الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: لا يمكن لأمة أن تبني مستقبلها من دون التعليم

حمدان بن زايد: لا يمكن لأمة أن تبني مستقبلها من دون التعليم
16 يونيو 2010 00:34
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي أنّ التعليم يظل هو المحور الأساس الذي تدور من حوله نهضة الأمم وتقدم المجتمعات وبناء الحضارات، ودون التعليم لا يمكن لأمة أن تبني مستقبلها وتسجل حضارتها بين شعوب العالم. وقال سموه إن إمارة أبوظبي أصبحت في الفترة الأخيرة أحد مراكز الجذب العالمية المتميزة للجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصة في العالم، وذلك من خلال ما توفره الإمارة من بيئة تعليمية فريدة قائمة على التنوع بين مختلف الثقافات، والجنسيات دون تمييز لأحد بسبب الجنس أو اللون أو العقيدة أو القومية، فالجميع ينعمون بمظلة التسامح في مجتمع الإمارات الذي يستقطب ثقافات متعددة تعيش في انسجام وتناغم. جاء ذلك في تصريح لسموه عقب حضوره حفل تخريج الدفعة الرابعة من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير بجامعة أبوظبي مساء أمس الأول ،والتي تضم 346 خريجاً وخريجة يشكل المواطنون 64% منهم بالإضافة إلى خريجين وخريجات يمثلون 45 جنسية عربية وأجنبية. وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وكذلك بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأكد سموه أهمية ما يشهده قطاع التعليم من تطور في جميع مجالاته بما يستهدف بناء الشخصية المواطنة المعتزة بقيمها وتقاليدها الأصيلة والمنفتحة على علوم العصر وتقنياته المتطورة، مشيراً سموه إلى أنّ العالم يشهد تغيرات متلاحقة في مختلف العلوم والمعارف، وهذا كله يستدعي من مؤسساتنا التعليمية بمرحلتيها الجامعية وما قبل الجامعية أن تكون على استعداد كامل لمواجهة هذه التحديات بثقة وكفاءة أكاديمية ومهنية. كما وجه سموه كلمة لخريجي وخريجات الدفعة الرابعة أكد فيها ضرورة أن يتحلى كل منهم بالقيم الأصيلة لمجتمع الإمارات وأن يكون الخريجون والخريجات خير سفراء لجامعة أبوظبي هذه الجامعة التي تعهدتهم بالرعاية والعناية والتأهيل العلمي، وألا يقف كل منهم عند حدود الدرجة العلمية التي حصل عليها سواءً في البكالوريوس أو الماجستير وإنما عليه أن يفكر كيف يضيف لبنة جديدة تعزز من مستواه الأكاديمي والتطبيقي وتجعل من كل خريج وخريجة إضافة نوعية لسوق العمل في الدولة. منجزات أكاديمية وأكّد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان فى كلمة نيابة عن الجامعة على اعتزاز جامعة أبوظبي بما حققته من منجزات أكاديمية ومجتمعية حيث قدمت هذه الجامعة الفتية أكثر من 2500 خريج وخريجة يعملون في مختلف المؤسسات التنموية بإمارة أبوظبي والدولة مشيداً معاليه برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله “ لمسيرة التعليم في الدولة، وحرص سموه على توفير تعليم متميز لكل مواطن ومقيم على أرض الوطن. كما أشاد معاليه بالدعم اللامحدود والرؤية الاستراتيجية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والتي جعلت من أبوظبي عاصمة أكاديمية على المستويين الإقليمي والعالمي حيث هيأت هذه الرؤية بيئة تعليمية فريدة تستقطب الطلاب والطالبات من مختلف أنحاء العالم لمواصلة تعليمهم في أبوظبي. كما ثمّن معاليه جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس أمناء الجامعة في تأسيس جامعة أبوظبي، وتحديد رسالتها كمؤسسة وطنية مرموقة في التدريس والبحث العلمي والتفاعل مع القضايا المجتمعية. وأكّد معاليه على أن الأمم المتقدمة حققت نهضتها وريادتها من خلال تدشين نظم تعليم متميزة، فالتعليم هو الثروة التي تقود المجتمعات إلى النمو والازدهار في جميع المجالات ومن هنا فإن ما حققته جامعة أبوظبي خلال فترة وجيزة يجسّد نجاح هذه الجامعة في استيعاب متغيرات العصر والتفاعل معها بثقة كبيرة ودون خوف أو تردد، وأن ما قدمته جامعة أبوظبي من مبادرات أكاديمية ومجتمعية، يجعل منها جامعة وطنية بكل المقاييس ،كما يجعلها محل اعتزاز دائم من قبل مختلف فئات المجتمع. كما أن ما تمثله جامعة أبوظبي، من إضافة حقيقية، لمسيرة التعليم العالي بالدولة، إنما هو في واقع الأمر، نتاج مباشر، واستجابة صادقة، لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، منذ أن تأسست هذه الجامعة على يديه، وحتى الآن. وقال معاليه، إن دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم تشهد ولله الحمد، تطورات كثيرة، وإنجازات واضحة ومهمة، في مجال التعليم العالي ـ تَصدُر في ذلك، عن قناعة كاملة، بأن التعليم الناجح، هو استثمار حقيقي ومهم، في مستقبل المجتمع ، وأحد العوامل الأساسية، في تطور الوطن. ولعل ذلك، هو المعنى الجوهريّ، الذي يؤكّده دائماً، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من أن تنمية الإنسان، هي الأساس في تنمية الوطن، وبناء مؤسساته، بل وتحقيق الرخاء للفرد، والرفاهية للمجتمع، وجامعة أبوظبي بالطبع، واحدة منها. كلمة الخريجين وأكدت الخريجة خلود الزعابي فى كلمتها نيابةً عن خريجي وخريجات الدفعة الرابعة «إن فرحتنا كبيرة» ونحن نعيش هذه اللحظات برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس أمناء الجامعة الذي جعل من جامعة أبوظبي مركزاً رائداً من مراكز العلم والتكنولوجيا ليس على مستوى إمارة ابوظبي والدوله فحسب وإنما على مستوى المنطقة والعالم”. وأضافت “كما نعتز بانتمائنا لجامعة ابوظبي ونعتز أكثر برعايتكم الكريمة لمسيرتها الأكاديمية ودعمكم اللامحدود لبرامجها وخططها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، كما نفخر أيضاً بجودة المخرجات التعليمية من جامعتنا، وهي مخرجات أثبتت جدارة وكفاءة مهنية وعلمية في مختلف مواقع العمل من خلال خريجي وخريجات الدفعات الثلاث السابقة، حيث يعتبر كل خريج أو خريجة منهم سفيراً لقيم الجامعة وتقاليدها العلمية الرصينة”. وفي نهاية الحفل قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وعلي سعيد بن حرمل الظاهرى بتوزيع الشهادات على الخريجين، كما قدم علي سعيد بن حرمل الظاهرى هدية تذكارية لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقديراً وعرفاناً من أسرة الجامعة لرعاية سموه لمسيرتها الأكاديمية. الحضور حضر حفل التخريج بأرض المعارض بأبوظبي كل من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي،ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية رئيس مجلس أمناء صندوق المانحين بجامعة أبوظبي، وصنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي، ومحمد حسن عمران الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ اتصالات “ عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي، وقصي الغصين عضو مجلس أمناء الجامعة ،وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، والبروفيسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي، وعدد من القيادات الأكاديمية والتنفيذية في الدولة والطلبة وأولياء أمور الخريجين. تحت رعاية حمدان بن زايد «تنسيق المساعدات الخارجية» يعقد ورشة عمل حول «إدارة الكوارث» أبوظبي (الاتحاد)- انطلقت أمس في أبوظبي فعاليات ورشة العمل التدريبية الذي ينظمها مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة حول “إدارة الكوارث”. وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات العاملين في الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية في مجال اتخاذ القرارات والاستجابة بفاعلية للكوارث الطبيعية والإنسانية. وتقام الورشة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام (من 15 وحتى 17 يونيو)، وتتيح للعاملين في الجهات المانحة فرصة الإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط للحالات الطارئة وآليات الاستجابة بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء الميداني خلال الكوارث والأزمات. كما ستوفر الورشة إمكانية تبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين والخبراء في سبيل تحديد أفضل آليات العمل في مختلف مراحل الكوارث. وقال هزاع محمد فلاح القحطاني، المدير العام لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة “إن المكتب لديه خطة عمل متكاملة لتعزيز قدرات الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية بهدف تطوير آليات الاستجابة للكوارث وزيادة فاعلية تدخل هذه المؤسسات، ويعكس الطابع التفاعلي للورشة أبرز أهداف المكتب المتمثلة بتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين العاملين في الجهات والمؤسسات الإماراتية بما يضمن الارتقاء بفاعلية المساعدات الإنسانية خلال الكوارث والأزمات”. وأضاف القحطاني أن “الورشة تهدف على مدى ثلاثة أيام اطلاع المشاركين على أبرز ملامح الكوارث الطبيعية والإنسانية، والدور الإنساني التي تضطلع به المنظمات الإنسانية الدولية، فضلاً عن بحث ومناقشة التشريعات الدولية المتعلقة بهذا المجال”. وتتضمن ورشة العمل محاضرات تفاعلية ونشاطات جماعية وجلسات بحث، ونقاش واستعراض الحالات المختلفة، التي تهدف بالمجمل الى تعزيز معرفة المشاركين بمعايير إدارة الكوارث والإجراءات المتبعة عالمياً، فضلاً عن اطلاعهم على آليات تقييم الأوضاع الميدانية والمبادئ والقيم الإنسانية والمعايير الدولية مثل معاهدة “اسفير”. كما ستقوم حركة الصليب والهلال الأحمر الدولية بإعطاء المشاركين جلسة حول القانون الدولي الإنساني. وتم تأسيس مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة بقرار مجلس الوزراء رقم (36) لسنة 2008، وبدأ العمل رسمياً عام 2009. ويهدف المكتب إلى تطبيق منهجية شاملة لتحسين استجابة الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية للحالات الطارئة، ويساعد على تعزيز جهود الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية لضمان وصول المساعدات الإنسانية والتنموية بالشكل الأمثل. كما يوفر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة، الدعم اللازم للجهات الإماراتية المانحة عبر البرامج التدريبية وإتاحة الفرصة لتبادل المعارف والخبرات. ويتيح المكتب فرصاً عديدة لتعزيز التعاون بين الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية والمنظمات الإنسانية الدولية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©