الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إسماعيل أحمد: عازمون على التأهل في لقاء «الفرصة الواحدة»

إسماعيل أحمد: عازمون على التأهل في لقاء «الفرصة الواحدة»
12 يناير 2014 23:36
صلاح سليمان (الاتحاد) - أكد إسماعيل أحمد مدافع العين أنهم عاقدو العزم على العودة من ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، ببطاقة التأهل إلى نصف نهائي بطولة الكأس، عندما يواجهون الوصل في دور ربع النهائي اليوم. وأضاف: «مباراة الكأس تختلف تماماً عن مواجهات الدوري وهي تعتبر مباراة الفرصة الواحدة، ولا مجال فيها للتعويض أمام الفريق الخاسر، وهي مواجهة لها طابعها الخاص إذ لا تعترف بالتعادل، ولابد فيها من فائز وآخر خاسر، وندرك تماماً أننا نخوض الليلة مواجهة في غاية الأهمية، وفي بطولة غالية على قلوب الجميع، وتسعى جميع الأندية إلى بلوغ مباراتها النهائية، ونيل شرف الحصول على لقبها». وقال إسماعيل أحمد: «بالرغم من قصر فترة الإعداد لهذا اللقاء المصيري والحاسم، والتي لم تتعد سوى يومين فقط تدربنا خلالها ميدانياً، وسبقهما تدريب صباحي وحيد، جاء في صبيحة اليوم التالي لمباراتنا أمام الشباب في الدوري، وخصصه الإسباني كيكي فلوريس للاستشفاء، إلا أننا نفذنا خلال التدريبين البرنامج الذي وضعه المدرب بنجاح كبير، وأصبح فريقنا حالياً في قمة الجاهزية الفنية والبدنية، ويتمتع اللاعبون بمعنويات عالية وثقة كبيرة في النفس، وبعد أن ابتعدنا قليلاً عن الصراع على بطولة دوري المحترفين في الفترة الأخيرة، يتوجب علينا أن لا نشغل عقولنا بها في هذا التوقيت، فقد طوينا هذه الصفحة بصفة «مؤقتة»، ووجهنا كل تركيزنا وتفكيرنا إلى بطولة الكأس التي نسعى فيها لبلوغ المباراة النهائية، وبعدها سيكون لكل «حادثٍ حديث». وأشار مدافع العين إلى أن مباراة اليوم لا تخلو من صعوبة للفريقين، وطريق الفوز فيها لن يكون مفروشاً بالورود لأيٍ منهما، بل يعتمد على الظروف التي ستكون حاضرة بقوة على أرضية الملعب، والتي بلا أدنى شك ترمي بظلالها على أداء لاعبي الفريقين، وتتطلب منهم بذل أقصى الجهود البدنية، والتوازن في الأداء والتركيز الذهني العالي على مدار الوقت الأصلي من اللقاء، وكذلك الشوطين الإضافيين، أو الركلات الترجيحية إذا وصلت المباراة إلى هذه المرحلة. وقال «من جانبنا سنبذل أقصى جهودنا وسوف نقاتل بقوة، ونأمل أن نقدم المردود الرائع الذي يسعد عشاق ومحبي وجماهير «البنفسج»، ويقودنا إلى تحقيق طموحاتنا التي نخطط لها، ونضعها نصب أعيننا، ونتمنى حضور جماهير العين إلى مدرجات ستاد محمد بن زايد بأعداد كبيرة، لأن ذلك يرفع من روح اللاعبين المعنوية ويشحذ هممهم، ويحثهم على القتال المتواصل دون تراخٍ، وتقديم الأداء المشرف لبلوغ الهدف المنشود». وفيما إذا كان فوز العين على الوصل بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة الجولة قبل الأخيرة من الدور الأول لدوري الخليج العربي، سوف يلقي بظلاله في لقاء اليوم، قال إسماعيل أحمد: «تلك جولة تتعلق فقط ببطولة الدوري وانتهت، بل أصبحت من الماضي، ولا علاقة لها بمباراة اليوم من بعيد أو قريب، وبالطبع لا يعني فوز العين على «الإمبراطور» في الدوري، أنه سيفوز عليه اليوم أيضاً لا محالة، وربما تكون مباراة الليلة أقوى من تلك التي جمعتهما في الدوري، وأن كل فريق سوف يلقي بثقله، ويرمي المدربان بكل أوراقهما وأسلحتهما التي يثقان فيها، بأن تحصد له ورقة التأهل للمرحلة القادمة، ولكننا سندخل إلى أرضية الملعب من أجل الفوز ولا شيء غيره، من أجل الاحتفاظ بفرصتنا لمواصلة المشوار حتى النهاية، وبكل تأكيد نحترم الوصل الذي يقوده لاعبون متميزون وعلى مستوى عالٍ، ونعرف أنه تعاقد مؤخراً مع بعض اللاعبين الجدد الذين شاركوا في تدريباته الأخيرة وسيدفع بهم مدربهم في هذا اللقاء، ما يؤكد أن أجواء مباراة اليوم ستكون «غير». وأشاد مدافع العين بزميله السابق في الفريق ومهاجم الوصل الحالي محمد ناصر، مؤكداً أنه لاعب صاحب إمكانيات كبيرة وقدرات عالية، ولابد من أن يعمل له دفاع العين ألف حساب، وأنه يطور من أدائه باستمرار ودائماً ما يغير مجرى المباراة عندما يكون أحد عناصر الهجوم الوصلاوي، وربما يسعى اليوم لتقديم المستوى الأفضل، وإثبات قدراته الفنية والبدنية ليؤكد للجميع أن قرار تخلي العين عن خدماته لم يكن موفقاً، وهذا ربما يكون دافعاً له اليوم لتقديم مستوى جيد». وحول مدى تأثير استقالة إدارة نادي الوصل على مباراة اليوم، خاصة على أداء لاعبي «الإمبراطور»، أوضح المدافع العيناوي: «الاستقالة ربما تكون سلاحاً ذا حدين على المنافس، ومن الممكن أن يكون لها تأثير سلبي يؤثر على أداء اللاعبين أو يرفع من معنوياته، ويكون لهم دافعاً يمنحهم الثقة المطلوبة، لتقديم المستوى الفني الأفضل في المباراة المهمة، وفي كل الأحوال نحن جاهزون لهذا اللقاء من النواحي كافة». وعن ظاهرة ضياع هجوم العين لجملة من الفرص في كل مباراة، وما هي أهم الأسباب، قال إسماعيل: «إنها كرة قدم، ولابد فيها من فرص ضائعة لأسباب متباينة، وظروف مختلفة، لحظة تسديد الكرة، وأحياناً يلعب الحظ دوراً كبيراً، ولكن يبقى من المهم أن يقدم الفريق المستوى المرضي المطلوب المقرون بالنتيجة الإيجابية». وفيما إذا كانوا يتفاءلون باللعب على ملعب ستاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، أوضح أنه من أفضل الملاعب بالدولة، ولكن لا يمكنني التأكيد على أنه مصدر تفاؤل دائماً لـ «العيناوية»، لأن هذه كرة قدم وتخضع لعدد من الظروف، ولا أحد يدري ماذا يحدث أثناء سيرها وحتى نهايتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©