الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 سجون لـ«الحشد الشعبي» الطائفي تضم 7 آلاف مختطف

4 سجون لـ«الحشد الشعبي» الطائفي تضم 7 آلاف مختطف
14 يونيو 2017 12:47
عواصم (الاتحاد، وكالات) نقلت خلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله تأكيده أمس، أن قطاعات الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع حررا الجزء الشمالي من الزنجيلي ما يعني استعادة الحي بالكامل في الساحل الأيمن للموصل، كما اقتحما حي الشفاء، ما يعني تقليص الجيب المتبقي بقبضة «الدواعش» بالضفة الغربية لنهر دجلة، إلى منطقتين هما المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية العالية، ومدينة الطب. وفيما توالت الهزائم على التنظيم الإرهابي في جبهات عدة، وظهور أدلة قوية على حالة الانهيار التام في صفوف مقاتليه، بث «داعش» رسالة صوتية يائسة إلى أتباعه يدعوهم فيها إلى «الثبات» والدفاع عن معاقله في العراق وسوريا، كما دعا المتشددين بمناطق أخرى في الغرب وآسيا وروسيا وسواها إلى شن اعتداءات إرهابية خلال ما تبقى من شهر رمضان. وفيما يتطلع العراقيون لإعلان النصر على «داعش» خلال الأيام القليلة المقبلة، كشف النائب العراقي عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل، عن وجود 4 سجون تابعة لـ«الحشد الشعبي» الطائفي تضم أكثر من 7 آلاف مختطف من أهالي صلاح الدين ومحافظات أخرى، تزامناً مع إطلاق منظمات حقوقية حملة بعنوان «أين هم» سعياً لمعرفة مصير المختطفين. ونشرت قيادة العمليات المشتركة أمس خريطة أظهرت فيها المناطق التي لا زالت تخضع لسيطرة «داعش» في الجانب الأيمن من الموصل. وأظهرت الخريطة أن الغالبية العظمى من مساحة حي الشفاء قد تمت السيطرة عليها من القوات العراقية، بينما يشهد الجزء المتبقي من الحي مواجهات عنيفة مع التنظيم المتشدد. وتظهر الخريطة أيضاً أن المنطقة القديمة هي آخر ما تبقى للتنظيم في الموصل بأسرها، والتي اجتاحها أواسط 2014. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، إن وحدات خاصة من الرد السريع والشرطة الاتحادية مدعومة جواً اندفعت من غرب حي الزنجيلي بعد تحريره وتطهيره، باتجاه حي الشفاء بهدف طرد عناصر التنظيم الإرهابي من آخر معاقله في المحور الشمالي من الساحل الأيمن للموصل، وذلك قبل إعلان ساعة الصفر لاقتحام المدينة القديمة وتحريرها بالكامل. والسبت الماضي، أعلنت القوات المشتركة اقتحام حي باب سنجار وهو أولى البوابات التي تمثل مداخل البلدة القديمة وسط مدينة الموصل. وللموصل القديمة بوابات عدة على شكل دائرة وهي السراي والطوب ولكش والجديد والبيض من جهة الجنوب، وفي الشمال باب سنجار وباب المسجد. من جانب آخر، أفادت خلية الإعلام الحربي بأنه استناداً لمعلومات استخبارات قيادة عمليات قادمون يانينوى، وجهت طائرات اف 16 العراقية ضربة جوية أدت إلى قتل عشرات «دواعش»، إضافة إلى تدمير 3 معامل لتفخيخ المركبات في قضاء تلعفر. وفي تطور متصل، أفاد سكان محليون بمقتل 12 مدنياً أمس، بقصف جوي من طائرة حربية لم تضح هويتها على منطقة البورصة في الساحل الأيمن للموصل. وأبلغ السكان هاتفياً وسائل إعلام محلية، أن 12 مدنياً من عائلة واحدة قتلوا بقصف جوي على منزلهم مقابل الإعدادية المركزية بمنطقة البورصة شمال غربي الموصل. وتقع البورصة في منطقة باب سنجار التي انتزعتها القوات العراقية مؤخراً من قبضة «داعش». بالتوازي، أكد مصدر عسكري في قيادة عمليات الأنبار أمس، أن القوات الأمنية ألقت القبض على 4 مطلوبين وفككت عبوة ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة، التي تم تحرير معظم مدنها من سيطرة «داعش»، بينما تجري ملاحقة الخلايا النائمة. كما أكدت مصادر أمنية عراقية أمس، مقتل أكثر من 24 شخصاً بينهم 20 من «داعش» في أحداث عنف شهدتها مناطق متفرقة من محافظة ديالى شرق البلاد. وقالت المصادر إن مسلحين من التنظيم نفذوا هجوماً على أحد المقار التابعة للجيش العراقي في ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة آخر. وتابعت أن مسلحين مجهولين أطلقوا نيراناً رشاشة على مدنيين اثنين داخل متجر في قضاء المقدادية شرق ديالى، ما أدى إلى مقتلهما في الحال. أفاد قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران، بمقتل 20 مسلحاً من «داعش» بقصف جوي استهدف أهدافاً في المطيبيجة شمال شرقي المحافظة. وأضاف الخدران أنه تم تدمير 5 من مركبات للتنظيم الإهابي، إحداها مفخخة، بقصف استهدف 10 أهداف في المطبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين. عقوبات أميركية ضد «داعشيين عراقيين» لدورهما في «الكيماوي» واشنطن (وكالات) فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الأول، عقوبات مالية على أحد قادة «داعش» الإرهابي لدوره في صنع أسلحة كيماوية للتنظيم. وأفاد بيان لوزارة الخزانة بأن عطالله سلمان الجبوري «موجود في العراق، وهو مسؤول كبير في (داعش) مكلف بوحدات إنتاج عبوات ناسفة محلية الصنع». وتتهم الإدارة الأميركية الجبوري أيضاً بالمشاركة في تطوير أسلحة كيماوية بمحافظة كركوك. وتمنع العقوبات المذكورة الجبوري من التعامل مع كيانات أميركية، وتؤدي إلى تجميد أي أصول محتملة له في الولايات المتحدة. من جهتها، أدرجت الخارجية الأميركية على قائمة العقوبات العراقي المدعو مروان إبراهيم طه العزاوي، وهو قيادي متشدد في «داعش» ضالع أيضاً في تطوير أسلحة كيماوية لاستخدامها ضد قوات الأمن العراقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©