الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برعاية قطرية.. حملة إخوانية فاشلة ضد التحالف

14 يونيو 2017 03:50
عدن (الاتحاد) صعدت قيادات إخوانية ووسائل إعلام ممولة من دولة قطر من هجماتها الإعلامية ضد التحالف العربي في ظل ما تواجهه الدوحة من ضغوطات عقب فضح ارتباطاتها وعلاقاتها بدعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في عدة دول من بينها اليمن. وشنت وسائل إعلام إخوانية وعدد من النشطاء الموالين لحزب التجمع اليمني للإصلاح حملات إعلامية مفبركة استهدفت التحالف العربي وتحديدا السعودية والإمارات بهدف النيل من الانجازات التي حققتها عسكريا واغاثيا في سبيل دعم الشرعية في البلد ضد الانقلابيين الحوثيين الذراع الإيرانية في اليمن وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح. وكشفت الحملات خلال الأيام الماضية مدى المخططات الإجرامية التي تبناها الإخوان في الباطن للنيل من التحالف العربي وأهدافه، وكذا مدى العلاقات الوطيدة مع ميليشيات الحوثي الإيرانية التي رعتها قطر منذ 2004 أثناء لعبها دور الوساطة حينها بين الحكومة اليمنية والميليشيات. وقال إعلاميون يمنيون إن حزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخواني» دائما ما يتبع أسلوب التشويه والتشكيك الإعلامي، كأحد أسلحته لتوجيه طعنات إعلامية ضد الانتصارات والنجاحات التي تحقق في البلد خدمة لمصالحة الشخصية ومصالح خارجية على رأسها قطر وإيران. وأكد الإعلاميون أن هناك إدارة متخصصة لتوجيه الإعلام الإخواني واستقطاب إعلاميين جدد من خريجي الجامعات لتوظيفهم في الحملة مقابل أموال يتم ضخها من جهة مجهولة، مضيفين أن الحملة التي تشنها ضد التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات هي ضمن توجهات هذه الإدارة خلال المرحلة الراهنة. ومنذ عام 2011 شرعت الدوحة إلى ضخ ملايين الريالات من أجل فتح عدد من القنوات الفضائيات والإذاعات والمواقع الالكترونية الإخوانية وقدمت لها تسهيلات كبيرة لاستخدام تلك الوسائل الإعلامية لتحقيق مصالحها وأجندتها في اليمن، وسعت هذه الوسائل منذ انطلاق التحالف العربي على نشر تقارير ومعلومات مغلوطة ومفبركة لعرقلة الانتصارات الميدانية وعمليات تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة. مصادر مقربة من حزب الإصلاح تحدثت عن توجيهات بتكثيف الحملات عبر مختلف الوسائل التابعة لها ضد الدول التي تقف مع مقاطعة قطر خصوصا السعودية والإمارات والبدء بنشر تقارير إعلامية مفبركة للإضرار بالتحالف العربي وجهود تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة خصوصا مدينة عدن. وأكدت المصادر أن قيادات إصلاحية بارزة تحصلت على تمويل قطري من أجل تنفيذ الحملات الإعلامية الكاذبة ضد السعودية والإمارات وإفشال جهودهما العسكرية في تحرير المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران حليف الدوحة، وأيضا مساعيها لإفشال البرامج التنموية والاغاثية ونشر حقائق ومعلومات وأرقام كاذبة لتشويش أي إنجازات تحققت للشعب اليمني. رئيس تحرير جريدة الأمناء، عدنان الأعجم أشار لـ«الاتحاد» أن قيادات بارزة في الإصلاح تقود الحملة الفاشلة على السعودية، وأن تلك القيادات جندت مئات العناصر التابعة لها والناشطين الإصلاحيين لتنفيذ هذه الحملة المسعورة. وأضاف أن توجه الإصلاح الحالي عبر وسائله الإعلامية وناشطيه بعكس الموقف الرسمي للحكومة اليمنية الذي يمثل جزءا منها بل يشكل الجزء الأقوى والأكبر يمثل صدمة ويجب على قيادة الشرعية اتخاذ إجراءات للحد من هذا النشاط المعادي والمزدوج، لافتا إلى أن هجمات الإصلاح على الأشقاء في الإمارات لم تتوقف يوما حتى عندما كانت الإمارات تشيع شهداءها الأبطال الذين سقطوا في معارك اليمن كانت حملات الإصلاح الإعلامية تقف إلى جانب الميليشيات دون أن نسمع أي عزاء من قياداتهم ونشطائهم بل على العكس كانوا يطالبون بمزيد من الهجمات ضد القوات الإماراتية. وقال الأعجم «كان على الإصلاح أن يغلب مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة ولكن هذه هي أجندة الإخوان في كل أنحاء العالم فمصلحة الوطن لا تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لهم، فلا غرابة من الوقوف مع قطر وتنفيذ حملات إعلامية فاشلة ضد التحالف العربي والسعودية والإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©