الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشامسي: الكاتب الإماراتي غائب عن المشهد

الشامسي: الكاتب الإماراتي غائب عن المشهد
23 ابريل 2014 19:25
طاقة فكرية، وهمّة متجددة لا تعرف الاستكانة ولا الاستقرار، تحركها طاقة تنهل من ذاكرة عالية الوفاء لتفاصيل المكان والزمان، الملونة بثقافة البحر وثقافة الرمل وثقافة الجبل، عمل على إرساء جسر متين بين الماضي والحاضر والمستقبل بعد أن أدرك جيداً ومنذ وعيه المبكر (أن الأمة التي لا ماضي لها لا حاضر ولا مستقبل لها). مسكون بمشروع مستقبلي في معناه الثقافي والحضاري، يقوم على قراءة الموروث الشعبي، والحفر في التاريخ، واستقصاء جاد للجذور للبناء عليها، وفق رؤية مصقولة بعلوم حديثة تقوم على الاقتصاد والتنمية تواكب المتغيرات التي تشهدها حياتنا، في محاولة دفاعية استباقية حماية للذات وتحصينها من أي ثقافات تهدد الهوية الوطنية والثقافة العربية في الدولة. عبير زيتون نجيب عبدالله الشامسي، مثقف وخبير اقتصادي وباحث ومسرحي لا تعوزه الجرأة لكي يضع إصبعه على الجرح، ولا تنقصه الصراحة لكي يزن الأمور كلها بعين الناقد، منطلقاً في موقفه هذا من عشقه للوطن وحبه له، ورغبته في أن يكون في أجمل حال ثقافية وتنموية.. ولعل في آرائه ما يستحق النظر والتدبّر... سألناه، وأجاب: ? أليس غريباً أن تجمع بين اهتمامات تختلف عن بعضها من ناحية التفكير وحقل الاختصاص، كالمسرح والاقتصاد والإحصائيات والتراث والموروث الثقافي؟ ? ? لا أظن أن في الأمر صعوبة أو غرابة، خاصة أنني ترعرعت منذ طفولتي على حب القراءة والاطلاع، وكنت محاطاً بجو من المهتمين بالفنون والتراث والطبيعة والأصالة. ولقد تجلّى ذلك لديّ مبكراً ومنذ الطفولة مع محاولات الكتابة والمشاركة في الأنشطة المدرسية عبر الإذاعة المدرسية أو حتى جرائد الحائط. كنت مولعاً ومتأثراً بالروايات العالمية والعربية التي حفرت في ذهني عشق الكلمة، وساهمت بشكل كبير في تشكيل الخلفية الثقافية والميول الفكرية لديّ. كما أنني عاصرت التحولات الكبيرة التي شهدتها دولة الإمارات العربية، واكتشفت معها أهمية الهوية الإماراتية لا سيّما ونحن نشكل أقلية في مجتمع منفتح على كل دول العالم. أضيفي إلى ذلك أن أغلب الثقافات الوافدة أثرت بشكل رجعي كونها جاءت الإمارات بهدف كسب الرزق ولم يكن هاجسها الفكر والثقافة، وتركت بصماتها قوية في مجتمعاتنا بشكل لا أراه إيجابياً خاصة أنها في غالبيتها عمالة وافدة من بيئات تفتقر للمقومات الثقافية القادرة على تطوير ثقافتنا وإغنائها بعناصر جديدة. من هنا وجدت أن العودة إلى التراث والحفر فيه وتوثيقه هو خط الدفاع الأول عن الهوية الإماراتية والعربية بذات الوقت. أولى الصدمات ? مع كل هذه الميول المبكرة والعشق للكلمة والفكر البحثي في التراث والتاريخ، لماذا اخترت التعمق الدراسي في مجال الاقتصاد دون الأدب مثلاً أو الإعلام والتاريخ؟ ? ? لم يكن ضمن مخططاتي التخصص بالاقتصاد خاصة أن ميولي أدبية وأعشق البحر برماله والصحراء بألوانها وأحلم بحمل الكاميرا والاقتراب من قضايا الناس وهمومها. ولكن في زمني لم يكن هناك تخصص في مجال الإعلام، وكانت هذه أولى صدماتي في الحياة ولكني لست نادماً، وكما يقال (رب ضارة نافعة)، إذ إنني اكتشفت من خلال تخصصي في الاقتصاد كم هو مرتبط ارتباطاً عميقاً بالثقافة، فالاقتصادي يمكنه أن يكون إعلامياً، وأن يصوب الإخطاء والعثرات بنظرة استشرافية قلما يمتلكها الإعلامي أو الكاتب، بينما الاقتصادي يمكنه أن يكون كاتباً. هكذا، بقيت علاقتي وثيقة وقوية مع الكتابة والصحافة وأطل عليها دائماً عبر مقالاتي في الصحف ومؤلفاتي التي تجاوزت الـ 22 كتاباً. ? أي الألقاب أقرب إلى شخصية نجيب الشامسي هل هي الباحث والمؤرخ، أم الكاتب المسرحي، أم الخبير الاقتصادي الذي يشغل منصباً مهماً في هذا الحقل؟ ? ? أفضل لقب الاقتصادي على أي لقب آخر، خاصة أنني لا أستطيع فصل البعد الاقتصادي عن البعد الثقافي لأنهما يتقاطعان ويتكاملان ولا أرى أي تناقض بينهما، فكل شيء في حياتنا يقوم على البعد الاقتصادي سواء في علاقة الفرد بالفرد أو علاقة الفرد بدولته أو حتى داخل الأسرة الواحدة. وأعتقد أن تخصصي لعب دوراً كبيراً في بلورة فكري التنموي وتوظيفه في خدمة إحداث نقلة تنموية بكل أبعادها الفكرية والثقافية والمجتمعية. إنعاش الذاكرة ? في أول إصداراتك عام 1981 اخترت عنواناً لكتابك يوحي برحلة طويلة مع الماضي الذي يقلقك غيابه وتراجعه؛ فأرشفت ملامحه بكل بحث ودأب في محاولة لحفظه وتدوينه بكل أبعاده التي ترسم ملامح الإمارات بعاداتها وتقاليدها، كمن يستشعر الخطر ويود أن يدافع عن نفسه في مواجهة متغيرات اللحظة التي ربما تختلف عنه كليا؟ ماهي الرسالة التي أردت إيصالها في هذا الكتاب؟ ? ? كتاب (الإمارات في سفينة الماضي)، كتابي الأول، هو الأصعب في مسيرة تأليفي؛ لأنه اعتمد على بحث ميداني أخذ جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً، فعند مباشرتي به واجهت شح الكتب، وربما الأصح عدم وجود كتب أو مراجع حول الموضوع الذي تناولته بالصور والمعلومات المتصلة بكل ما يتعلق بموروثنا الإماراتي البحري والبري والريفي والصحراوي في محاولة صادقة لتسليط الضوء على الماضي والدفاع عنه ضد نظرية أن الإمارات العربية المتحدة هي مجرد بئر بترول لا تملك تاريخاً ولا ذاكرة حضارية هو محاولة جادة لإنعاش هذه الذاكرة التي قلما تنال حقها في الكتابة والبحث والتأليف. ? هل يكفي برأيك أن نتناول التراث الشعبي أو الثقافة الشعبية كما هي، أم ربما يجب أن نتعامل معها بالعين الفاحصة والقادرة على فرز ما هو جيد ومفيد والقادر على مواكبة اللحظة الراهنة والتعايش معها؟ ? ? قدمت التراث من وجهة نظري كما عاصرته وكما عشت معه وكما خبرته، بالإضافة للقراءة البحثية والمتابعة الميدانية وإن كان حاضرنا يفتقد المؤسسات القادرة على تصويب الإخطاء وعلاجها بالبحث والتوثيق والوثيقة، وذلك لغياب الجهد الجماعي في التصدي لهذه المشكلة التي أخشى أن تؤدي إلى اندثار الكثير من ذاكرتنا الحضارية التي كانت على علاقة وثيقة وقوية مع كل الحضارات العربية وتبادلت معها الكثير من الصفات والسمات. تواصل عالمي ? كتابك البحثي الثاني المعنون بـ «الألعاب والإلغاز الشعبية» الصادر عام 1991، وصف بأنه رحلة طويلة في أعماق الإنسان الإماراتي وتركيبته النفسية والاجتماعية، كيف ذلك وما الرابط الذي اكتشفته بين الألعاب وبين تكوين الشخصية الإماراتية؟ ? ? هذا الكتاب لا يتناول سرداً للألعاب الشعبية والألغاز الدارجة في الإمارات عبر حقبة زمنية وتاريخية مهمة فحسب؛ وإنما مدلولاتها ودورها في تشكيل الإبعاد السلوكية والتربوية والاجتماعية للطفل الإماراتي وكيف أسهمت هذه الإبعاد في ربط الطفل بمجتمعه وبقضايا امته وتعظيم روح الولاء لأرضه وثقافة وطنه. وهنا، أود الإشارة إلى أنني تأثرت كثيراً بحجم الإقبال على قراءة هذا الكتاب من قبل جيل الشباب، مما جعلني أعيد إصداره في نسخة ثالثة، فضلاً عن أن هذا الاهتمام أعطاني دافعاً جديداً للمضي قدما في كتابة التراث الشعبي والثقافة الشعبية والحفر فيهما، فأجيالنا الشابة تتعطش للتعرف إلى الآباء والأجداد والتواصل معهم بنظرة جديدة تتيح لها الافتخار والاعتزاز بتاريخها الذي هو موغل في القدم ومتواصل مع بقية الحضارات العربية والعالمية أيضاً. ولعل هذه مناسبة لأروي حادثة ظريفة، يهمني أن أرويها؛ لأنها تؤكد وتثبت نظرتي إلى الأمر: وقع الكتاب بمحض الصدفة أو من باب الفضول «ليست واثقاً من الأمر» بيد السفير الياباني في الإمارات، وكان سعيداً به لأن الكثير من الإلعاب الإماراتية خاصة الألغاز الشعبية كانت متشابهة جداً مع الألعاب القديمة في اليابان، مما جعل السفير الياباني يبادر إلى إقامة معرض ثقافي مشترك مع دولة الإمارات يؤكد حجم التشابه والتبادل بين الحضارة اليابانية والحضارة الإماراتية القديمة.. هذه الحادثة، وغيرها بالطبع، أكدت لي دون شك أن الشعب الإماراتي عبر التاريخ كان نشيطاً فكرياً وليس معزولاً عن محيطه العربي والعالمي. ? أليس هناك فرقاً شاسعاً بين من يفكر بتراث ممتد إلى الحاضر ويشكل جزءاً منه وبين من يفكر بتراث توقف عن التطور وانقطع عن دينامية الحياة بكل أبعادها، فتراه تراثاً تفصله عن الحاضر مسافة حضارية طويلة؟ ? ? نعم، هناك فرق، خاصة أن التراث يجب أن يكون متجدداً، ويخضع باستمرار للمراجعة والنقد كي نقرأه بعين المكتشف والمتفحص وليس بعين المتذكر، لذلك لست راضياً عن مستوى الاهتمام بالثقافة الشعبية والتراث الشعبي، وإن كانت هناك جهود على صعيد المؤسسات وعلى صعيد الأفراد. الأمر - في تقديري - يحتاج لما هو أكثر من ذلك، نحتاج لمظلة اتحادية تتبنى الباحثين والقائمين عليه، فالاجتهاد