فعاليات «صيف بلادي» تنطلق الأحد المقبل

أعلن إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن بدء فعاليات الدورة الرابعة من المشروع الوطني “صيف بلادي 2010” الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والتنمية المجتمع بالتعاون مع الهيئة اعتباراً من الأحد المقبل وحتى 29 يوليو، مؤكداً أن الأنشطة تستهدف اجتذاب 18 ألف طالب على مستوى الدولة، عبر أكثر من 51 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً، ومشاركة 22 مدرسة في الفعاليات، ويشرف عليها أكثر من 700 متطوع وموظف بالهيئة ووزارة الثقافة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بدبي أمس بمناسبة إطلاق فعاليات المشروع الوطني” صيف بلادي”. وقال عبد الملك إن وزارة الثقافة والهيئة حرصتا على أن تضم الدورة الرابعة مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات لم تنفذ من قبل في الدورات السابقة، وان توازن الأنشطة والفعاليات بين التعليم والتثقيف والترفيه والتسلية. وأوضح أن المنظمين للمشروع الوطني يهدفون إلى خلق الشخصية الوطنية الواعية والمثقفة، وتستطيع الاستفادة العلمية من أوقات الترفيه. وأشار عبدالملك الى أن اللجنة المنظمة حرصت على أن يستفيد من فعاليات المشروع كافة أبناء الإمارات في مختلف الإمارات من خلال أكثر من 51 مركزاً ثقافياً ورياضياً واجتماعياً وصيفياً منتشرة في شتى بقاع الدولة. من جهته قال خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المشرفة على المشروع أن هناك 34 مركزاً تعمل خلال الفترة الصباحية من التاسعة والنصف وحتى الثانية عشرة، ومركزين مسائيين و9 مراكز تعمل على فترتين صباحية ومسائية، مضيفاً أن هناك 15 مركزاً للبنين و17 مركزاً للبنات و13 مركزاً مشتركاً موزعة على كافة مناطق الدولة المختلفة، مؤكداً أن هناك 22 مدرسة مشاركة في المشروع ستفتح أبوابها للمشاركين. كما تنطلق يوم الأحد المقبل في رأس الخيمة فعاليات المشروع الوطني “صيف بلادي 2010” الذي ينظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتمتد فعالياته خمسة أسابيع. وبدأ المركز استقبال طلبات التسجيل من قبل الطلبة من مختلف الأعمار، للاستفادة والمشاركة في البرامج الهادفة التي ينظمها المشروع. وقال صالح سعيد عليون مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة بالإنابة والمشرف العام على البرنامج إن فعاليات “صيف بلادي 2010” تتضمن دورات متنوعة وبرامج في مختلف المجالات التي تسهم في إثراء الطلبة المشاركين فيها، وتمكنهم من استغلال الإجازة الصيفية بما يعود لهم بالنفع.