6 نوفمبر 2009 01:27
أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إصداراً بعنوان “الطاقة النووية في الخليج” لمجموعة من الباحثين المتخصصين، وذلك في إطار حرصه على تعزيز النشر العلمي وتشجيع حركة التأليف والترجمة وذلك من خلال إصداراته المختلفة. ويضم الإصدار الجديد مجموعة من الأوراق لتبيان الدوافع وراء تطوير برامج طاقة نووية سلمية في دول الخليج، إضافة إلى الإشكالات المحلية والإقليمية لهذه البرامج ويتطرق إلى دور الطاقة النووية في سياق أمن الطاقة في الخليج وتغير المناخ ويستطلع المخاطر الكامنة وفرص إدارة الطاقة النووية من خلال مناقشة البنية التحتية الأمنية ومعايير عدم انتشار الأسلحة النووية ودور التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا النووية والتطور على المدى الطويل.
ويحلل الإصدار الميزات الاقتصادية لخيار الطاقة النووية ومضامينه السياسية والاجتماعية اعتماداً على دراسة حالتي اليابان وألمانيا وإجراء نظرة مقارنة لتقويم البرامج النووية لكل من إيران وإسرائيل وباكستان والهند.
ويدعو الإصدار إلى التحسب لأزمات المستقبل المحتملة في تموين الطاقة في ظل الطلب العالمي والطلب المحلي المتناميين على طاقة الوقود الأحفوري خاصة في مجال تزويد الطاقة لتحلية مياه البحر كما هو الوضع في منطقة الخليج العربي مع إمكانية نضوب الوقود الأحفوري وتزايد معدل النمو في دول الخليج العربي، الأمر الذي حفز الدول الخليجية على التفكير في تطوير طاقة نووية سلمية لتكون مصدراً بديلاً لتوليد الطاقة.
كما أصدر المركز العدد 145 من سلسلة “دراسات استراتيجية” بعنوان “القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة: دراسة تحليلية اقتصادية” من تأليف الدكتورة شيرين شريف أحمد وعرض العدد أهم معالم ومؤشرات الوضع الحالي للقطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والتصور المستقبلي من خلال تعرف معالم كل من مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي والزراعي في الاقتصاد الإماراتي وإمكانيات القطاع الزراعي في الدولة.
وأصدر المركز العدد 146 من سلسلة “دراسات استراتيجية” والموسوم بـ”صناديق الثروة السيادية بين التحديات الضريبية والآفاق الخليجية” لمؤلفه شريف شعبان مبروك.
وتحاول هذه الدراسة تعريف صناديق الثروة السيادية واستعراض مشهد صعود صناديق الثروة السيادية الخليجية كلاعب أساسي ومركزي في الأسواق المالية العالمية وتقويم المنطق الذي اعتمدته استثمارات صناديق الثروة السيادية ورصد أهميتها وأدائها على المستوى الدولي بشكل عام والخليجي بشكل خاص.
كما أصدر المركز العدد 147 من السلسلة نفسها ويحمل عنوان “أمن الخليج: العراق وإيران والمتغير الأميركي” من تأليف عبد الجليل زيد المرهون . وتناقش هذه الدراسة متغير السياسة الأميركية في الخليج العربي بعد وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى البيت الأبيض. وضمن سلسلة “دراسات عالمية” صدر العدد 84 بعنوان “دور حكام الولايات في السياسة الخارجية الأميركية” تأليف صامويل لوكاس ماكميلان. وتصف هذه الدراسة الكيفية التي يشارك بها حكام الولايات في السياسة الخارجية الأميركية والعلاقات الخارجية وتحاول شرح السبب في أن حكام الولايات يسعون إلى التعبير عن آرائهم ويلعبون دورا نشيطا في العمل مع القادة الأجانب وفي قضايا وراء حدود ولاياتهم بالأخذ من أدبيات العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الدولي والفيدرالية وتحليل السياسة الخارجية.
وأصدر المركز أيضاً العدد 78 من سلسلة محاضرات الإمارات باللغة الإنجليزية ومحاضرة أخرى بعنوان “المستقبل السياسي للصومال” للمحاضر عبدي أواله جاما، محللاً الصراعات الداخلية والإقليمية والدولية التي يشهدها الصومال وأدوار أمراء الحرب وزعماء العشائر وما يسمى ب”المثقفين” الذين يستخدمون القبلية لخدمة مصالح ذاتية.
أما سلسلة “محاضرات الإمارات” التي تصدر باللغة العربية، فقد أطلقت عددها 126 والمعنون بـ “الصراع على السياسة والسلطة في الساحة الفلسطينية.. المقدمات والتداعيات وما العمل” للمؤلف ماجد كيالي الذي عرض في محاضرته تحليلاً لطبيعة الأزمة الفلسطينية الحالية وأسبابها ومكوناتها سواء الحالية أو العودة إلى جذورها الماضية. وعرض التداعيات الناجمة عن هذه الأزمة على الشعب الفلسطيني وقضيته وحركته الوطنية سواء داخلياً أو خارجياً.
يذكر أن عدد إصدارات المركز منذ نشأته عام 1994 حتى عام 2009 قد وصل إلى نحو 680 إصداراً وتشمل هذه الإصدارات الكتب الأصيلة والمترجمة وسلسلتين أصيلتين محكمتين إحداهما باللغة العربية “دراسات استراتيجية” والثانية باللغة الإنجليزية . وسلسلة ثالثة للدراسات المترجمة “دراسات عالمية” وسلسلة رابعة للمحاضرات التي ينظمها المركز وتصدر باللغتين العربية والانجليزية تحت عنوان “محاضرات الإمارات”.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
