الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خلافات بين المالكي والحكيم حول رئاسة الوزراء

خلافات بين المالكي والحكيم حول رئاسة الوزراء
16 يونيو 2010 00:02
أكدت مصادر عراقية مطلعة من التحالف الوطني الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ان خلافا جوهريا دب بين أطراف التحالف حول آلية اختيار رئيس الوزراء، وان لجنة الحكماء بين الطرفين قد تم الغاؤها. وأشارت المصادر الى ان محاولات إقناع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بشأن توزيع الرئاسات باءت بالفشل بعد إصرار القائمة على حقها الدستوري بتشكيل الحكومة. وقالت ان رئاسة التحالف لم تحسم حتى الآن، وان طرح اسم ابراهيم الجعفري لرئاسة التحالف فشل ايضا بعدما رفض ذلك باعتبار ان المنصب الجديد يبعده عن الترشح لرئاسة الوزراء. من جهته، أعلن النائب امير الكناني عضو كتلة الاحرار عن التحالف الوطني ان اتفاق تم على أن تكون رئاسة التحالف الوطني بشكل دوري وستبدأ برئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري لمدة سنة، على ان يتم اختيار شخص آخر في السنة الثانية. الى ذلك، بحث الرئيس العراقي جلال طالباني امس في بغداد مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان آخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية. وأوضح الآليات الدستورية التي ستتبع لتشكيل الرئاسات الثلاث “البرلمان والرئاسة والحكومة”، مؤكداً سعيه الجاد لتقريب وجهات نظر القادة السياسيين من أجل تشكيل حكومة جديدة. كما بحث المالكي مع فيلتمان موضوع الرئاسات الثلاث وتسريع محادثات تشكيل الحكومة. ونقل بيان عن المالكي قوله “نسعى بعد انعقاد الجلسة البرلمانية لتسريع مباحثات تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن، والكتل النيابية تبذل جهداً من أجل أن لا تبقى الجلسة مفتوحة لفترة طويلة وأن يتم حسم موضوع الاتفاق على الرئاسات الثلاث”. وأضاف “أن الحوار بين القوائم يجري بشكل طبيعي لتسريع تشكيل الحكومة”. ونقل البيان عن فيلتمان تأكيده دعم بلاده للعملية السياسية والتزامها بالمواعيد المحددة بموجب الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين. وكانت الخارجية الاميركية اعلنت ان فيلتمان سيزور العراق لبحث التطورات خصوصا عملية تشكيل الحكومة”. ومن المقرر سحب جميع الوحدات المقاتلة الأميركية من العراق بحلول مطلع سبتمبر والبالغ عددها أربعين ألف عنصر بحيث لن يبقى سوى خمسين ألفاً لمسائل تتعلق بالتدريب، على أن يكون الانسحاب شاملًا بنهاية العام 2011. بترايوس يغمى عليه في مجلس الشيوخ واشنطن (ا ف ب) - اغمي على الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان لفترة وجيزة امس اثناء جلسة استماع متلفزة حول افغانستان في مجلس الشيوخ بواشنطن، لكنه نهض بسرعة وتمكن من الخروج بدون مساعدة. وقال السناتور كارل ليفن الذي يترأس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ بعد دقائق من إصابة الحضور بالذهول بسبب ما حدث للجنرال بترايوس “يبدو انه تعافى تماما”، واضاف “ان بترايوس كان يتناول الطعام وربما لم يشرب كمية كافية من الماء قبل أن يحضر للجلسة”. وقبل لحظات من إصابته بالإغماء واجه بترايوس، الذي عولج في السابق من سرطان البروستات مساءلة صعبة بشأن خطط بدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو 2011. وتلقى الجنرال المديح ووصف في واشنطن بالبطل لدوره في التخطيط لزيادة عديد القوات في العراق في عام 2007. من جهة اخرى أعلن الجيش الأميركي أمس الأول أنه تخلص مما يزيد على 130 ألف طن من النفايات السامة التي تراكمت في العراق أثناء احتلاله المستمر منذ سبع سنوات. وقال البريجادير جنرال كيندال كوكس في مؤتمر صحفي “أثناء عملية انتقالنا نقلنا الآن ما يزيد على 300 مليون رطل من النفايات السامة التي عولجت وتم التخلص منها”. وأضاف أن 55 مليون دولار أنفقت على مركزين اثنين لمعالجة النفايات السامة للتخلص من نفايات تشمل نفطا قديما وتربة ملوثة ومواد التشحيم.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©