علي معالي(دبي)
حسمت شركة الوصل موضوع إيدجار في اللحظات الأخيرة، بالتعاقد مع البرازيلي الجديد روجيرو كوتينيو قادماً من نادي الكويت الكويتي لمدة 5 أشهر على سبيل الإعارة، ليتم حسم الجدل الذي استمر طويلاً بين مجلس الإدارة وجماهير النادي ضد المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، الذي ظل متمسكاً بلاعبه البرازيلي إيدجار برونو، ولكن كانت المباراة الأخيرة بين الوصل والعين بمثابة القشة الأخيرة في ظهر كالديرون، ومن قبله إيدجار، حيث لم يقدم إيدجار ما يشفع له بالبقاء في البيت الأصفر بقلعة الفهود في زعبيل، وكأن مجلس إدارة نادي الوصل قد منح المدرب واللاعب فرصة أخيرة في مباراة العين، وعندما فشل في تقديم الصورة المناسبة لمهاجم فريق يحتل حتى الآن المركز الرابع، فكان القرار سريعاً باستقدام روجيرو «29 سنة»، والذي توج من قبل بلقب أفضل لاعب أجنبي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مع فريقه الكويت، وكما كانت له تجربة غير ناجحة مع الشباب السعودي من قبل، لكنه في كل الأحوال يعرف أجواء الكرة الخليجية، ولن يحتاج إلى وقت طويل للانسجام مع بقية عناصر الوصل.
وسيكون روجيرو ورقة الوصل الجديدة في لقاء الجولة 16 ضد فريق النصر في المباراة التي يوليها الوصلاوية اهتماماً كبيراً، حتى يحافظ الفريق على وجوده بين الأربعة الكبار، أضف إلى ذلك أن مباريات الوصل مع النصر دائماً ما تأخذ طابع الإثارة والمتعة على مدار تاريخ الكرة الإماراتية في جميع المسابقات.
![]() |
|
|
|
![]() |
وُلد روجيرو في 20 مارس 1987 في باكابال (البرازيل)، وبدأ مشواره مع فريق الشباب لنادي يونيكلينك في 2005، ثم انتقل إلى أتلتيكو باراننسي بعدها بعام، وأمضى في صفوفه موسمين أعير خلالهما إلى فورتاليزا في 2008، ثم عاد إلى باراننسي.
وفي سبتمبر من العام ذاته خاض فريقه مباراة ودية مع نادي الكويت، قرر على إثرها النادي الكويتي التعاقد مع اللاعب البرازيلي لمدة 5 مواسم، أصيب روجيرو في موسمه الأول، وقضى معظمه على مقاعد البدلاء، قبل أن يتألق في الموسم التالي الذي شهد تتويج الكويت بأول لقب قاري، بالإضافة إلى لقب كأس الأمير. وأصبح روجيرو بعدها عنصراً أساسياً مع الكويت، الذي توج معه أيضاً بلقب كأس السوبر 2010، وكأس ولي العهد مرتين 2010 و2011، قبل أن يقود الفريق إلى لقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين في 2012 و2013.