الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كاتانيتش: تمنيت ملاقاة مانشستر سيتي في ظروف أفضل

كاتانيتش: تمنيت ملاقاة مانشستر سيتي في ظروف أفضل
5 نوفمبر 2009 00:06
بعد افتتاح مشواره مع الأبيض بمباراتين وديتين أمام فلسطين والأردن الشهر الماضي، يدخل السلوفيني كاتانيتش اختباراً صعباً مع المنتخب الأول الشهر الجاري من 12 وحتى 18 نوفمبر الجاري، وذلك بملاقاة مانشستر سيتي الإنجليزي بأبوظبي، والمشاركة في دورة دولية ودية بالعين تضم منتخبات العراق والتشيك وأذربيجان، وقبل قبل ضربة البداية تحدث كاتانيتش لـ”لاتحاد” عن المهمة التي سيقبل عليها بداية من الأسبوع المقبل، وذلك من خلال القائمة التي اختارها والأهداف المطلوب تحقيقها. في البداية تحدث مدرب الأبيض عن القائمة الجديدة والتغييرات الكبيرة التي شهدتها مقارنة بالتي شاركت في التجمع الماضي حيث قال: “أكدت منذ البداية أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين، والأمر مقتصر على المستوى الذي يقدمه اللاعب مع فريقه، إلى جانب الظروف التي تقام فيها التجمعات، وذلك لما يمكن أن نسجله من إصابات أو غيابات لأسباب أخرى، والقائمة الحالية شهدت انضمام عناصر جديدة سواء من لاعبي منتخب الشباب الذين نحتاجهم في بعض المراكز أو لاعبين عادوا من الإصابة أو استعادوا مستواهم. وعن دعوته لثمانية لاعبين من منتخب الشباب ليمثلوا بذلك حوالي ثلث القائمة أجاب كاتانيتش بأن اللاعب هو من يفرض نفسه على المدرب والاختيار جاء بعد تقييم مستواهم خلال كأس العالم بمصر، ثم التأكد من عطائهم مع أنديتهم في الدوري مع مراعاة بعض اللاعبين الذين يحتاجهم المنتخب الأول في مراكز دقيقة ضمن أهدافنا للمرحلة المقبلة. وأضاف دعوة ثمانية لاعبين لا يعني أن مكانهم محجوز مسبقاً في التشكيلة، وإنما عليهم أن يثبتوا للجميع حقيقة إمكاناتهم وقدرتهم على تقديم الإضافة، إلى الأبيض. وقال كاتانيتش إنه يسعى إلى اختبارهم سواء داخل الملعب أو خارجه لأن الانسجام مع بقية لاعبي الأبيض ليس أمراً سهلاً بالنسبة للاعب صاعد، إلى جانب أن أجواء منتخب الشباب واللعب في هذه المرحلة العمرية يختلف تماماً عن اللعب بالفرق الأولى. وأضاف أيضاً أن اللاعب الذي يبلغ عمره 19 سنة يحتاج إلى مرحلة زمنية لتطوير مستواه والارتقاء بأدائه حتى يقدر على مواجهة لاعبين أكبر منه سناً وأكثر خبرة ويملكون تجربة واسعة في المواجهات الكبرى. وأكد كاتانيتش أن مشاركة لاعبي منتخب الشباب مع فرقهم في الدوري أثبتت خلال الجولات الأخيرة أنها مهمة صعبة أولاً من أجل انتزاع مركز ضمن التشكيلة وثانياً قوة المستوى الفني في دوري المحترفين من منطلق أن أبرز الأجانب الموجودين في دورينا على مستوى عالٍ ولهم وزن كبير داخل الملعب، وبالتالي فإن العناصر التي شاركت واجهت صعوبة في تقديم المستوى المطلوب منها، وأوضح أيضا أن دخول لاعبي منتخب الشباب في أجواء الأبيض مجرد خطوة في مشوارهم حتى يستعدوا للمرحلة المقبلة ويواصلوا تطورهم. وعن المواجهات القوية التي تنتظر الأبيض في التجمع الجديد قال كاتانيتش: مقبلون على مباريات