السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«فورد» تحقق أرباحاً بأكثر من الضعف

«فورد» تحقق أرباحاً بأكثر من الضعف
3 أغسطس 2016 21:24
ترجمة: حسونة الطيب أعلنت شركة فورد الأميركية، عن أكثر أرباح حققتها في بداية سنة على مد تاريخها، بعد ارتفاع مبيعاتها في أميركا الشمالية وتحسن أدائها في أوروبا، ما أدى إلى زيادة صافي دخلها خلال الربع الأول بأكثر من الضعف من 1,15 إلى 2,45 مليار دولار. وتعكس هذه القفزة استمرار الشركة في تسجيل مبيعات قياسية في أميركا الشمالية، حيث تتمتع الشركة بموقف قوي في سوق السيارات العائلية الرياضية، التي عادت للساحة في ظل انخفاض أسعار النفط، ليصبح موديل سيارة نصف النقل أف 150، الأكثر شعبية في البلاد. واوشكت أرباح قبل الضريبة في المنطقة على أن تتضاعف من 1,57 مليار دولار في العام الماضي، إلى 3,08 مليار دولار على خلفية عائدات ارتفعت بنحو 19% إلى 23,9 مليار دولار. وفي أوروبا، استفادت الشركة أيضاً من انتشار سيارات الدفع الرباعي العائلية، لتسجل أرباحاً قياسية وصلت إلى 434 مليون دولار خلال الربع الأول، مقارنة مع خسارة قدرها 42 مليون في الفترة نفسها من السنة الماضية. وأعلن مارك فيلدز، المدير التنفيذي للشركة، أن هذه النتائج بمثابة البداية المثالية للسنة. وقال:«نحن متحمسون للمستقبل وواثقون في مقدرتنا لتوفير نمو وربح على المدى الطويل، في الوقت الذي نعمل فيه على توسيع نموذج نشاطنا لنصبح شركة للنقل والمركبات في آن واحد». وأشارت الشركة أيضاً في مؤتمر مع المستثمرين، إلى أنها بصدد تطوير سيارة تعمل بالكهرباء لمنافسة موديل شيفروليه بولت من شركة شيفروليه موتورز. ومن المنتظر أن تصبح سيارة شيفروليه بولت الأولى التي تعمل ببطارية كهرباء بتكلفة لا تزيد عن 30 ألف دولار فقط، بدعم من حوافز ضريبية، قادرة على قطع مسافة 200 ميل بعملية شحن واحدة. وتطمح فورد، لأن تكون من بين الشركات الرائدة في مجال السيارات الكهربائية. وساعدت الأنباء المتعلقة بتوجهات فورد في مجال هذا النوع من السيارات، في ارتفاع قيمة أسهما. ويقف أداء فورد خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، على النقيض من الأداء السيئ الذي مُنيت به في الفترة نفسها من السنة الماضية، عندما لم تستطع إنتاج موديل أف 150 بالسرعة المطلوبة للإيفاء بطلب العملاء. وتوقف إنتاج السيارة لفترة قصيرة في مصانعها الكائنة في ديربورن وميتشجان وكنساس سيتي وميسوري، حتى تتمكن من التحول لهيكل الألمنيوم. وتمكنت الشركة بعد العودة للإنتاج بالسعة الكاملة لموديل أف 150 وموديلات أخرى، من رفع النسبة السنوية لمبيعات الوحدة بنحو 20% في أميركا الشمالية، إلى 814 ألف. كما زادت الشركة حصتها السوقية إلى 14%. ويرى بوب شانكس المدير المالي للشركة، أن هذه النتائج تعكس تركيز الشركة على تحسين الأرباح وأفضل الممارسات في القطاع ككل. وقال:«يعكس ذلك بكل بساطة، نموذج عمل معافى. كما يركز منافسونا الذين يتميزون أيضاً بالانضباط والنظام، على الأرباح». نقلاً عن: فاينانشيال تايمز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©