الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقرير: الذهب يعاود الانتعاش.. والنفط ينتظر دعم «أوبك»

تقرير: الذهب يعاود الانتعاش.. والنفط ينتظر دعم «أوبك»
12 ابريل 2015 20:50
دبي (الاتحاد) انخفضت أسعار السلع في الأسواق العالمية لأول مرة في أربعة أسابيع بسبب الخسائر التي تكبدها قطاع الزراعة، وعلى رأسها الحبوب، والتي فاقت الأرباح التي حققها قطاع الطاقة. بينما استعاد الدولار صعوده بأكثر من 3%، بعدما ترك اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الأميركية المفاجئ الباب مفتوحاً على مصراعيه لارتفاع الأسعار في شهر يونيو، مما أعاد التركيز مجدداً إلى اختلاف كبير في البنوك المركزية الذي نشهده عبر دول العالم. وقال تقرير، أصدره ساكسو بنك، إنه في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لرفع سعر الفائدة في وقت لاحق من عام 2015، يسعى 28 بنكاً مركزياً حول العالم، لا سيما البنك المركزي الأوروبي، إلى تخفيف الظروف النقدية إلى هذا الوقت من السنة وكنتيجة لذلك، عاود الدولار صعوده بعد التوقف الذي دام ثلاثة أسابيع، مما ساعد على خلق المزيد من الرياح العكسية بالنسبة للسلع، وخاصة قطاع الحبوب على وجه الخصوص، بينما يجد المزارعون الأمريكيون صعوبة متزايدة في المنافسة في طلبات الشراء في السوق العالمي. وقال أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، إن التغطية القصيرة وشراء المنتجات المتداولة في البورصة يضيف الدعم إلى الذهب، حيث كان الذهب واحداً من أفضل السلع أداءً، لا سيما عندما يحسب باليورو، جراء ارتفاعه بسبب احتمال ارتفاع معدلات الفائدة الأميركية أبكر من المتوقع. وارتفعت فائدة البيع على المكشوف في عقود الذهب الآجلة إلى رقم قياسي، وبعد الفشل في الاختراق تحت 1180 دولارا للأونصة، ساعدت بعض التغطية القصيرة في دفع الذهب مجدداً إلى 1200 دولار للأونصة. وفي قطاع النفط، أشار تقرير ساكسو بنك إلى أنه لا يزال الانتعاش المحتمل في أسعار النفط يفتقر إلى الدعم من «أوبك» بعدما اخترق إجمالي الإنتاج في شهر مارس، حسب تقديرات بلومبيرج، حاجز 31 مليون برميل لأول مرة منذ أغسطس 2013. ورفعت كل من العراق وليبيا وإيران إنتاجها خلال شهر، بينما انتجت السعودية، حسب بياناتها، رقماً قياسياً قدره 10.3 مليون برميل يومياً، وبالتالي اختراق معدل إنتاج الكارتل عند 30 مليون برميل في آخر عشرة أشهر على التوالي. وقال هانسن إن مخزونات النفط الخام الأميركية خلال الأسبوع الماضي قفزت بأكبر زيادة لها منذ 2001، بعد إضافة 10.9 مليون برميل إلى المخزون المتضخم الحالي الموجود في الولايات المتحدة، حيث تمت إضافة نحو 100 مليون برميل إلى إجمالي المخزونات منذ شهر يناير. وأضاف: «مع ارتفاع الإنتاج مرة أخرى بعد هبوطه في الأسبوع الماضي، لا يزال المعنيون بالسوق في طور التوقع حول بدء الانخفاض بنسبة 50% في منصات النفط (منذ أكتوبر الماضي) في التأثير سلبياً على الإنتاج». وتتوقع إدارة الطاقة الأميركية، وغيرها من المراقبين، حدوث هذه العودة على بعد أسابيع فقط من الآن، ليبدأ الإنتاج الأميركي في التباطؤ من المستوى الحالي عند 9.4 مليون برميل يومياً إلى 9 ملايين برميل مع نهاية العام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©