أبوظبي تستضيف المعرض والمؤتمر الدولي للبترول نوفمبر المقبل

أبوظبي (الاتحاد) - تُعقد فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في الفترة ما بين 11 و14 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويشهد “معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2012” توسعات كبيرة نظراً لما يشهده القطاع من نمو متواصل بالتزامن مع الازدياد الكبير في أعداد الشركات الراغبة في عرض تقنياتها عبر هذه المنصة الدولية المتميزة، ويحظى بدعم وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وبأكبر نسبة حضور من شركات النفط الوطنية والدولية على مستوى المنطقة. ويعتبر الحدث الذي يستضيف أكثر من 1500 شركة عارضة و45 ألف زائر، وجهة رئيسية لخبراء قطاع النفط والغاز لكونه يشكل منصة مثالية لاكتساب الخبرات واستكشاف الفرص والتواصل والتباحث والتحاور في أبرز القضايا المتعلقة بقطاع الطاقة. وتنظم هذا الحدث شركة “دي ام جي للطاقة” بمشاركة نخبة من العلامات التجارية في قطاع النفط والغاز تشمل شركة “ارديكو” الراعي الاستراتيجي للحدث والرعاة البلاتينيون اكسون موبيل” و”جوجميك” و”ك ب س” و”أويل سيرف” و”توتال” إلى جانب “جودكو” و”أو ام في” و”أوكسي” و”وستات أويل” الرعاة الذهبيين للمعرض والمؤتمر. وتحفل دورة العام الحالي بالعديد من الإضافات المميزة بما يتضمن أول متحف عام يتضمن أرشيفاً متكاملاً لإنجازات قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات منذ عام 1930 حتى الآن، ويقدم هذا المتحف رحلة تفاعلية متميزة تأخذ الزوار عبر مراحل استكشاف النفط واستخراجه وإنتاجه في الدولة وترعاه رسميا شركة “بارتكس للنفط والغاز”. كما تستقطب الدورة الجديدة اهتماماً واسعاً على المستوى الإقليمي لكونها تقدم تقارير خاصة بكل من دول مجلس التعاون الخليجي من قبل كبار مسؤولي وشخصيات القطاع والشركات العاملة في المنطقة. وتشكل هذه التقارير منصة رئيسية تمكّن الشركات الدولية من دخول أسواق دول مجلس التعاون فيما تعزز في الوقت عينه المعرفة بالتشريعات والنظم المحلية والاتجاهات السائدة وأفضل الممارسات المتبعة، وتحظى هذه التقارير بدعم شركة “أدنوك” وعدد من شركات النفط الوطنية. وأعرب كيمون ألكساندرو رئيس الإدارة التجارية مجموعة دي ام جي للطاقة عن سعادته بتمكن الشركة مجدداً من ترسيخ مكانة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول كأضخم معرض ومؤتمر متخصص بقطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط. وقال انه استجابة للطلب المتزايد بشكل ملحوظ قمنا للمرة الأولى بافتتاح منصات خارجية للعرض وبمنح العارضين والزوار فرصة الاختبار والتعرف إلى المعدات والتجهيزات البرية والبحرية في الهواء الطلق. وأضاف ألكساندرو أن المساحات البحرية والخارجية تعتبر عنصراً رئيسياً بالنسبة لقطاع النفط والغاز لذا يقدم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول استراتيجية فريدة لمصنعي المعدات الثقيلة ومزودي الخدمات البحرية الذين عادةً ما تكون مشاركاتهم محكومة بضيق المساحات الداخلية لمنصات العرض الأمر الذي يعني أن الحدث قد حقق نمواً بنسبة 22% منذ عام 2010، لافتاً إلى أنه يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على الجدول النهائي لفعاليات المعرض والمؤتمر.