الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«دبي للثقافة» تسلط الضوء على الإرث الحضاري الإماراتي العريق

«دبي للثقافة» تسلط الضوء على الإرث الحضاري الإماراتي العريق
15 ابريل 2011 20:03
دبي (الاتحاد) - بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للتراث في 18 أبريل الجاري، يتم تنظيم سلسلة من الفعاليات في المواقع التراثية وغيرها من المراكز الاجتماعية الثقافية، مثل البستكية ومكتبة الصفا ومكتبة الطوار ومكتبة الراشدية وبروميناد دبي مول وندوة الثقافة والعلوم، وجمعية حتا للثقافة والفنون والتراث، وجمعية النهضة النسائية بالليسيلي، ومطار دبي الدولي، للتعريف بمختلف نواحي التراث الإماراتي والهوية الثقافية المميزة للدولة. وذلك تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون. وتقوم «هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)«بتسليط الضوء على التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال احتفالات أسبوع التراث الذي يقام تحت شعار «دبي وتراثنا الحي». ويتضمن هذا الحدث سلسلة من الفعاليات الثقافية المتميزة تقام في الفترة ما بين 17 و 21 أبريل 2011، ويتكامل في مضمونه مع اليوم العالمي للتراث، الذي يصادف 18 أبريل من كل عام. وتسعى «دبي للثقافة» من خلال «أسبوع التراث» إلى منح سكان الإمارة وزوارها فرصة التعرف على العناصر المميزة للتراث الإماراتي العريق، بما ينسجم مع مضمون اليوم العالمي للتراث الذي يشجع الاحتفاء بالصروح الوطنية والمواقع التاريخية، إضافة إلى العادات والتقاليد وأنماط الحياة الإماراتية العريقة. ويقول سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون: «لا شك في أن فهم الإرث الثقافي الوطني هو السبيل الأمثل نحو المحافظة على الهوية الإماراتية الوطنية، وحفز نمو الحركة الثقافية في الدولة عموماً. نحن نعيش اليوم في عالم أسلوب الحياة فيه أكثر تسارعاً، لذا أصبح من الضروري ألا نبتعد كثيراً عن جذورنا، وأن نستفيد من إرثنا الثقافي العريق لبناء مستقبل مشرق. ونسعى من خلال أسبوع التراث إلى استعراض مختلف جوانب الحياة الثقافية الإماراتية، لتتاح للسكان والزوار فرصة قيمة لاستكشاف عاداتنا وتقاليدنا التي نفتخر بها». وتتضمن الفعاليات التي ستحتضنها منطقة البستكية سوقاً مفتوحة تقدم مجموعة واسعة من الحلي والتحف الإماراتية التقليدية، إلى جانب عرض أفلام وثائقية عن تاريخ الدولة وتراثها الحافل. أما مكتبة دبي العامة فستستضيف سلسلة من المحاضرات عن الثقافة والتراث والهوية الوطنية، في حين ستقام أمسية شعرية متميزة في ندوة العلوم والثقافة بالممزر يوم 18 أبريل، مع الشاعرين الإماراتيين المعروفين راشد شرار وعلياء العامري «شجون الظبيانية». ويشهد «دبي مول» عروضاً مميزة تصور كيفية صيد السمك والغوص لصيد اللؤلؤ وفقاً للتقاليد الإماراتية القديمة. كما سيتم نصب خيمة تقليدية في منطقة الانتظار بالمبنى 3 بمطار دبي الدولي لتعريف الزوار والسياح بتراث الدولة، وسيتواجد فيها دليل يجيب على أسئلة جميع المهتمين بالتعرف على تراث الدولة. أما جمعية النهضة النسائية بدبي فتستضيف مجموعة متنوعة من الأنشطة اليومية بين الساعة العاشرة صباحاً والواحدة ظهراً. وإضافة إلى ذلك، سيستضيف أسبوع التراث مئات التلاميذ من مختلف مدارس دبي، وذلك بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية. يذكر أن يوم التراث العالمي قد أطلق للمرة الأولى عام 1982 خلال معرض نظمه المجلس الدولي للآثار والمواقع قي تونس، ويحتفي بالإرث الإنساني المشترك، مع التأكيد على أهمية المحافظة على التراث الوطني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©