الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الإفتاء» المصرية ترفض دعاوى تكفيرية لمقاطعة انتخابات الرئاسة

«الإفتاء» المصرية ترفض دعاوى تكفيرية لمقاطعة انتخابات الرئاسة
23 ابريل 2014 02:14
تنتهي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية اليوم الأربعاء من مرحلة تلقي الاعتراضات على الترشيح تمهيدا للفصل بها في حال وجدت استعدادا للاستحقاق المرتقب في 26 و27 مايو المقبل. وينتظر أن تعد الحملة الشبابية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي الخطة التنظيمية لتحركها على مستوى المحافظات، بينما يبدأ حزب الدستور التنسيق لحملة منافسه حمدين صباحي اعتبارا من يوم غد الخميس. في وقت رفضت دار الإفتاء المصرية الدعاوى التكفيرية لمقاطعة الانتخابات، وحثت على المشاركة في الاستحقاق باعتباره جوهر الديمقراطية التي تجسد مبادئ الإسلام السياسية في اختيار الحاكم. وقال طارق الخولي عضو لجنة الشباب بحملة السيسى إن اجتماع اللجنة اليوم سيبدأ في وضع الخطة التنظيمية لتحرك اللجنة على مستوى محافظات الجمهورية لدعم المشير رئيسا، وحشد المواطنين لصالحه، وأضاف «أن اللجنة ستستكمل إجراءاتها التنظيمية في هيكلة مكاتبها بالمحافظات ووضع آليات التواصل مع الحركات والأحزاب المؤيدة للسيسي لتنسيق العمل الجماهيري. بينما قالت حملة حزب الدستور إنها ستنظم غدا أولى فعالياتها لحشد المؤيدين لصباحي عبر تنظيم سلاسل بشرية بميدان الساعة بمدينة نصر، وقال الأمين العام للحزب ياقوت السنوسي إن هيكل حملة الحزب سيكتمل خلال أيام لتوزيع المهام داخل الحملة وترتيبات العمل الدعائي. وقال صباحي في تصريحات لـ«اليوم السابع» «إن المشير السيسي محل احترام لدوره الذي لعبه في ثورة 30 يونيو، معتبرا أن أي رئيس قادم لا بد أن يحفظ للسيسي احترامه ومكانته بسبب هذا الدور». وأضاف رداً على إمكانية استعانته بالمشير في منصب كبير في حال انتخابه رئيساً «أن الدور التنفيذي وقتها سيكون رهن أمور أخرى لأن الوضع هنا ليس من طرف واحد»، معلقاً «المؤكد هنا احترام دوره ومكانته وأمنه والحفاظ عليه سيكون دور أي رئيس قادم لمصر». وتابع حول مطلبه بإجراء مناظرة مع السيسي «أنا أعتبر المناظرة حقا للشعب المصري كي يتعرف على المرشحين في حوار مباشر بينهما، وإذا تمت أعتقد ستكون مناظرة موضوعية وجادة تعطي فرصة لعرض الأفكار ونقاط الخلاف والاتفاق والتميز، والمستفيد منها سيكون الناس الذين سيستطيعون تحديد إلى أي كفة ستذهب أصواتهم». وتابع «إننا أمام اختبار حقيقي»، وتمنى أن تقوم وسائل الإعلام بدورها وتنجح في هذا الاختبار، وأن تتمكن من الحياد والكفاءة المهنية. إلى ذلك، أكدت دار الإفتاء المصرية أن جوهر الديمقراطية التي تُجسد مبادئ الإسلام السياسية في اختيار الحاكم، وإقرار الشورى والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الجور من صميم الإسلام وليس كفرا أو منكَرا كما يدعي البعض، حيث سبق الإسلام النظم الحديثة في تقرير القواعد التي يقوم عليها جوهر الديمقراطية. وقال في بيان ردّا على بعض الفتاوى التكفيرية التي تعتبر الانتخابات الديمقراطية كفرا وتحرم المشاركة في أي من استحقاقاتها «إن الدين الإسلامي لا يمنع اقتباس فكرة نظرية أو حلا عمليا من غير المسلمين، فقد اقتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرة الخندق من الفرس، كما اقتبس ختم كتبه من الملوك، واقتبس عمر بن الخطاب نظام الدواوين ونظام الخراج وطبَّقه، انطلاقًا من قاعدة «الحكمة