الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الزعيم» جاهز لموقعة أنجلوشتات بـ «المعنويات المرتفعة»

«الزعيم» جاهز لموقعة أنجلوشتات بـ «المعنويات المرتفعة»
3 أغسطس 2016 22:24
سالزبورج (الاتحاد) يخوض العين مساء غد مباراته التجريبية الثالثة، حيث يواجه «أنجلوشتات 04» أحد فرق أندية الدوري الألماني الممتاز «البوندسليجا»، ضمن اللقاءات الودية التي يؤديها «الزعيم» في معسكره الإعدادي بالنمسا، تحضيراً للموسم الجديد، بعد أن واجه أودينيزي وبولونيا الإيطاليين، وخسر اللقاء الأول بثلاثية، بينما لم يكتمل الثاني، بسبب الأمطار الرعدية التي اضطر معها الحكم إلى إلغائها، بعد 54 دقيقة، والنتيجة تشير إلى تقدم بولونيا بهدفين. وواصل «البنفسج» استعداداته اليومية، وسط حالة معنوية مرتفعة من جميع اللاعبين، والتي حرص الجهاز الفني على رفع وتيرتها وتابعها غانم مبارك الهاجري عضو مجلس إدارة نادي العين، المكلف برئاسة لجنة تسيير أعمال شركة كرة القدم، ويؤدي الفريق آخر حصة تدريبية الليلة، تحت إشراف المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، استعداداً لأداء المباراة الثالثة. ومن ناحية أخرى، أعرب إبراهيما دياكيه لاعب وسط العين، عن سعادته البالغة بعودته إلى بيته على حد قوله، مؤكداً: لن أذيع سراً إن قلت إنني لم أشعر إطلاقاً بأنني خرجت من النادي، حتى أعود إليه مجدداً، واستمراري مع «البنفسج» أمر طبيعي، لأنه أول نادٍ رغب في ضمي، قبل أن أتوجه إلى الجزيرة آنذاك، لذلك هناك مكانة خاصة لـ «الزعيم» في نفسي. وأضاف: أمامنا تحديات كبيرة في الموسم الجديد، والأولوية دائماً للبطولة الآسيوية، اللقب الذي ظل يبحث عنه النادي منذ سنوات عديدة، كما أنه الهدف الأهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي، لأنه الإنجاز الوحيد الذي لم أحققه خلال مسيرتي الكروية مع العين والجزيرة، ويتوجب علينا أن نؤمن بقدراتنا، ونثق في إمكانياتنا، وأن نعمل بالطريقة المثالية، من أجل تحقيق أهدافنا، كما يجب أن ندرك جيداً بأننا قادرون على تحقيق دوري أبطال آسيا، لأننا نملك كل الأسباب التي تقودنا لمعانقة المجد القاري عام 2016. وحول سر مغادرته إلى الجزيرة، ثم عودته السريعة إلى العين، قال: الحقيقة منذ فترة طويلة كنت أتلقى عروضاً من الجزيرة للعودة إلى الفريق مرة أخرى، وأخبرت زلاتكو بالعروض المتكررة من «فخر أبوظبي»، غير أنه أخبرني بحاجته لوجودي مع «الزعيم» في المرحلة القادمة، والمؤكد أن قلبي وعقلي يظلان دائماً مع العين، لذلك الرغبة دائماً حاضرة في البقاء، كما أن زلاتكو منحني كل الثقة والدعم المطلوب، عبر تعامله الراقي، وطالبني بتكملة المشوار مع العين في الموسم الجديد، لأن هناك تحدياً بدأناه معاً، ونود أن نحقق الهدف سوياً، وكذلك إدارة النادي أوضحت لي بأن الفريق أمام استحقاق مهم للغاية على الصعيد القاري، وأصبح على بُعد خطوات من اللقب الآسيوي. وشخصياً أعتذر لجماهير الجزيرة ، حيث كان لزاماً علي احترام عقدي مع العين. العين في القلب وقال: أعجز عن شكر تقدير جماهير العين على ثقتها ودعمها المتواصل لشخصي وزملائي اللاعبين، وأؤكد للجميع أنني لم أغادر بيتي «نادي العين»، والذي كان أول وجهة لي في الدولة، قبل انضمامي إلى الجزيرة، ومن ثم انتقلت إلى العين على سبيل الإعارة عام 2006 للاستحقاق الآسيوي آنذاك، وعدت إلى الجزيرة، وجئت مرة أخرى إلى «البنفسج»، وفي عالم الكرة تجد أحياناً الذي يساندك ويعزز معنوياتك، كما تقابل من يعارض وجودك، الأمر الذي اعتبره طبيعياً، وأود أن أوكد للجميع أن العين يظل في قلبي دائماً، وهدفي معه حصد اللقب الآسيوي هذا الموسم، كما أؤكد لجماهير العين أنني على ثقة كاملة في أن الموسم الجديد