قوية تجمعنا مع منافسين عالميين أولها مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ثم مع منتخبات معروفة في الدورة الودية، إلا إنني تمنيت الاستعداد لهذه المواجهات في ظروف أفضل خاصة بالنسبة لمباراة مانشستر سيتي حيث لا تسمح الفترة الزمنية بخوض أي حصة تدريبات مكتملة الصفوف لأن التجمع يبدأ 8 نوفمبر الجاري بدون لاعبي الوحدة والوصل والشباب لمشاركتهم في الجولة السادسة للدوري، وحتى عند التحاقهم بالمجموعة 9 نوفمبر فانهم لن يشاركوا في تدريبات قوية أو تقسيمة مع زملائهم وسوف يكتفون بفك العضلات فقط لذلك لا يمكن أن نجري سوى حصة واحدة يوم 10 الجاري، بصفوف مكتملة، بينما الحصة التي تسبق المباراة ستكون خفيفة. وأضاف قصر التحضيرات تمتد أيضا خلال الدورة الدولية الودية حيث لا يفصل بين مباراة مانشستر سيتي والدورة سوى يومين، وبالتالي لا تسمح الظروف بتطبيق البرامج بدقة، كما تمنى كاتانيتش أيضاً مشاركة لاعبين مميزين في المنتخب مثل إسماعيل مطر الذي يغيب بسبب الإصابة إلى جانب أيضاً إسماعيل الحمادي الذي لم يتعاف من إصابته كذلك. واعتبر أن الجهاز الفني مطالب بالتعامل مع الظروف الحاصلة والاستفادة من التجارب بالرغم من ضيق الوقت لأن الأبيض مطالب بالاستفادة من المواجهات القوية والاحتكاك مع منتخبات، حتى يعرف إمكاناته ومستواه الحقيقي. وعن مدى رغبته في مواجهة مانشستر سيتي بكامل نجومه أو بالصف الكامل قال: أفضل أن ألعب مع مانشستر سيتي بكامل قوته حتى نستفيد من التجربة لأن مثل هذه المباريات الودية تساعد لاعبينا على البروز بصورة جيدة واستغلال الاهتمام الإعلامي والجماهيري بالحدث للبروز، وتقديم كل ما عندهم مثلما حصل في مباراة ألمانيا، حيث قدم الأبيض عروضا جيدة وكشف عن العديد من المواهب، خاصة في بداية المباراة بغض النظر عن النتيجة، وقال إن ميزة المباريات الودية الكبرى أنها تلعب بلا حسابات وتفتح المجال أمام اللاعب لتفجير طاقاته ونيل إعجاب الجماهير. بالنسبة للدورة الودية التي ستقام بمشاركة منتخبات العراق وأذربيجيان والتشيك قال: هي دورة لاختبار مكانة منتخب الإمارات بين هذه المنتخبات، خاصة أننا بحاجة إلى اختبار إمكاناتنا والتعديلات الحاصلة على القائمة من خلال مباريات قوية حتى نتيح الفرصة أمام اللاعبين للكشف عن مستواهم ومدى قدرتهم على المنافسة بقوة في هذه الاستحقاقات الكبرى. وأضاف أن المباريات الودية أيضاً تساعد الجهاز الفني على حصر القائمة التي سيعول عليها في المرحلة المقبلة، خاصة أن موعد التصفيات الأسيوية في 6 يناير المقبل اقترب، وبالتالي لابد من التجهيز من الآن والتأكد من الاختيارات، وأنه يعرف المنتخب التشيكي الذي لم يتأهل إلى نهائيات كاس العالم 2010 بسبب ابتعاد العديد من النجوم السابقين، وبالتالي فإن مشاركته في هذه الدورة ستكون بجيل جديد من اللاعبين، مثلما هو الشأن بالنسبة لمنتخب العراق الذي يقترب مستواه من الأبيض ويعتبر من المنافسين الموجودين باستمرار في الساحة الآسيوية واللعب معه يحقق الاستفادة المرجوة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©