ضالَّة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحق بها». وأشار بيان دار الإفتاء إلى أن الأنظمة المتعددة تختلف في ترتيب الحقوق السياسية وكيفية تطبيقها، والذي يُعنى الإسلام به هو تحقيق المعنى والمضمون وترك آليات التنظيم وأدوات التطبيق لما يوافق كل عصر، مضيفا أن الديمقراطية التي يقرها الإسلام ويدعو إليها هي ديمقراطية لا تجعل ثوابت الأمة وهويتها من عقائد وأعراف محلاًّ للإلغاء أو النقاش، حيث يعتبرها المجتمع المسلم خطوطا حمراء وإطارا للعمل الديمقراطي لا يجوز تخطيها. وبين أن الديمقراطية إذا كانت لا تتعدى على حقوق الشعوب في المحافظة على هويتهم وعقيدتهم وشخصيتهم، ولا تجعل ثوابت الأمة محلاًّ للتبديل والتغيير فهي الديمقراطية التي تخدم الإسلام وتحقق أهدافه. وشدد على أن الإسلام منهج واضح يمكن تطبيقه في كل عصر، حيث تمكن المسلمون الأوائل من تطبيقه في العصور الأولى للإسلام مع بساطة المجتمعات وقلة وظائف الدولة، كما تمكن المسلمون من تطبيقه مع تعقد المجتمعات وزيادة وظائف الدولة. ونفت وزارة الخارجية المصرية ما تردد عن اتخاذ الاتحاد الافريقي قراراً بعدم المشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية، وقالت في بيان «تعليقا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول تصريحات صادرة عن مسؤول بإحدى إدارات الاتحاد الإفريقي بوجود توجه بعدم مشاركة الاتحاد في متابعة الانتخابات الرئاسية بحجة ترشح شخصيات شاركت في إحداث تغيير غير دستوري، عقب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية نافياً صحة هذه الأخبار، ومؤكداً أن الاتحاد الإفريقي لم يتخذ هذا القرار». وأضاف «أن مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه يوم 16 أبريل الجاري قد تطرق إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، في إطار اجتماع دوري لمناقشة الانتخابات المقبلة في الدول الإفريقية، وقد قرر المجلس مراجعة الوضع في مصر بشكل كلى عقب اطلاعه على تقرير الوفد الإفريقي رفيع المستوى الذي قام بزيارة القاهرة مؤخراً، وحملت زيارته العديد من الرسائل الإيجابية بشأن دعم التقدم المحرز في تنفيذ خارطة المستقبل، وأهمية عودة مصر إلى دورها الطبيعي داخل الاتحاد الإفريقي». وأوضح المتحدث أن الاجتماع المشار إليه عكس عدم تأييد الدول الأعضاء بالمجلس لما طرحه المسؤول بإحدى إدارات مفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن عدم جواز مشاركة من شاركوا في التغيير الذي تم عقب ثورة 30 يونيو في الانتخابات الرئاسية المقبلة». وأكد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم وفقاً لإرادة الشعب المصري دون غيرها، والتي تمثلت في الدستور الذي تم إقراره بنسبة موافقة ساحقة، وأن ذلك يتفق مع نصوص ومضامين كافة المواثيق الإفريقية التي تعلي من احترام إرادة الشعوب والدساتير، وأن إقرار داخل الاتحاد الإفريقي بقصور هذه المواثيق عن تناول حالات الثورات الشعبية مثل التي شهدتها مصر وغيرها من دول الربيع العربي». وأضاف «أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم على غرار الاستفتاء على الدستور وفقاً لأقصى معايير النزاهة والشفافية. (القاهرة - وكالات) مقتل 3 إرهابيين في سيناء أحكمت القوات المصرية أمس سيطرتها على شمال سيناء استعداداً لاحتفالات عيد التحرير اليوم، وتمكنت من قتل 3 إرهابيين من جماعة «أنصار بيت المقدس» هاجموا مع آخرين قسم الشيخ زويد، بالأسلحة الثقيلة، والأعيرة النارية، حيث دارت اشتباكات لمدة نصف ساعة كاملة، حتى