الفردي غالباً ما تصحبه أخطاء وعثرات قد تكون مسيئة للهدف وخطرة، وهذا الأمر يحتاج إلى المرجعية العلمية والأدوات الفكرية الحديثة لتقويمه، وتصويبه وعلاجه والاهتمام به. وفي هذا الإطار، أقترح إنشاء وزارة للثقافة والتراث القومي تحتضن كل هذه الجهود الفردية وتحميها وتصونها صوناً لتاريخنا وذاكرتنا وهويتنا الوطنية والقومية. عاشق رأس الخيمة ? هل يمكن الوقوف وقفة سريعة على كتابك الصادر حديثاً: «صدى الذات»، الذي هو سيرة ذاتية توثيقية بالصور للمكان ومرتع الطفولة رأس الخيمة بحارتها الصغيرة حارة المحارة؟ ? ? «صدى الذات»، لا يتكلم عن ذاتي فقط بل يتكلم عن المكان والزمان وعلاقتي بهما ودورهما في تشكيل وعيي الفكري والثقافي، كما أنه اعتراف وتقدير كبير لهذه الحارة الصغيرة «حارة المحارة في رأس الخيمة القديمة» التي كونت وعيي المبكر وأثقلته بالكثير من الصفات التي أفخر وأعتز بها. رأس الخيمة تملك جذوراً تاريخية وحضارية تؤهلها لتكون منارة كما كانت عبر تاريخها الطويل. ? لنتوقف عند عشقك الذي يتبدى بوضوح في أعمالك بعناوينها وأبحاثها، كيف تنظر بعين الباحث والكاتب الاقتصادي لواقع إمارة رأس الخيمة الثقافي والفكري اليوم؟ ? ? رأس الخيمة، هذه المدينة الجميلة، تملك كل مقومات النجاح الثقافي والفكري كي تكون رائدة ومنارة لسواها، خاصة أنها تملك جذوراً تاريخية وثقافية قوية وقديمة، فمنها تشكل أول مسرح في تاريخ الإمارات ومنه تخرجت أسماء لامعة ومعروفة الآن على صعيد المسرح والإخراج، ومن رأس الخيمة، أيضاً، تشكلت أول جمعية نسائية 1976م وحملت آثاراً تاريخية ثقافية تؤكد حضارتها وعمقها والمعالم والشواهد التاريخية لا تزال قائمة لغاية الآن. ومن رأس الخيمة، تشكلت أول جمعية ثقافية في الإمارات أسسها السوري احمد جلال تدمري عام 1969م، و قبل ذلك كله، هي ولادة بالمبدعين والمثقفين والمنارات الفكرية الخالدة كابن ماجد وابن ضاهر، ولكن الغياب الإعلامي ساهم إلى حد كبير في تراجع دورها وتراخيه أيضا عن بقية الإمارات، وهو أمر يحز في نفسي وفي نفس كل شخص ولد وترعرع فيها وعاصر هذه الأمجاد التي أتمنى لها يوماً أن تعود إلى كامل مجدها وألقها، بجهد أبنائها وحبهم وحرصهم عليها؛ لأنها تستحق ذلك وتملك ما يؤهلها لهذا الدور. المسرح وهمومه ? لك اهتمامات واسعة بخشبة المسرح وخصصت له أربعة أعمال مسرحية مهمومة بشؤون الإنسان وقضاياه الحياتية، لماذا المسرح دون القصة مثلاً أو الشعر؟ ? ? نعم المسرح هو أبو الفنون، وله في نفسي عشق لا ينازعه أحد عليه؛ لأنه مباشر وقريب من الناس، ويملك مقومات التعبير والتواصل الحي مع الجمهور دون حواجز أو موانع، وهذا ما يجعله مقرباً إلى قلبي، ويجعلني شغوفاً به. عندما أسست «نادي بن ضاهر للثقافة والشطرنج» لفت نظري مبدأ لعبة الشطرنج القائم على الصراع بين الأبيض والأسود، على صراع القوة بينهما، وعلى مبدأ الصراع بين