولكن هذه المرة للاحتفال، عندما نجح الظهير البرازيلي مايكون في هز شباك الحارس ري ميونج جوك من زاوية صعبة مفتتحاً التسجيل لمنتخب السيليساو بعد 55 دقيقة من المقاومة الرائعة للكوريين الشماليين . ضاعف إيلانو النتيجة إثر تلقيه كرة بينية من روبينيو سددها من اللمسة الأولى قبل أن ينجح يون نام جي في تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة، وكان الهدف هو الأول في المسابقة لكوريا الشمالية منذ هزيمتها الشهيرة أمام البرتغال 3-5 في الدور ربع النهائي قبل 44 عاماً، وإن لم يكن كافياً لحرمان البرازيل من تصدر المجموعة السابعة مبكراً. كان هناك مشهد آخر مؤثر من قائد المنتخب النيوزيلندي ريان نيلسن الذي لم يقو على حبس دموعه خلال النشيد الوطني لمنتخب بلاده، لكن نيلسن أنهى اليوم بابتسامة عريضة على محياه بعدما نجح منتخب آول وايت في انتزاع نقطة تاريخية من سلوفاكيا بفضل هدف من ضربة رأسية لوينستون ريد في الوقت بدل الضائع. كاكا: كسبنا الكثير من الإيجابيات جوهانسبرج (ا ف ب) - اعتبر صانع ألعاب منتخب البرازيلي كاكا أن فريقه استخلص أشياء إيجابية من المباراة التي عانى فيها للفوز على كوريا الشمالية 2-1 في مباراته الأولى ضمن مونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وقال كاكا الذي قدم أداء مخيباً طوال الدقائق السبعين التي شارك فيها قبل أن يستبدل لعدم اكتمال لياقته البدنية بعد إصابة تعرض لها أواخر الموسم “نستطيع أن نستخلص بعض الإيجابيات من هذه المباراة، لكن علينا أيضاً أن نطور مستوانا”. وأضاف “واجهنا صعوبات كبيرة في الشوط الأول نظراً للتكتل الدفاعي الكوري، لقد اغلقوا جميع المساحات بشكل جيد وقاموا بعمل رائع، كما أننا افتقدنا السرعة، لكن في النهاية حصدنا ثلاث نقاط وهذا الأهم”. وأوضح “أنا سعيد من مستواي إذا ما تذكرنا أنني أعود من إصابة، نجحنا في تسريع الإيقاع في الشوط الثاني فسجلنا هدفين”. أما ايلانو صاحب الهدف الثاني فقال “بالنسبة إلي فإن الأسابيع الثلاثة التحضيرية قبل انطلاق المونديال عادت علي بالنفع بالنسبة إلى التأقلم مع أجواء الفريق والاستعداد البدني، أنا جاهز لمساعدة المنتخب الوطني”. وأوضح “اشعر بالفخر كوني دونت اسمي في سجلات كأس العالم خصوصاً أن الهدف جاء في اليوم التالي من احتفالي بعيد ميلادي”، وكشف “ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول ونجحنا في تداركها في الثاني، يجب أن نتحلى بالصبر إذا أردنا الفوز باللقب”. صحف كوريا: خضنا «معركة شرسة» أمام البرازيل سول (د ب أ) - أبدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الحكومية أمس تشجيعها لمنتخب البلاد الأول على الرغم من هزيمته أمام المنتخب البرازيلي وأشادت بما قدمه الفريق من جهود كبيرة في المباراة. وكتبت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية “كي سى إن أيه” تقول إنه على الرغم من تخلف المنتخب الوطني بفارق هدفين فإنه لم يفقد الأمل وأن هدف جي يون نام الشرفي الذي سجله للمنتخب الكوري في الدقيقة 89 من المباراة فتح أمام الفريق فرصا جديدة. وقالت الوكالة : “كانت المباراة معركة شرسة متبادلة في الهجوم والدفاع منذ البداية”، وسجل جي الهدف الكوري الوحيد أمس من متابعة لتسديدة المهاجم جونج تاي سي الرأسية ونجح في التفوق على دفاع البرازيل الحائزة لقب كأس العالم خمس مرات بمهارة. ونجحت كوريا الشمالية التي دخلت مونديال جنوب أفريقيا كفريق مجهول في تصعيب الأمور على المنتخب البرازيلي بفضل أدائها الدفاعي المحكم. ولم يعرف بعد ما إذا كانت الجماهير الكورية الشمالية تمكنت من مشاهدة منتخبها الوطني وهو يلعب مباراته الأولى بنهائيات كأس العالم منذ 44 عاماً وهذا ليس بسبب انطلاق المباراة في الثالثة والنصف صباحا بتوقيت كوريا الشمالية وإنما بسبب مشاكل في البث. وكان اتحاد الإذاعة والتليفزيون الآسيوي “أبو” قد أعلن أنه سيوفر نقلا مجانيا لجميع مباريات كأس العالم لبيونج يانج وفقا لاتفاق تم إبرامه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ونفت متحدثة رسمية باسم “أبو” اتهامات تلفزيون كوريا الجنوبية بأن جارته الشمالية تمارس القرصنة على تردد القناة التي تعرض عليها مباريات المونديال في كوريا الجنوبية.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©