سيكون هو موسم «الزعيم»، والجميع يضعون في اعتبارهم هذا الأمر، وكل شيء في المعسكر يشير إلى أن الكلمة ستكون للعين، حيث إن الروح والحماس والرغبة والشعور بالمسؤولية عناوين لعطاء الجميع خلال الحصص التدريبية. زلاتكو صريح وعن الاجتماع مع زلاتكو لحظة وصوله المعسكر، قال دياكيه: الحقيقة أنني أكن احتراماً كبيراً للمدرب، لأنه دائماً صادق وصريح مع اللاعبين، وعندما اتصل بي وأكد رغبته في عودتي إلى الفريق، لثقته بمقدراتي في المساهمة على تحقيق أهدافنا على الصعيدين المحلي والقاري، قدرت عالياً رغبته وثقته في شخصي، من خلال وضع اسمي ضمن خياراته للاستحقاقات القادمة، وشخصياً على أهبة الاستعداد لإظهار روح القتال، من أجل الدفاع عن شعار العين ورد التقدير للإدارة والمدرب والجماهير، برفقة زملائي في الفريق، إذ تعاهدنا على أن نقدم موسماً استثنائياً، لتحقيق أفضل النتائج والأهداف المرجوة، كما أنني سعدت جداً بعودة مطر الصهباني وعصام عبدالله إلى الجهاز الإداري للفريق، وأجواء المعسكر أكثر من رائعة ومفعمة بروح العائلة الواحدة التي تعمل على تحقيق أهدافها تحت شعار الرغبة والانضباط والجدية. وعن قراءته للمعسكر، في ظل غياب الركائز الأساسية، قال: المؤكد أن مصلحة المنتخب دائماً تظل فوق كل اعتبار، وشخصياً أحترم وجهة نظر مدرب المنتخب واتحاد الكرة، وبعيداً عن التدخل في عملهم، أرى أن التركيز على البرامج الخاصة بالأندية مهم جداً، لأنه يعود بالمكاسب المرجوة على المنتخب، أي أن لاعب كرة القدم إذا قدم المطلوب منه مع ناديه يكون مردوده أفضل مع منتخب بلاده، وتفهم ظروف الأندية والتعاون والتنسيق معها دائماً يصب في مصلحة المنتخب في المقام الأول قبل النادي. وتعليقاً على الأصوات التي تنادي بتدعيم صفوف الفريق بأجنبي خصوصاً في الدفاع، قال: استغرب صراحة هذه الآراء مع كل احترامي وتقديري لمن يتبناها، خصوصاً أنك تتحدث عن دفاع العين الركيزة الأساسية لمنتخبنا الوطني، وعندما تتحدث عن مهند سالم ومحمد أحمد وإسماعيل أحمد، ومن خلفهم خالد عيسى، وإلى جانبهم محمد فايز، تجدهم الأفضل على مستوى القارة وليس الدولة، فقط علينا أن ندرك بأن كرة القدم لعبة أخطاء، والفريق الذي يكون أقل أخطاء تكون حظوظه أكبر في حصد النتيجة الإيجابية. ثقة كبيرة وأكد دياكيه أن لاعبي العين جديرون بالدفاع عن شعار العين، ولا يحتاجون سوى الدعم والثقة والمساندة من دون أي توقف، وشخصياً ثقتي فيهم بلا حدود، كما أنهم ساهموا في الدفاع عن شعار النادي ببسالة في مناسبات عديدة. وقال: إن هجوم العين بقيادة دوجلاس ودانيلو إسبريلا وكايو لوكاس يمثل مفاجأة كبيرة لجميع الأندية المنافسة في الموسم الجديد، خصوصاً أنني لمست فيهم الجدية والرغبة والروح القتالية والشعور بالمسؤولية خلال الحصص التدريبية، ولن أذيع سراً إن قلت إنني لاحظت فرقاً كبيراً بين المستوى الذي ظهر به دوجلاس وأسبريلا في الموسم الماضي، قياساً بمردودهما حالياً، وشخصياً أعتقد بأنهما سيقدمان الإضافة للفريق، خصوصاً بعد أن أصبحا على معرفة جيدة بالفريق والمسابقات المحلية والقارية، ومن جانبي أقدم كل الدعم والمساندة لجميع لاعبي الفريق، وأكرر مطالبتي لعشاق العين بأن يسارعوا في التعبير عن دعمهم وثقتهم في جميع اللاعبين الذين يدافعون عن شعار النادي خلال الاستحقاقات القادمة. وتعليقاً على انضمام عامر عبدالرحمن، إلى العين، قال: أعتقد أنه لاعب كبير ويستحق أن يكون لاعباً في «الزعيم»، لأنه يملك الإمكانيات التي من خلالها يقدم الإضافة المرجوة للفريق، ويسهم بصورة لافتة في تحقيق أهداف النادي على الصعيدين المحلي والآسيوي، وشخصياً سعدت جداً بخبر انضمامه إلى العين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©