الخير والشر، وهذا المبدأ هو ذاته في صراع الإنسان مع نفسه ومع حياته في سبيل المحافظة على قيمه الإنسانية النبيلة بأبسط وجوهها ضد مبدأ الهيمنة والاستعمار بمفهومه القديم والحديث. من هنا جاءت مسرحية «كش ملك»، مسرحيتي الثانية «يحدث في منتصف الليل»، ونالت جائزة النص في الشارقة هي محاولة نقدية لفكر الرجل الشرقي المهووس بسلطة المال وتكديسه وكأن الأسرة تقوم على البعد المادي فقط دون روابط عاطفية ونفسية أخرى تجعلها متماسكة وقوية وتحميها من التفكك والانكسار، أما مسرحية «جلفار» فهي عن رأس الخيمة، وصرخة من أجل أن تعود تلك المرأة الجميلة الشابة الطموح بهدف استنهاض همتها للعودة، كما أحن إليها دافئة ومعطاء وتعج بالفكر والنشاط الثقافي، وآخر مؤلفاتي المسرحية «وطن للبيع» هي محاولة لمناقشة مشكلة البطالة وتأثيرها على مجتمعاتنا انطلاقاً من تأثيرها على الفرد ثم الأسرة مع إثارة الوعي أو لفت الانتباه لمدى خطورة تمكين الأجنبي على حساب معطيات أخرى وتأثير ذلك على مستقبل أجيالنا وأوطاننا. إعلام استهلاكي وتنمية قاصرة ? بعين الخبير والاقتصادي، الذي كتب كثيراً من البحوث والمقالات في مجال البحث الاقتصادي والتنموي، كيف ترى مستقبل الإمارات تنموياً وثقافياً، باعتبارك ترى أن الأمرين لا ينفصلان عن بعضهما ومكملان لبعضهما بعضاً؟ ? ? المشهد الثقافي في الإمارات رغم نشاطه وتوجهه إلى العالمية، يدفعني للقول إنه ليس في تطور وعافية، خاصة أنه يقوم على تغييب الكاتب والمؤلف الإماراتي، فأين هو الكاتب الإماراتي على صعيد الإمارات أو على الصعيد العربي أو حتى العالمي؟ أين هو هذا الإعلام التنموي الذي يشغله هم وقلق النهوض بالبلد بكل حضارته؟ للأسف لا أرى إلا الإعلام الاستهلاكي الكسول الرافض للعمل بعمق ثقافي وبعد فكري الإمارات العربية هي أحوج إليهما الآن في كل مناحي وتفاصيل تقدمها وتطورها، أما في الشق الثاني من السؤال والمتعلق بالجانب التنموي، فنستطيع أن نتحدث عن نمو متسارع، ولكن لا نستطيع أن نتحدث عن تنمية لأن معيار التنمية ليس «كمّياً» فقط، ولكن معيار التنمية نوعي وكمي، لدينا كل شيء: الجامعات والمدارس والخريجون والخريجات، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى استطعنا توظيف هذه المدخلات في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي؟ اقتصادياتنا هي اقتصاديات ريعية تعتمد على مداخيل النفط، بينما ما نحتاج إليه حقيقة كي نقول، إن لدينا تطوراً تنموياً هو أن تكون لدينا استراتيجيات واضحة للتنمية الشاملة. ? أخيراً، ما الذي يشغلك حالياً، ما هي مشاريعك الآتية على صعيد التأليف والبحث؟ ? ? مشروعي الآتي موسوعة من 1500 صفحة عن رأس الخيمة، وكتاب آخر عن المرأة والتنمية، بالإضافة لواقع الاقتصاد في رأس الخيمة، وأترك الحديث عن تفاصيل كل منها بعد صدورها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©