الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة يتلقى مزيداً من تهاني قادة الدول الشقيقة

خليفة يتلقى مزيداً من تهاني قادة الدول الشقيقة
6 نوفمبر 2009 01:40
تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله اتصالاً هاتفياً أمس من العماد ميشيل سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية، هنأه فيه بمناسبة إعادة انتخاب سموه رئيساً لدولة الإمارات. وعبر الرئيس اللبناني عن أطيب التمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة، متمنياً لسموه النجاح في مسؤولياته الرفيعة ولشعب دولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار. كما تلقى صاحب السمو رئيس الدولة اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد هنأه فيه بمناسبة إعادة انتخاب سموه رئيساً لدولة الإمارات. وعبر الرئيس الصومالي عن أطيب التمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة متمنياً لسموه النجاح في مسؤولياته الرفيعة ولشعب دولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار. وتلقى صاحب السمو رئيس الدولة برقية تهنئة بهذه المناسبة من معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. إلى ذلك أبرزت تقارير إعلامية عربية ما شهدته الإمارات من تقدم خلال السنوات الخمس الماضية من تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة. (طالع ص3) الدولة في عهده أصبحت مركزاً للاستثمارات الدولية «أخبار الساعة»: إعادة انتخاب خليفة انطلاقة أوسع لمرحلة التمكين أكدت نشرة أخبار الساعة أن إعادة انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله رئيساً للدولة من قبل إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات تشكل انطلاقة أوسع وأرحب لمرحلة التمكين التي أطلقها سموه منذ توليه رئاسة الدولة العام 2004 خلفا للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحققت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي. وتحت عنوان فلسفة مرحلة التمكين، قالت إن السر وراء نجاح مرحلة التمكين خلال السنوات الماضية يكمن في الأساس في الفلسفة التي ارتكزت عليها وهي ذلك التفاعل والتواصل بين الثوابت التي أرساها الشيخ زايد رحمه الله والمقومات الجديدة التي تبلورت أبان القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة وهي مقومات كفيلة بالوصول بمرحلة التمكين إلى آفاق واعدة. وأوضحت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن المقومات التي أرسى أسسها صاحب السمو رئيس الدولة لتكون قاعدة الانطلاق في مرحلة التمكين أخذت في الاعتبار حقائق عدة مهمة أولاها أن التنمية مفهوم شامل وأن أي مشروع نهضوي يجب أن يعمل على تحقيق الأبعاد المختلفة للتنمية سواء البشرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الأمنية. ورأت أن الحقيقة الثانية هي التكامل بين السياسات والاستراتيجيات المختلفة لتصب في النهاية في خدمة التنمية وهذا ما يمكن تلمسه بوضوح في العديد من المبادرات والتوجيهات التي طرحها صاحب السمو رئيس الدولة خلال السنوات الماضية التي أنتجت أثرها البناء في تحقيق أهداف مرحلة التمكين فحرص سموه على تفعيل دور المرأة وتشجيعها على الانخراط في الحياة العامة كان له أكبر الأثر في جعل المرأة شريكاً رئيسياً في عملية التنمية. كما أن رؤية سموه الخاصة بضرورة تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة العنصر البشري لا تنفصل هي الأخرى عن عملية التنمية ومتطلباتها، فالتعليم العصري الجيد والاستثمار في البشر يوفران الكوادر الفنية اللازمة لتنفيذ مشروعات التنمية وخططها المختلفة. واعتبرت أن الحقيقة الثالثة هي الإيمان بأهمية الترابط بين السياسات الداخلية للدولة ونهجها الخارجي وضرورة العمل على أن يخدم كل منهما الآخر فكما أن رشادة التحرك التي تميز السلوك الخارجي للدولة والحرص على الانفتاح على كل دول العالم وتدعيم مبادئ الحوار والتفاهم والصداقة معها تمثل دعماً قوياً لسياسة الدولة الداخلية وخططها التنموية، فإن التجربة التنموية الناجحة على المستوى الداخلي تمثل هي الأخرى دافعاً قوياً لسياستها الخارجية. وبينت أنه كان لهذا التفاعل الخلاق بين الداخل والخارج آثاره الإيجابية العديدة فنجاح دولة الإمارات في جذب الاستثمارات الخارجية ما كان يمكن أن يتحقق لولا الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به وتوافر المناخ الأمني المستقر الذي تنعم به في الداخل الذي جعلها مقصدا للملايين وبيئة ملائمة للأعمال، كما أن الأوضاع السياسية والاقتصادية المتطورة في الدولة قد أنتجت سياسة خارجية متزنة بعيدة عن أي توترات أو افتعال للأزمات وكان لهذا أثره في تدعيم مكانة الدولة خارجيا وتزايد الثقة الدولية بالمبادرات التي تطرحها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقالت أخبار الساعة في ختام مقالها الافتتاحي إن السياسة الخارجية للدولة ودبلوماسيتها لم تنفصل عن دعم برنامج التنمية الطموح وجهودها التي تنفذها الدولة أو تخطط لتنفيذها في المستقبل، وقد ترتب على هذا أن أصبحت الإمارات مركزا للاستثمارات الدولية ومركزا مالياً ومصرفياً رائداً ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في العالم كله.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©