الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

رفع إنتاجية مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية إلى 3000 ميجاوات

رفع إنتاجية مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية إلى 3000 ميجاوات
13 ابريل 2015 02:57
سامي عبدالرؤوف (دبي) كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي، عن زيادة الطاقة الإنتاجية لمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، إلى 3000 ميجاوات بحلول العام 2030، بدلاً من 1000 ميجاوات وفقا للمستهدف الذي أعلنت عنه الهيئة في وقت سابق، وهو ما يعني زيادة الطاقة المستهدف إنتاجها بنسبة 200%، بحسب سعيد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي. وقال الطاير: «تقرر أيضا زيادة الاستثمارات وتكلفة إنتاج الطاقة في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، لتصبح 30 مليار درهم، بدلا من 12 مليار درهم، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، ويطبق فيه نظام » المنتج المستقل، وسيكون لهذا التطور دور كبير في حصول دبي على كميات كبيرة من الطاقة الشمسية، وهو ما يأتي في إطار تنويع مصادر الطاقة في الإمارة«. وكشف الطاير، عن طرح ملف متكامل يتضمن حزم تحفيزية للجهات والهيئات الحكومية والأشخاص، لدفعهم لزيادة استخدام المركبات الهجينة والسيارات الكهربائية، كما تتضمن هذا التصور وضع حوافز للمصنعين والمستثمرين للسيارات الكهربائية، مشيرة الى انه سيتم رفع هذا التصور خلال الفترة المقبلة، إلى المجلس الأعلى للطاقة في الإمارة. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة أمس للإعلان عن الدورة الجديدة من معرض تقنيات المياه والطاقة والبيئة »ويتكس 2015«، والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ومعرض العربي الأول للنفط والغاز، في الفترة من 21 إلى 23 الجاري. ولفت الطاير، إلى إمكانية دخول الهيئة في شراكات مستقبلية لإنتاج سيارات صديقة لبيئة وبأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت بالفعل مشروع إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية، وسيكون هناك العديد من المراحل والخطوات التي تأخذ في هذا الجانب، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأفكار والمقترحات التي سترفع خلال الفترة المقبلة في هذا الجانب. وأفاد الطاير، رد على سؤال حول ارتفاع القيمة السعرية لهذه المركبات وعدم إقبال الجمهور على استخدامها، أن خفض الأسعار لا يمكن أن يأتي بنقاشات مباشرة مع المصنعيين أو الوكلاء، فتكلفة الإنتاج لا تزال عالية، كما أن معدل الشراء قليل للغاية. وتابع: «لذا تعمل الهيئة والمجلس الأعلى للطاقة في الإمارة بخطة مرحلية بدأت الخطوة الأولى منها عبر توفير شبكة بنية تحتية داعمة لعمل هذه المركبات، فحاليا توجد 16 محطة شحن كهربائي في الإمارة، وبنهاية العام ستصل إلى 100 محطة، كما تم النقاش والتفاهم مع الجهات الحكومية في الإمارة وأهمها هيئة الطرق والمواصلات على زيادة استخدام هذا النوع من المركبات في أسطولها، ما يوجد حركة بيع وشراء، كما سيتم إطلاق حملات توعوية للجمهور«. وأشار إلى أن هذه الحملات ستعتمد على التعريف الكامل للمستهلك العادي بقيمة الوفر التي سيحققها في الكلفة التشغيلية للسيارة، فمن المؤكد أن سعرها الأولى مرتفع مقارنة بالعادية، لكن استخدام هذه المركبات يوفر على الأقل 50 في المئة من تكلفة التشغيل من صيانة ووقود، لذا على مدى أعوام قليلة سيحقق المستهلك وفرة واسترجاع غير مباشر للقيمة التي دفعها». وكشف الطاير، أن شركة الاستشارات والاستثمارات في مجال الطاقة، التي أسستها الهيئة بالتعاون مع جهات عالمية، تبحث أن يكون لها مشاريع في جمهورية مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشركة لها مشاريع واستثمارات في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وتركيا، رافضا الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة ونوعية المشاريع التي يمكن أن تحصل عليها الشركة في السوق المصري. وقال الطاير: «كل ما يمكن قوله في الوقت الحالي إننا نقوم باستكشاف الفرص في السوق المصرين، وإذا أتيحت الفرصة لنا لن نتردد في ذلك». وعن خطط الاستدامة للإمارة والتي تعمل عليها الهيئة، كشف الطاير عن اعتماد الهيئة لميزانية أولية تقدر بـ 150 مليون درهم، لمركز الأبحاث والتطوير الخاص بها والذي أطلقته قبل ستة أشهر، تخصص كاملة لثلاثة مواضيع رئيسية هي ابتكارات