الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

احتفالية رفع علم الإمارات في «ريو» اليوم رسالة سلام وصداقة إلى العالم

احتفالية رفع علم الإمارات في «ريو» اليوم رسالة سلام وصداقة إلى العالم
4 أغسطس 2016 14:48
ريو دي جانيرو (الاتحاد) تشهد القرية الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو، في الثامنة والنصف مساء اليوم، احتفالية رفع علم الإمارات قبل 24 ساعة من انطلاقة منافسات الدورة الأولمبية الصيفية الـ31 التي تنطلق غداً وتستمر حتى 21 أغسطس الجاري بمشاركة 1903 رياضيين ورياضيات يمثلون 206 دول، ويتنافسون في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة. يحضر الاحتفالية، خالد المعلا سفير الدولة لدى البرازيل، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وداود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، واللواء أحمد الريسي رئيس لجنة التخطيط الأولمبي رئيس اتحاد الرماية، وعبد المحسن الدوسري رئيس اللجنة الفنية الأولمبية والأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، وعدد من أعضاء السفارة وجميع الرياضيين الذين وصلوا إلى ريو للمشاركة في الحدث الأولمبي. ويوجد في القرية، 6 من رياضيينا فقط هم يوسف ميرزا وسيف بن فطيس وخالد الكعبي وندى البدواوي ويعقوب السعدي وعائشة البلوشي آخر المنضمين للوفد، فيما سينضم بقية اللاعبين خلال الأيام المقبلة، في مقدمتهم ثلاثي الجودو توما وفيكتور وإيفان الذين يقيمون معسكراً في ساو باولو وينضمون للوفد غداً. وتوجه الإمارات في أولمبياد البرازيل رسالة سلام وصداقة إلى العالم، وهي الرسالة الرسمية الصادرة من اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تمثل شعار بعثتنا أمام العالم. وتتمثل الرسالة في أن تكون الرياضة أسلوب حياة وأساساً لبناء الإنسان وتبني فكر السلام والصداقة والتضامن والمشاركة والمنافسة الشريفة والاحترام المتبادل، والارتقاء بالحركة الأولمبية الوطنية في الإمارات لتحتل مكاناً ريادياً ومتميزاً، في ميادين المنافسة الوطنية والخارجية بأنواعها كما تقوم بتبني وترويج المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية، ومد جسور التعاون وتبادل الخبرات واستثمار الطاقات والمواهب وتعزيز القدرات والكفاءات ونشر القيم والثقافة الأولمبية وتعزيز الهوية الوطنية وخدمة المجتمع. من جانبه، أكد سلطان بن مجرن رئيس اتحاد رفع الأثقال، أن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي إنما يعد في حد ذاته إنجازاً يحسب للعبة التي حققت العديد من النجاحات في فترات وجيزة، وقد تجلى ذلك واضحاً عندما استطاعت رباعات الإمارات حجز أماكنهن في تلك التظاهرة الرياضية الفريدة من الدورة الماضية بلندن عام 2012. وأشار سلطان بن مجرن إلى أن الرياضة النسائية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز وجودها على الصعيد الأولمبي، لاسيما أن عدد اللاعبات في أولمبياد ريو قياسي ولم يتحقق من قبل في تاريخ مشاركات العنصر النسائي، حيث إن تمثيل الإمارات يبرهن على تطور ذلك الجانب بصفة مستمرة بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة التي وفرت الغالي والنفيس لبنات الوطن في المحافل كافة، ما انعكس بشكل إيجابي على مسيرة المرأة في القطاع الرياضي وجعلها تدخله من أوسع الأبواب وهو الأمر الذي يحتاج لمزيد من العمل والجهد للحفاظ على تلك الفرصة واستثمارها بأفضل شكل ممكن، سواء في النواحي الفنية أو الإدارية، وهناك العديد من الأمثلة والنماذج الناجحة التي استطاعت بالفعل الوصول إلى ذلك. وأضاف: الألعاب الفردية بالإمارات لها مستقبل رائع في ظل النجاحات المتتالية التي سجلها الرياضيون خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أن وجودنا في ريو يمنحنا الفرصة الأفضل عن ما سبق والآمال كبيرة لوفدنا الذي سافر للمنافسة وليس لمجرد الوجود والحضور، فقد حان الوقت لحصد ميدالية أولمبية ثانية وهو أقل شيء يمكن أن نقدمه لدولتنا وقيادتنا الحكيمة. وتابع: إنجاز رفع الأثقال من وجهة نظري تحقق بالفعل حين فرضت وجودها ضمن قائمة الألعاب المشاركة بالأولمبياد عن طريق بطاقات التأهل وهذه ليست النهاية، وأتمنى لعائشة البلوشي في مشاركتها الأولى بالأولمبياد كل التوفيق والتميز، والحلم مازال موجوداً في رفع علم الدولة على منصات التتويج ذات يوم، وهو الأمر الذي لن يتحقق بمجهود فردي، وإنما بعمل مشترك من قبل كل الهيئات والمؤسسات الرياضية على مستوى الدولة للوصول للهدف الأسمى والذي نعول عليه جميعاً في الارتقاء بمستوى الرياضة إلى أعلى المراحل التي تلبي الغايات المنشودة للجميع. وقال: نرى في رياضيينا المشاركين بأولمبياد ريو نموذجاً مشرفاً في تمثيل الوطن، كما ذكر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بأنه أكبر فخر وشرف في مسيرة الرياضيين، مما يتطلب منهم مضاعفة الجهود والعمل الدؤوب والمستمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©