فاطمة الكعبي مصممة شابة تطرح خطاً جريئاً للعباءات

أُقيم في مدينة العين الأسبوع الماضي معرض «نيولوك» الثاني للجمال والأزياء على أرض الاحتفالات بمشاركة مصممين شباب إماراتيين وعرب «دنيا الاتحاد» كانت هناك والتقت المصممة الإماراتية فاطمة الكعبي والمصمم السوري مازن غزالة لإلقاء الضوء على مشاركتهما في المعرض. حظيت المصممة الشابة فاطمة الكعبي بحضور لافت لمشاهدة عرضها الأول الذي قدمته في معرض «نيولوك» الثاني للجمال والأزياء الذي افتتح مؤخراً في أرض الاحتفالات في مدينة العين. وقدمت الكعبي أفكاراً جديدة ومبتكرة للعباءة الخليجية التي ترتديها المرأة في الأعراس والمناسبات. «دنيا الاتحاد» التقت الكعبي وأجرت معها دردشة سريعة عقب ارتسام معالم الفرح والسعادة على وجهها إبان عرضها الذي دفع الكثيرات ممن حضرن عرضها إلى التوجه للركن المخصص لها في المعرض لمعاينة العباءات وشراء ما يناسبهن منها. - بماذا تصفين مشاركتك اليوم؟ - بما أنني ما زلت في بداية المشوار نحو عالم الأزياء والموضة، فهذه بداية موفقة ولها تأثير معنوي كبير بالنسبة لي سيدفعني بلا شك إلى تقديم المزيد. لقد قدمت في هذا العرض 18 عباءة وشيلة تناسب في أغلبها الربيع والصيف وبعضها للخريف والشتاء، حيث تختلف العباءة بين فصل وآخر من حيث طبيعة القماش وسماكته وبعض القصات. - ما هي الأقمشة والإكسسوارات التي استندت إليها في تصاميمك؟ - لم أركز على أقمشة معينة، بل اخترت أقمشة مختلفة مثل الحرير والجورسيه والشيفون والدانتيل والكريب والمخمل الفرنسي والفرو وغيرها. واستخدمت الأحجار الكريمة والكريستال واللولو والورود والإكسسوارات والبروشات اللامعة، أضف إلى ذلك استخدمت التطريز اليدوي على الأكمام بخيوط لامعة ذات ألوان صيفية هادئة كالذهبي والفضي والزهري والتركوازي وغيرها. - على ماذا تركزين في تصاميمك؟ - بما أنني أصمم للمرأة الخليجية بوجه عام والإماراتية بوجه خاص، فإنني أركز على الذوق الأنيق الذي تتميز به، فكما هو معروف لم تعد التصاميم العادية تعجب المرأة الإماراتية، فهي تبحث وتتجول في الأسواق وتتردد على المصممين بغية انتقاء الأفخم والأرقى خاصة في المناسبات التي تفضل فيها أن ترتدي عباءة فخمة بدلاً فستان سهرة فهذا يدفعني بدوره للإتيان بما هو جريء وجديد وغير مألوف عبر التركيز على القصات والزركشات والإكسسوارات التي تزيدها جمالاً وجاذبية.