الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«رباعية» مع الرأفة!

«رباعية» مع الرأفة!
10 يناير 2011 22:19
الدوحة (د ب أ) - استهل المنتخب الأسترالي مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حالياً في قطر بفوز كبير على نظيره الهندي 4 - صفر أمس باستاد “جاسم بن حمد” بنادي السد القطري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. وسجل النجم تيم كاهيل لاعب فريق إيفرتون الإنجليزي، ثنائية للمنتخب الأسترالي في الدقيقتين 11 و65 بينما جاء الهدفان الآخران للفريق في الدقيقتين 25 و45 وسجلهما هاري كيويل وبريت هولمان. وكان المنتخب الأسترالي هو الأفضل على مدار شوطي المباراة وشكل ضغطاً مستمرا على المرمى الهندي، حيث كان بإمكانه الفوز بعدد أكبر من الأهداف لكنه اكتفى برباعية، وأصبح صاحب أكبر انتصار في البطولة الآسيوية الحالية حتى الآن. بدأ المنتخب الأسترالي مهاجما منذ الدقيقة الأولى سعياً لإحراز هدف مبكر يعزز به ثقة لاعبيه ويربك حسابات المنتخب الهندي الذي يأمل في تفجير مفاجأة. وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الأولى من المباراة حيث تلقى بريت هولمان تمريرة وانطلق نحو المرمى الهندي، ثم مرر عرضية لكن الحارس أخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل. وفي الدقيقة الرابعة، جاءت أولى التسديدات الأسترالية على المرمى الهندي وكانت من نصيب تيم كاهيل ولكن الكرة مرت فوق العارضة. وبعدها حاول المنتخب الهندي الدخول في أجواء المباراة واعتمد شيئاً ما على الهجمات المرتدة لكن أي منها لم تكتمل ولم يشكل الفريق خطورة حقيقية على المرمى الأسترالي. وواصل المنتخب الأسترالي سيطرته ومحاولاته الهجومية حتى افتتح التسجيل في الدقيقة 11 حيث شن هجمة منظمة شهدت عدة تمريرات متقنة لتصل الكرة في النهاية إلى تيم كاهيل الذي أسكنها الشباك. وبعدها تراجع الحماس الهجومي للمنتخب الأسترالي شيئاً ما في حين لم يشكل المنتخب الهندي الخطورة الكافية لتعديل النتيجة. ولكن سرعان ما استعاد الفريق الأسترالي نشاطه وعزز تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 25 حيث تلقى هاري كيويل تمريرة من لوكي ويلكشاير وسدد الكرة بيسراه في شباك الحارس الهندي سوبراتا بول. وحصل المنتخب الهندي على ضربة حرة في الدقيقة 29 سددها ستيفن دياز لكن الكرة مرت بعيداً عن القائم. وأهدر المنتخب الأسترالي فرصة هدف محقق في الدقيقة 31 حيث تابع كاهيل تسديدة وسط ارتباك في منطقة الجزاء ولكن الحارس الهندي تصدى للكرة بأطراف أصابعه ولم يتابع كاهيل الكرة التي مرت بجوار القائم مباشرة. وسدد كاهيل كرة صاروخية في الدقيقة 34 لكن الحارس الهندي تصدى لها. وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول بعض المحاولات الهجومية للمنتخب الهندي لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على المرمى الأسترالي. وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، أضاف المنتخب الأسترالي الهدف الثالث في شباك الهند وسجله هولمان الذي ارتقى لتمريرة عرضية من بريت إميرتون وسدد الكرة برأسه في الشباك. وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث واصل الفريق الأسترالي سيطرته وتفوقه الهجومي وحاصر نظيره الهندي في وسط ملعبه لدقائق، وكاد المنتخب الأسترالي أن يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 55 عندما تلقى كاهيل تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة دون تركيز لتمر بجوار القائم. وواصل المنتخب الأسترالي محاولاته حتى سجل الهدف الرابع في الدقيقة 65 وكان من نصيب كاهيل الذي ارتقى لكرة عرضية وسددها برأسه في الشباك. وكاد المنتخب الهندي أن يرد بهدف في الدقيقة 85 عن طريق سونيل تشيتري لكن الحارس الأسترالي مارك شوارزر تصدى للكرة في أول اختبار حقيقي له في الشوط الثاني. ولم تسفر الدقائق المتبقية من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز المنتخب الأسترالي برباعية نظيفة. الملعب: ملعب جاسم بن حمد. الجمهور: 9783 متفرجاً. الحكم: الإماراتي علي حمد. الأهداف: أستراليا: تيم كاهيل (11 و65) وهاري كيويل (25) وبريت هولمان (45). مثل أستراليا: مارك شفارتسر - لوكاس نيل وديفيد كارني وساشا اونينوفسكي ولوك ويلشير- جايسون كولينا وهاري كيويل (سكوت مادونالد، 72) وبريت هولمان وبريت ايمرتون (ناثان بيرنز، 76) ومايل جيديناك (مات ماكاي 63)- تيم كاهيل. مثل الهند: بول سوبراتا - انور وديباك ماندال وسوركومار سينج - جورامانجي سينج وكلايمكس لورانس وستيفن دياس (رينيدي سينج 78) وبرادريب (مراج الدين وادوو 62) - محمد رافي (ابيشيك ياداف 65) وسيد رحيم نابي وسونيل شيتري. هوجتون يؤكد: الخبرة فازت وإمكانات الهند ضعيفة الدوحة (الاتحاد) - قال الإنجليزي بوب هوجتون مدرب الهند في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إن خسارة منتخب الهند طبيعية طالما واجه فريقاً قوياً، والفريق الأسترالي لديه خبرة كبيرة وهو ما جعل المهمة صعبة بالنسبة لنا، وفريقي بذل جهوداً كبيرة طوال مجريات اللقاء في مواجهة المنتخب الأسترالي القوي، والذي يضم نخبة كبيرة من اللاعبين المتميزين أصحاب الخبرات الكبيرة في كرة القدم، ويمكن أن نواصل في المنافسة، ولكن الخبرة هي التي فازت اليوم. وأضاف هوجتون أن كل منتخب يعاني ضغط الصحافة والإعلام وقد عانينا من ذلك، ولكننا نقوم بالعمل المطلوب، كما أن الهند ليس لديها بينية تحتية كافية، ونحتاج إلى بينية تحتية جديدة كي نبني كرة قدم. وعن كيفية تطوير الكرة في الهند وتأثير مشاركة المنتخب في البطولة قال: المنتخب عندما ينجح ويكون جيداً سيكون له توابع على الشكل العام، هذه أول مرة نصل النهائيات منذ 30 عاماً، والحكومة تشجع ممارسة كرة القدم، ولكن ليس لدينا منشآت وملاعب مثل الصين. وأضاف: نخطط كي نكون أفضل منتخب في آسيا، ولكن الظروف التي نمر بها حالياً تجعلنا في هذا المستوى، ولأول مرة نرى هذه المجموعة من اللاعبين في المنتخب، والتي تشارك في النهائيات من دون أن تكتسب خبرة المباريات، وأمامنا مباراتان في غاية الصعوبة أمام كوريا الجنوبية والبحرين ونحاول أن نلعب بشكل أفضل من أجل العرض المشرف للكرة الهندية وسط المنتخبات القوية في آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©