حضرت قوات إضافية من الجيش، ما دفع العناصر التكفيرية للهرب وترك الجثث الـ 3، إضافة إلى أسلحة نارية وكميات من الذخيرة. كما تم إحباط هجوم مسلح شنه 6 إرهابيين على حافلة نقل جنود أثناء مرورها على الطريق الدولي الساحلي، بالقرب من قرية السكاسكة شرق العريش. فيما شهدت منطقة البرازيل الحدودية، اشتباكات عنيفة بين قوات تأمين الحدود ومجموعة من المهربين الذين عمدوا إلى الفرار دون وقوع أي خسائر في الأرواح. إلى ذلك، أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي أن الحفاظ على الأمن القومي هو المهمة الرئيسية للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن رجال الجيش يضحون بأرواحهم من أجل القضاء على الإرهاب. (القاهرة - الاتحاد، وكالات) تأجيل محاكمة مرسي بقضية «التخابر» إلى الاثنين وحظر النشر قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي أمس تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات وأعضاء «الإخوان المسلمين» أبرزهم المرشد العام للجماعة محمد بديع في قضية التخابر مع منظمات وجهات أجنبية إلى جلسة الاثنين المقبل 28 أبريل لاستكمال سماع الشهود، وأمرت في الوقت نفسه بحظر النشر في القضية بداية من الجلسة المقبلة وحتى إشعار آخر. وانتشر مئات من قوات الأمن المركزي مدعومة بآليات مدرعة على الطرق المؤدية إلى مقر المحكمة وحول البوابات الرئيسية للمقر، وقامت عناصر الأمن السري بالتدقيق في هويات المتواجدين بموقع الأحداث، فيما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بالاستعانة بالكلاب المدربة. وتشمل قائمة المتهمين بالإضافة إلى مرسي وبديع، نائبي المرشد خيرت الشاطر ومحمود عزت، ورئيس حزب العدالة والتنمية سعد الكتاتني، ورئيس ديوان الرئاسة السابق محمد رفاعة الطهطاوي، وأحمد عبد العاطي سكرتير الرئيس المعزول. في وقت قال المستشار وديع حنا، أمين عام لجنة حصر أموال «الإخوان» بوزارة العدل إن عدد جمعيات الجماعة المتحفظ عليها زادت 13 ووصل إلى 1105 جمعيات بعد أن كانت 1092. واستؤنفت أمس محاكمة الصحفيين الثلاثة في قناة «الجزيرة» القطرية، وهم الاسترالي بيتر جريست والكندي من اصل مصري محمد فاضل فهمي والمصري باهر محمد، الموقوفون في مصر منذ قرابة اربعة اشهر مع 5 مصريين آخرين لا يعملون في الجزيرة بتهم تتعلق بدعم جماعة الإخوان ونشر أخبار كاذبة. ورفضت المحكمة طلبات بالإفراج عن صحفيي «الجزيرة» بكفالة مالية مع ضمان عدم سفرهم خارج البلاد، رغم تقدم المحامين بطلبات جديدة بهذا الشأن. وقدمت النيابة العامة تسجيلات صوتية كأدلة جديدة في المحاكمة. إلى ذلك، أصيب شخصان بجروح جراء انفجار قنبلة بمحافظة الجيزة التي كانت شهدت أيضا تفكيك عبوة ناسفة محلية الصنع كانت متروكة أمام كنيسة بالحي العاشر بمدينة 6 أكتوبر. وهاجم مسلحون كمينا أمنيا بمدينة نصر وفتحوا النيران من أسلحتهم النارية على ضباط وأفراد ولاذوا بالفرار، وذلك وسط تأكيد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ضرورة تفعيل دور نقاط التفتيش الحدودية والحواجز الثابتة والمتحركة على كافة المحاور. وكشف اللواء حسن عبد الحي مدير أمن الدقهلية، أنه كانت هناك ضربات أمنية استباقية، حيث تم إلقاء القبض على أعضاء 15 خلية إرهابية كانت تُخطط لترويع المدنيين في عدد من المحافظات عبر إعداد تفجيرات هائلة بمنشآت الشرطة الهامة، بالإضافة إلى استهدافهم مقار للقوات المسلحة وعددا من الشخصيات العامة. (القاهرة - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©