الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيلية و«الملك» صراع «الجريحين» الليلة

السيلية و«الملك» صراع «الجريحين» الليلة
5 نوفمبر 2009 00:11
تستحوذ مباراة السد مع الريان السبت في ختام المرحلة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم على اهتمام الجمهور بسبب التنافس القوي بين الفريقين ورغبة كل منهما في تحقيق الفوز بغض النظر عن تفوق الأول في الفترة الأخيرة ومعاناة الثاني. وتفتتح المرحلة اليوم الخميس فيلعب الوكرة مع الشمال، والسيلية مع قطر، ويلتقي غداً أم صلال مع الخور، والعربي مع الأهلي، وتختتم السبت بلقاء ثاني يجمع بين الغرافة حامل اللقب والخريطيات. ولا يقل لقاء الوكرة والشمال سخونة وأهمية عن المباريات الأخرى، فالأول يريد مواصلة الانتصارات والاستمرار في المربع الذهبي الذي وصل اليه للمرة الأولى في الجولة الماضية، وهو مرشح نظريا للفوز بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام السيلية (3-صفر)، اضافة إلى معاناة منافسه سواء على المستوى المعنوي بخسارته القاسية أمام أم صلال 1-4 أو على المستوى الفني بخسارته لجهود مهاجمه العراقي سامر سعيد للطرد. ولا بديل عن الفوز بالنسبة إلى الجريحين السيلية وضيفه قطر بعد الخسارة القاسية التي لقيها كل منهما في الجولة الماضية وبنتيجة صفر-3 أمام الوكرة والسد على التوالي، وتبدو المهمة صعبة أمامهما خاصة أن كلا منهما يسعى أيضا إلى مصالحة جماهيره وتصحيح الصورة. ويبدو قطر الخامس (10 نقاط) اكثر سعيا الى الفوز كون خسارته كانت مزودجة بهزيمته الثقلية أمام السد وبتراجعه من المركز الثالث إلى الخامس بعد أن كان على بعد خطوة من الوصول إلى الصدارة لو فاز على السد وكان مؤهلا لذلك لو لم يفتقد جهود العراقي قصي منير والمغربي يوسف سفري. في المقابل، ظل السيلية سابعا (6 نقاط)، الا أنه سيسعي ايضا إلى الفوز بعد الانتصارات التي حققها منافسوه لا سيما الخريطيات والذي بات على بعد نقطة واحدة منه. وقد يجد السد المتصدر (16 نقطة) الفرصة لتثبيت اقدامه في صدارة الدوري على حساب الريان السادس (8 نقاط) الذي يعاني من مشاكل عديدة تجعل مهمته صعبة وشاقة للغاية خصوصا بعد خضوع مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا لعملية استئصال المرارة وعدم قدرته على قيادة فريقه للمرة الثانية علي التوالي، اضافة إلى غياب لاعبه العاجي أمارا ديانيه للطرد في مباراة الغرافة والتي تركت اثارا معنوية سيئة على الريان بعد الخسارة القاسية 1-4. في المقابل، ستكون صفوف السد مكتملة باستثناء المدافع العماني محمد ربيع للطرد ايضا، وستكون مهمته أسهل من الناحية الفنية كونه في حالة جيدة بقيادة مدربه الروماني كوزمين. ويعتمد السد على ثنائي الهجوم البرازيلي دي سيلفا وافونسو ومن خلفهما مواطنهما فيليبي جورج، بينما سيكون الغيني باسكال فيندونو الورقة الرابحة للريان بجانب المهاجم الأسترالي داني السوب. ويسعى الغرافة البطل إلى انتهاز فرصة لقائه السهل نسبيا مع الخريطيات لمواصلة الانتصارات التي استعادها في الجولة الماضية بفوزه الكبير على الريان، لكن منافسه الجديد خرج بدوره منتشيا بفوزه الأول في الدوري على حساب الأهلي 3-2، وترجح كفة الغرافة الثاني (14 نقطة) لكنه سيخوض اللقاء بحذر نتيجة الأداء المقنع والمستوى الطيب للخريطيات الثامن (5 نقاط) الذي عابه قبل المباراة مع الأهلي، عدم القدرة على تسجيل الأهداف. ويعيش الغرافة حالة من الانتعاش وبدأ نجومه باستعادة مستواهم وفي مقدمتهم البرازيلي كليمرسون الذي سجل 3 أهداف في مرمى الريان بعد صيام طويل، واستمرار التوهج غير العادي للعراقي يونس محمود هداف الفريق، فيما سيكون مواطنه علاء عبد الزهرة والبوركينابي يحيى كيبي من أهم الأوراق الرابحة بيد الفرنسي سيموندي مدرب الخريطيات. ويلتقي العربي والأهلي في ظروف بالغة الصعوبة بالنسبة اليهما معا، فالعربي خسر جهود نجمه الأرجنتيني ليوناردو بيسكوليتشي الذي أجرى عملية جراحية لإصابته في لقاء الخور وسيبتعد عن الملاعب 4 أشهر، ومدافعه الدولي موسي هارون للطرد، فيما يخوض الأهلي اللقاء بقيادة مدربه الجديد-القديم البرازيلي سيزا الذي خلف مواطنه ريكاردو، اول ضحايا البطولة بعد الخسارة أمام الخريطيات. واثبت العربي الثالث (11 نقطة) قدرة على اجتياز الصعاب التي تواجهه رغم اعتماده علي مجموعة من اللاعبين الشباب الى جانب البحريني سلمان عيسى قلب الدفاع والذي يجيد اللعب في اكثر من مركز والبرازيليين كارلوس كيم وكابوري، فيما يعتمد الاهلي الحادي عشر قبل الأخير (3 نقاط) على المهاجمين البرازيلين فاجنر وجوليو سيزار ولاعب الوسط الغاني يونسن. ويحاول أم صلال بعد العودة القوية والفوز الكبير في أول مباراة بعد انتهاء مشواره في دوري أبطال آسيا استثمار أول فوز يحققه في الدوري وتعويض ما فاته في الأسابيع الماضية حيث تلقى خسارتين وتعادل في مباراة واحدة وله مباراتان مؤجلتان. بينما يحاول الخور من جانبه العودة إلى سكة الانتصارات. وستكون مهمة أم صلال التاسع (4 نقاط) سهلة اذا استمر تفوق مهاجميه البرازيلين دافي وماجنو الفيش، في حين ستزداد مهمة الخور العاشر (4 نقاط ايضا) صعوبة اذا ظل مهاجماه الجزائري رفيق الصايفي والبوركينابي موموني داغانو بعيدين عن مستواهما.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©