ذكرت تقارير أن منظمة مغربية تناهض تشغيل الخادمات القاصرات في المنازل، أن 66 ألف طفلة يعملن خادمات في ختلف المدن المغربية، اليوم الأربعاء.
وقالت المنظمة إن هذا العدد تقريبي، لأن كثيرا من الخادمات يعملن في الخفاء ويصعب إحصاء كل الخادمات.
وأضافت مريم كمال، منسقة "الائتلاف" الذي يضم عدة منظمات حقوقية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن ما يعقد معرفة العدد الكلي هو أن معظم الأسر ترفض التصريح بوجود خادمة داخل المنزل، لكن يمكن القول إن الظاهرة تنتشر في جميع مناطق المغرب خاصة في الدار البيضاء والرباط.
وأوضحت أن استغلال الطفلات كخادمات يأتي من طرف مشغلين متعلمين ويعرفون حقوق الطفل، لكن على الرغم من ذلك يهضمون حقوقه في التعليم وممارسة حقه الطبيعي كطفل.
وأكدت أن الائتلاف يطمح من خلال هذه المبادرات إلى تطبيق هذا القانون، ويعمل على إتاحة الفرصة لهؤلاء الخادمات بدخول المدرسة حتى وإن تأخرن في ذلك من أجل جبر الضرر.
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن الهدف الأساسي للحملة، هو اعتبار تشغيل أي طفلة يقل عمرها عن 15 سنة جريمة يعاقب عليها القانون، وتشديد العقوبات على الوسطاء الذين يحضرون الطفلات من أسرهن للعمل مع عائلات في المدن.
يذكر أن "الائتلاف من أجل حظر تشغيل طفلات خادمات في البيوت" يضم نحو 29 جمعية وتأسس في فبراير من العام الماضي، بمبادرة من أربع جمعيات هي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب وجمعية "إنصاف" ومؤسسة "شرق غرب".
عدد اليوم