تحلية المياه عبر استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة شبكات الكهرباء والمياه الذكية، وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة. وأشار الطاير إلى أن الهيئة استطاعت خلال الفترة الماضية عبر تطبيقها لأحدث تكنولوجيات زيادة كفاءة إنتاج الطاقة، رفع هذه الكفاءة بمقدار 400 ميجاوات، الأمر الذي يضمن لها وللمستهلك حتى في حال ارتفاع أسعار الوقود الحفاظ على تعرفة احتساب المستهلك ثابته على الأفل في الفترة المقبلة. وأكد الطاير أن العامين المقبلين على الأقل لن يشهدا أية زيادة في أسعار تعرفة استهلاك المياه والكهرباء للمستهلك في الإمارة، موضحا أن رفع كفاءة الإنتاج تعد النقطة الأهم الفارقة بين الهيئة وباقي هيئات الدولة التي زادت تعرفة استهلاكها خلال الفترة الماضية. وحول مبادرات الاستدامة، ذكر الطاير، أن مشروع تحويل المستهلك إلى منتج للطاقة، وهو ما يعرف باسم «شمس دبي» الذي تم إطلاقه مؤخرا، استقبل ثمانية طلبات من مستهلكين بين أفراد وقطاعات تجارية يجري دراستها حاليا لتركيب وحدات إنتاج للطاقة عبر ألواح الطاقة الشمسية. وبين أن أحد أهم الموضوعات التي ستتم مناقشتها على هامش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، هو آليات وعمليات التمويل الأخضر، والتي تختص في إمارة دبي بعمليات إعادة تأهيل المباني القيمة للتماشى مع معايير تخفيض استهلاك الطاقة، مشيرا إلى أن الرصد الذي تم إجراءاه مؤخرا خلص إلى وجود 100 ألف مبنى على مستوى الإمارة تحتاج لإعادة تأهيل، وضعت 30 ألف منها كمرحلة تنفيذ أولى تشرف عليها شركة الاتحاد الاستشارية التابعة للهيئة. وتابع: «سيتم خلال القمة بحث أهم سبل تمويل إعادة التأهيل، وجذب الشركات المتخصصة في هذا المجال، وجعل البيئة العامة للإمارة محفزة للدخول في مثل هذه المشاريع». ولفت الطاير إلى أن أغلب المناقشات التي ستشملها فعاليات المعرض والقمة ومؤتمر النفط العربي ستختص بتكنولوجيات وتقنيات الانتاج وخفض التكاليف والاستهلاك بشكل عام، مستبعدا تماما أن تطرح مواضيع أو نقاشات حول أسعار النفط الحالية وتقييمها أو التوصية بأية قرارات بهذا الخصوص. 1700 شركة في «ويتيكس» الأسبوع المقبل دبي (الاتحاد) تستقطب الدورة الحالية من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» أكثر من 1696 عارضاً من 46 دولة، مقارنة بـ1564 عارضاً من 42 دولة لدورة عام 2014، بزيادة 8% في عدد الشركات العارضة. ويشارك بالمعرض 26 جناحاً وطنياً وأكثر من 27 جهة حكومية من دولة الإمارات، كما يتوقع حضور 25 ألف زائر بزيادة 11% عن دورة 2014 التي شهدت قدوم 22602 زائر. وأعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، الجهة المنظمة لمعرض استكمال التحضيرات للحدث، الذي سينعقد بين 21 و23 أبريل المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»، خلال مؤتمر صحفي عقد بدبي أمس إن الحدث حقق على مدى السنوات الماضية قفزات نوعية، مشيراً إلى أنه بسبب الإقبال المستمر والمتزايد للمشاركة في المعرض، وصلت مساحة المعرض إلى 55 ألف متر ربع في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأضاف أن الهيئة تعتزم في دورة هذا العام تنظيم ندوات تخصصية تجمع فيها نخبة الشركات المشاركة بالمعرض بكافة قطاعاته . الأسبوع الأخضر دبي (الاتحاد) تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة الثانية من الأسبوع الأخضر، المبادرة المجتمعية الأكثر شمولاً التي تغطي كافة قطاعات الاستدامة البيئية، وتهدف من خلال الأسبوع الأخضر إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة باستدامة موارد الطاقة والمياه والبيئة. تعقد هذه الدورة بين 21 و27 إبريل، بالتزامن مع انعقاد «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والمعرض العربي للنفط والغاز الذي ينظم للمرة الأولى 2015. ويركز معرض ويتيكس 2015 على أحدث التقنيات المستخدمة في مجالات الطاقة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الوقود الأحفوري من نفط وغاز، ومصادر الطاقة المتجددة، وتوليد الطاقة، والشبكات الذكية، والكفاءة، والحفاظ على الطاقة وترشيدها. أما في مجال المياه، وسوف يتم التركيز على مجالات مثل إدارة مصادر المياه، ومعالجتها وتحليتها، ومرافقها. وفيما يتعلق بالبيئة، يشتمل المعرض على موضوعات تتعلق بإدارة النفايات، والمباني الخضراء، والحلول الخاصة بتخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©