الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يتعهد بتعويضات سريعة للمتضررين بكارثة النفط

أوباما يتعهد بتعويضات سريعة للمتضررين بكارثة النفط
16 يونيو 2010 00:00
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بحماية المصالح الاقتصادية والبيئية لسكان الولايات الأربع المطلة على ساحل المكسيك من آثار كارثة التسرب النفطي أمس خلال جولة رابعة بالمنطقة المنكوبة، أشار خلالها إلى محادثات بناءة فيما يخص التعويضات. كما استدعى أوباما رئيس شركة “بي بي” كارل هنريك سفنبرج الذي يصل إلى البيت الأبيض اليوم يرافقه المدير العام للمجموعة توني هايورد. وفيما ينتظر الأميركيون خطاباً من رئيسهم اليوم حول الكارثة، أعلنت لجنة الطاقة بالكونجرس الأميركي عقد جلسة مساءلة لمدراء شركات نفطية من بينهم مدير الفرع الأميركي لشركة “بريتيش بتروليوم”. وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بحماية سكان المناطق المنكوبة بالبقعة النفطية خلال جولته الرابعة على ساحل خليج المكسيك التي بدأها الاثنين. وقال في تيودور بولاية آلاباما أمس إن “الكارثة لا تمس فقط صيادينا ومزارعينا.. ليس فقط البحيرات والمحميات والمناطق التي يتفرد بها ساحل الخليج.. إنما الخوف من أن تؤثر هذه البقعة النفطية بشكل دائم على نمط حياة مستمر منذ أجيال، وأنا أتفهم هذا الخوف”. وبعد لقائه بنواب ومسؤولين محليين وسكان في ولاية ميسيسيبي وولاية آلاباما، أكد الرئيس الأميركي أن حكومته تتعهد ببذل كل ما في وسعها لحماية نمط الحياة في الخليج، ليبقى للأبناء والأحفاد وأبناء الأحفاد. وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع شركة “بريتش بتروليوم” بشأن صندوق تعويضات لضحايا البقعة النفطية، مؤكداً أنه يجري “حوار بناء” مع الشركة. وكشف الرئيس الأميركي عن وجود “مشاورات أولية للتعامل بشكل سليم وعادل وسريع مع طلبات التعويض المبررة التي ستقدم ليس فقط غداً أو الأسبوع المقبل، بل خلال الأشهر المقبلة”. وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت أمس الأول أن “بي بي” كلفت مستشارين ماليين لدى جولدمان ساكس وبلاكستون غروب وكريدي سويس لمعرفة كيف يمكنها تحديد المسؤوليات القانونية في قضية بقعة النفط. لكن متحدثة باسم الشركة في مقرها في لندن نفت التقارير. وخسرت أسهم “بي بي” أمس الأول أكثر من 9% من قيمتها بسبب مخاوف المستثمرين من كلفة أزمة التلوث ومستقبل الأرباح. وقال أوباما في آلاباما الاثنين “حالياً لا يمكنني أن أعد الناس عبر خليج المكسيك بأنه سيتم تنظيف النفط بين ليلة وضحاها. لن يكون الأمر كذلك، سيستغرق الأمر وقتا لكي تعود الأمور إلى طبيعتها”. وأضاف “لكنني أعدكم بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها”. من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول في بيان أن الولايات المتحدة تلقت عروضاً من 17 دولة و4 منظمات دولية لمساعدتها في احتواء البقعة النفطية في خليج المكسيك. ويلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم خطاباً حول كارثة التسرب النفطي. كما استدعى رئيس شركة “بي بي” كارل هنريك سفنبرج الذي يصل إلى البيت الأبيض اليوم يرافقه المدير العام للمجموعة توني هايورد. وتزامن ذلك مع إعلان الكونجرس الأميركي أنه سيعقد جلسة مساءلة لمدراء شركات نفطية من بينهم مدير الفرع الأميركي لشركة “بريتيش بتروليوم”. ويتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بخطاب إلى الأميركيين اليوم من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وسط انتقادات سياسية متزايدة لقيادته في مسألة بقعة النفط، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين يعتقدون أن عليه بذل المزيد من الجهود. وعقدت لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب الأميركي أمس جلسة استماع يتحدث خلالها مسؤولون من إكسون موبيل وشفرون وكونوفيليبس وشل ورئيس الفرع الأميركي لشركة “بي بي” لامار ماكاي. وستكون هذه الجلسة تمهيدا لجلسة أخرى الخميس يمثل خلالها المدير العام لشركة “بي بي” ورئيسها توني هايوارد للمساءلة. ومن المتوقع أن توجه إلى ماكاي أسئلة حول التعويضات التي يتوقع أن تدفعها “بي.بي” إلى المساهمين فيها. وتعتبر إدارة أوباما أنه قبل مكافأة حاملي الأسهم يجب أن تدفع “بي.بي” تعويضات للجميع في خليج المكسيك الذين تهدد بقعة النفط أسلوب حياتهم. وكان أوباما تعهد خلال جولته الأخيرة بأنه سيمارس ضغوطاً على مسؤولي “بي.بي” للتعامل بشكل “عادل ونزيه وفوري” مع مطالبات التعويض عن الأضرار عندما يلتقي بهم في البيت الأبيض اليوم. زلزال بقوة 5,7 درجة يضرب كاليفورنيا لوس أنجلوس (أ ف ب) - ضرب زلزال بقوة 5,7 درجة مساء الاثنين جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية على الحدود مع المكسيك شعر به سكان في لوس أنجلوس، حسبما أعلن معهد الجيوفيزياء الأميركي ووسائل إعلام محلية. وأوضح المعهد أن الزلزال وقع في منطقة تبعد 8 كيلومترات إلى جنوب شرق منطقة أوكوتيلو الصحراوية التي تبعد حوالي 200 كيلومتر عن لوس أنجلوس، وتلته حوالي 10 هزات ارتدادية. ولم تسجل في الحال أي إصابات أو أضرار، ولكن الهزة كانت قوية بحيث شعر بها سكان المنطقة بأكملها وصولاً إلى لوس أنجلوس التي اهتزت فيها عدة مبان. كما اهتز جراء الزلزال استاد رياضي في سان دييجو كانت تجري فيه مباراة لكرة السلة، بحسب الصحافة المحلية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©