الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مستهلكون برأس الخيمة يطالبون بتحسين خدمات الصيانة لدى وكلاء السيارات

مستهلكون برأس الخيمة يطالبون بتحسين خدمات الصيانة لدى وكلاء السيارات
16 يونيو 2010 22:15
طالب عدد من المستهلكين في رأس الخيمة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لدى ورش الصيانة التابعة لوكالات السيارات بالإمارة، مشيرين إلى أن بعض الورش تتأخر في تقديم الخدمات للعملاء وخصوصاً التي تعتمد نظام الحجز المسبق للمواعيد. وقال مستهلكون إن بعض ورش الصيانة تقوم بتأخير حصولهم على الخدمة لأيام دون مبررات كافية، مشيرين إلى أنها «غير مهتمة» بخدمة أصحاب السيارات، فيما لا يلتزم بعضها بنظام المواعيد التي تمنحه للعملاء لإجراء الصيانة. وقال المستهلك عيسى الزعابي إن هناك ورشاً لا تهتم بخدمة طالبي الصيانة، مشيراً إلى أن بعضها تعمل بنظام المواعيد الذي تراه مناسباً من اجل تنظيم عملية استقبال المركبات والبدء بفحصها لمنع التزاحم، ولكن يتم في الغالب تأخير المواعيد لفترات تصل إلى ثلاثة وأربعة أيام، على الرغم من زعم أصحاب هذه الورش بأنهم قادرون على استقبال أعداد كبيرة من المركبات في كل يوم. أم سيف هي الأخرى عانت من هذه المشكلة، وحسبما تقول فقد حاولت مراراً الحصول على موعد مسبق من قبل الورشة التي اعتادت على التعامل معها لإجراء الفحص الدوري لمركبتها، وتقول: “خدمة الورشة التي أحرص على التوجه إليها ليست بالمستوى المطلوب إذ إنني وقبل إدخال السيارة للفحص أكون قد قضيت نحو 4 أيام وقد تصل إلى أسبوع في التحدث مع موظفي الورشة للحصول على موعد. وتكمل أم سيف قائلة: “إن بعض موظفي الورش قد يتعمدون تجاهل الزبائن، على سبيل المثال عند الاتصال لأخذ الموعد قد يطلبون الانتظار حتى الحصول على وقت مناسب للزبون على أن يتم الاتصال من قبل الورشة في وقت لاحق لإعلام الزبون بالموعد المحدد، ولكن المتعامل لا يتلقى أي اتصال لفترات تتجاوز الأسبوع. أما احمد ناصر فأشار إلى أن بعض الورش لا تلتزم بالمواعيد التي تمنحها، فحين يلتزم العميل بإحضار سيارته في الموعد المحدد، قد تكون الورشة غير قادرة على استقباله بسبب الزحام والانتهاء في إنجاز الخدمات للسيارات الأخرى، مشيراً الى انه على الورش إبلاغ العملاء في مثل هذه الأحوال قبل قدومهم للورشة. من جهتهم أكد عدد من عاملي صيانة في بعض ورش وكلاء السيارات، أن التأخر في تقديم الخدمات يرجع لعدة أسباب منها عدم اهتمام المستهلك بأخذ مواعيد مسبقة للخدمات إضافة إلى عدم تريث البعض إلى حين الانتهاء من الفحص الذي قد يتطلب ساعات أكثر خاصة للفحص الرئيسي الذي يختلف عن العادي وغيرها من الأسباب. وقال علي عمر من مؤسسة جمعة الماجد إن ورشة المؤسسة تعمل بنظام المواعيد ودونه أيضاً، أي أن المستهلك الذي يقدم على أخذ الموعد تكون له الأولوية في فحص سيارته وبالساعة التي أبلغ بها، إضافة إلى أن الآخر الذي لم يقدم على الحصول عليه يتم إدخال سيارته لمباشرة عملية الفحص. وذكر أن ورشة المؤسسة تستقبل في اليوم الواحد قرابة 70 سيارة لإجراء الفحص العادي أما الفحص الرئيسي فقد تستقبل نحو 10 سيارات. أما عدنان خليفة مدير معرض الكندي للسيارات فقد أكد أن الورشة لا تطبق نظام المواعيد نظراً لتمكنها من استقبال الطلبات التي تستوعب نحو 50 سيارة في اليوم، فهي تعمل على مدى الأسبوع. أما عبدالله الشحي في وكالة الفطيم للسيارات فقال إن الورشة تحرص على اعتماد نظام المواعيد الذي يمنع حدوث الفوضى في حال قدوم أكثر من مستهلك يرغب في الحصول على الخدمة، فالحجز المسبق ينظم العمل ويسهل على الزبائن الحضور في الموعد الذي يتم تحديده دون حدوث مشاكل مع الموظفين والمستهلكين، مؤكداً هو الآخر من تمكن الورشة على إجراء فحص لأكثر من 70 و 75 سيارة في اليوم.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©