الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باكستان توقف أميركياً يبحث عن بن لادن

16 يونيو 2010 00:07
كشفت الشرطة الباكستانية أمس، أنها ألقت القبض شمال البلاد، على أميركي مسلح بخنجر ومسدس ونظارة للرؤية الليلية لمحاولته التسلل إلى أفغانستان للبحث عن أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” وقتله. وقال جعفر خان قائد شرطة تشيترال في باكستان إن جاري فوكنر من كاليفورنيا (40 عاماً)، ألقي القبض عليه في وادي برامبوريت قرب حدود إقليم نورستان الأفغاني ويجري استجوابه. وأضاف “كان يتحرك في المنطقة الأمنية بطريقة مثيرة للشبهات. كان يحمل خنجراً ونظارة للرؤية الليلة. يجري استجوابه”. وذكر ممتاز أحمد كبير المحققين بالشرطة، إن فوكنر كان يحمل أيضاً مسدساً ويبحث عن ابن لادن لأنه عانى من خسائر شخصية في هجمات 11 سبتمبر2011. وصرح مسؤول استخبارات في تشيترال طلب عدم نشر اسمه بأن فوكنر صرخ “لا تقتربوا مني وإلا سأفتح النار”. وتشيترال منطقة هادئة إلى حد ما، وسياحية تقع وسط سلسلة جبال الهندوكوش في الهيمالايا. وقال ممتاز أحمد إن فوكنر وصل إلى تشيترال في الثالث من يونيو الحالي بتأشيرة سياحية، وكان يقيم في فندق محلي. واستطرد “يقول إنه مريض بالكلى.. كان يحمل أيضا معه أدوية لعلاج الكلى وضغط الدم”. وأفاد ريتشـارد سنيلساير المتحدث باسم السفارة الأميركية بإسلام آباد، إنه تم إبلاغ القنصلية في بيشاور بالقبض على مواطن أميركي مضيفاً أن البعثة تسعى للحصول على تصريح بالاتصال بالأميركي المحتجز. وقد أمنت الشرطة المحلية مرافقة لفوكنر كغيره من السياح والأجانب في المنطقة. وقال قائد شرطة تشيترال “عناصرنا الذين كانوا يرافقونه لاحظوا أنه اختفى فقاموا بعملية بحث وعثروا عليه على بعد حوالى 14 كلم وكان ينوي دخول نورستان”. وأفادت صحيفة “دون” اليومية أمس، إن فوكنر اعترف للشرطة بأنه يريد “قطع رأس بن لادن”. ولا أحد يعرف فعلياً، مكان اختفاء ابن لادن، لكن شائعات تحدثت عن وجوده على الحدود بين باكستان وأفغانستان. وكان قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال أجرى في باكستان أمس الأول، محادثات مع قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني، وذلك غداة نشر دراسة مفادها أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية قد تكون تقدم التمويل والتدريب لعناصر “طالبان”. ونفت باكســتان بشــدة، المــعلومات التي نشرتها “لندن سكول أوف ايكونوميكس” وتفيد أن لديها العناصر “الأكثر اقناعا” حتى اليوم، بوجود تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الباكستانية والمسلحين. وخلصت الدراسة إلى القول، إنه سيكون من المستحيل، بالنسبة إلى الحكومة الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي، وضع حد لحركة التمرد في أفغانستان دون تغيير كبير في توجه السلطات الباكستانية. إلى ذلك، أعلنت منظمة “ميرسي كوربس” الأميركية غير الحكومية، أنها أغلقت نحو 40 من مكاتبها في ولايتي بلوشستان والسند بباكستان، معتبرة أن سلامة موظفيها لم تعد مضمونة بعد إعدام سائق لديها خطف في فبراير الماضي.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©