الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر سوق أبوظبي يفقد مزيداً من النقاط ويتراجع 2,18%

مؤشر سوق أبوظبي يفقد مزيداً من النقاط ويتراجع 2,18%
26 أغسطس 2008 23:24
تراجع مؤشر سوق ابوظبي للأوراق المالية أمس بحدة مع سيطرة عمليات البيع وغياب قوى الشراء خلال جلسة التداول ليعود إلى ما دون 4400 نقطة، مع استمرار سيطرة حالة الترقب والتردد على سلوك المستثمرين· وتراجع مؤشر سوق ابوظبي إلى مستوى 4365,48 نقطة مقارنة مع 4462,78 نقطة إغلاق أمس الأول بنسبة 2,18% فاقدا نحو 97 نقطة، في تراجع وصفه وسطاء بـ''النزيف''· واستمرت الشركات القيادية في تزعم مسيرة هبوط المؤشر، حيث سجل بنك الخليج الأول تراجعا بلغت نسبته 5,93%، فيما تراجع بنك ابوظبي الوطني بنسبة 3,3% ومؤسسة الاتصالات بنسبة 1,38%، كما تراجعت شركة الدار العقارية بنسبة 3,02% وشركة صروح العقارية بنسبة 2,6%· وسيطر اللون الأحمر على شاشات التداول لليوم الثاني على التوالي، حيث تراجعت أسهم 27 شركة من اصل 37 شركة تم تداول أسهمها أمس، بينما ارتفعت أسهم 6 شركات فقط وحافظت أسهم 4 شركات على ثباتها من دون تغيير· ووصف وسطاء حالة الأسواق المحلية بأنها ''تمر بمرحلة عصيبة بعد استمرار النزيف الحاد الذي تعاني منه''، معتبرين أن الشائعات باتت تلعب دورا مهما في تحديد سلوك المستثمرين· وقال زياد الدباس المستشار في بنك ابوظبي الوطني: ''هناك شائعات يتم بثها بين المستثمرين تهدف الى وصول الاسعار الى مستويات متدنية''· وأضاف أن هناك من يستفيد من تدني الأسعار للشراء على مستوياتها المتدنية قبل ان يعاود السوق الارتفاع· وأشار إلى حالة التردد وعدم الثقة التي باتت تسيطر على سلوك المستثمرين، وهو ما يفسر تدني أحجام التداول وغياب طلبات الشراء· وتم تداول 88 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 511 مليون درهم نفذت من خلال 2983 صفقة، وهي نفس المستويات التي سجلها الســـوق منذ حوالي 5 أسابيع· ودعا الدباس الشركات خاصة القيادية التي شهدت أسهمها تراجعا حادا إلى ضرورة مخاطبة المستثمرين وإيضاح أداء الشركة وعلاقة هذا التراجع بما يحدث فيها، معتبرا أن مثل هذا الأمر قد يوقف نزيف الخسائر المتراكم منذ نحو خمسة أسابيع· وخسرت الأسهم المحلية خلال الأسابيع الخمسة الماضية نحو 100 مليار درهم من قيمتها السوقية، أرجعها المتابعون إلى موجة البيع التي شملت معظم المستثمرين· واتفق سامر محمد مدير العمليات في شركة جلوبال جيت مع سابقه في أن السوق والمستثمرين يمرون بمرحلة عصيبة جراء استمرار النزيف المتواصل للأسهم· وقال إن الشائعة تسيطر على سلوك المستثمرين الذي يعزفون عن الشراء لمجرد سماعهم باحتمال هبوط المؤشر إلى مستويات اكبر، وهو ما يفسر غياب طلبات الشراء وتدني مستويات السيولة· وقال إن ''مستويات الأسعار مشجعة جدا للشراء لكن لا أحد يرغب في المخاطرة خوفا من هبوط اكبر''· وفقدت معظم الأسهم أكثر من 20% من قيمتها السوقية في موجة الهبوط الحالية، وتراجعت مكرراتها الربحية إلى مستويات مشجعة على الاستثمار، حيث بلغ مكرر سوق ابوظبي للأوراق المالية نحو 10,1 مرة، بينما بلغ مكرر ربحية سوق دبي 11,7 مرة· ورغم أن مكررات الربحية متدنية والأسعار مشجعة على الشراء، إلا أن موجة التراجع طالت اغلب الشركات، حيث تراجعت أسهم 27 شركة في جلسة تداول الأسهم، وسجلت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات أعلى نسبة تراجع بلغت 9,57% وأغلقت على 6,03 درهم، تلاها بنك الخليج الأول بنسبة 5,93% وأغلق 23 درهما، فيما تراجعت شركة اسمنت رأس الخيمة بنسبة 5,33% وأغلقت على 3 دراهم تلتها شركة دانه غاز بنسبة 4,65% وأغلقت على 1,62 درهم، تلتها شركة أغذية بنسبة 4,44% وأغلقت على 2,11 درهم· أما أكثر الشركات ارتفاعا، فقد حلت شركة طيران ابوظبي أولا بارتفاع بلغت نسبته 9,61% وأغـلـقــت على 4,23 درهــــم، تلتهــا شركة صناعـــات اسمـنـــت أم القيوين بنسبة 5,17% وأغلقت على 2,85 درهم، تلتها شركة اسمنت الخليج بنسبة 3,28% وأغلقت على 5,3 درهم، فيما ارتفع سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية بنسبة 3,22% وأغلقت على 4,1 درهم، تلتها شركة الخزنة للتأمين بنسبة 1,67% وأغلقت على 2,36 درهم· أما أكثر الشركات نشاطا، فقد حلت شركة الدار العقارية أولا بتداولات بلغ حجمها نحو 157 مليون درهم، تلتها شركة ميثاق للتأمين التكافلي بنحو 83 مليون درهم، تلتها شركة صروح العقارية بنحو 65 مليون درهم، فيما سجل بنك الخليج الأول تداولات بلغ حجمها نحو 30 مليون درهم، تلته شركة دانه غاز بنحو 29 مليون درهم· وشهدت القطاعات الرئيسية تراجعا في قيمها السوقية، فقد تراجع قطاع البنوك بنسبة 2,89% فيما تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 1,38%، وتراجع قطاع العقار بنسبة ،2,82 فيما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 3,77% وقطاع البناء بنسبة 0,76%· وارتفعت 3 قطاعات هي قطاع الصناعة والصحة والتامين بنسبة 2,2% و 1,76% و 0,80 على التوالي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©