إطلاق لعبة تربوية للتثقيف والتعريف بحقوق الطفل وتعزيز المهارات الاجتماعية

أطلقت جمعية الإمارات لحقوق الانسان بالتعاون والشراكة مع شركة “فالكن سِتي أوف وندرز” لعبة “حقوقي” للطفل، وهى لعبة تربوية للأسرة والاطفال سن 10 سنوات فما فوق لتثقيف الأطفال والتعريف بحقوقهم حسب المواثيق الدولية، والحد من أي انتهاكات قد يتعرضون لها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في مقر الجمعية بالراشدية بحضور كل من الشيخة خولة المعلا وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية ورجل الأعمال سالم الموسى رئيس مجلس الإدارة لشركة “فالكن سِتي أوف وندرز” وشريفة موسى مديرة إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية في وزارة التربية والتعليم ومحمد سالم الكعبي نائب رئيس مجلس الإدارة لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان ومحمد حسين الحمادي أمين السر العام للجمعية وبعض أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان. ويهدف مشروع لعبة “حقوقي” الى تعريف الطفل وأسرته والمعنيين بتربيته بالحقوق كما وردت فى الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية حقوق الطفل واتفاقيتي منظمة العمل الدولية 138 و182 وتتوجه إلى عمر 10 سنوات فما فوق بحيث يمكن ان يلعب بها ستة لاعبين. وتستهدف تنمية موقف مسؤول تجاه الالتزام بحقوق الانسان لدى الاطفال وأفراد الأسرة والمعنيين برعاية وتربية الأطفال .. وتهدف اللعبة الى تدريب اللاعبين على مهارات اجتماعية كالتعاون والحوار وعلى مهارات ذهنية كحل المسائل بحيث تساعد اللاعب كي يتمكن من تنفيذ هذا الالتزام فى حياته. وتكفلت الشركة بتصنيع وإصدار ألف نسخة من اللعبة مساهمةً منها في إنجاز المشروع وتجسيداً لروح الخير وصدق التعاون والشراكة الإنسانية. وسيتم تنظيم مسابقات وبرامج في المدارس لتعزيز ثقافة الحقوق لدى الأطفال وتوزيع الجوائز من خلال وجود ممثلين من مشروع فالكن سِتي أوف وندرز وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان وذلك لتقديمها الى الأطفال بشكل مجاني حيث ستوزع اللعبة على كافة المناطق التعليمية بالإمارات اعتبارا من الاسبوع المقبل بالتنسيق مع المناطق التعليمية للاستفادة منها فى حصص النشاط والاندية الاجتماعية بالمدارس وسيتم استطلاع آراء الطلاب وأولياء الامور والمدرسين بشأن اللعبة ومايمكن اضافته عليها لتحقيق الاستفادة من الهدف منها. من جهته قال سالم الموسى خلال المؤتمر الصحفي “إن رعايتنا لمشروع لعبة حقوقي للطفل تأتي إكمالاً لدور الشركة في دعم مختلف الأنشطة التي تقام بالدولة وعلى رأسها الأنشطة ذات الاهتمام بالأعمال الخيرية والإنسانية والتي تهم جميع أفراد وفئات المجتمع وتعمل على نشر ثقافة التوعية في المجتمع الإماراتي”.و أضاف قائلا “تأتي هذه الرعاية أيضاً في إطار مسؤولية الشركة الاجتماعية وضمن جهودها لمشاركة أفراد المجتمع، ولهذا قمنا بتخصيص مبلغ مالي سنوي يقدم من الشركة إلى جمعية الإمارات لحقوق الإنسان لمساندتهم “. من جانبه وجه محمد حسين الحمادي أمين السر العام لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان الشكر بالنيابة عن الجمعية للموسى على دعمة المتواصل للمشاريع الاجتماعية عامة وللعبة حقوقي خاصة. وقال إن لعبة حقوقي من الالعاب التثقيفية التي تنمي قدرات الأطفال الذهنية لمواجهة المواقف العملية على أرض الواقع فمن خلالها يتعلم الطفل الحد الأقصى لحريته وكذلك حرية الآخرين تجاهه كما تعرفه بحقوقه الأساسية المتعارف عليها دولياً من حرية التعبير والرأي والتنقل والكرامة وغيرها. واشار الحمادى إلى اهتمام جمعية الامارات لحقوق الانسان بموضوع حقوق الطفل وأنها شكلت لجنة حقوق الطفل تتبنى حقوقه وتعمل على ضمان هذه الحقوق فى القوانين المحلية وفى نفس الوقت تعمل على عدم المساس بهذه الحقوق وتقوم بتثقيف وتأهيل فئة الاطفال بالحقوق المشروعة للطفل مشيراً الى التواصل بين الجمعية والمسؤولين على كافة المستويات. وأشادت الشيخة خولة المعلا بمبادرة جمعية الامارات لحقوق الإنسان موضحة بأن أهداف الوزارة الاستراتيجية تتفق مع اهداف الجمعية منوهة بالتعاون بين الوزارة والجمعية مشيدة بفكرة لعبة حقوقي، منوهة بدور جمعيات المجتمع المدنى ورجال الاعمال فى خدمة المجتمع وقضاياه. وجرى خلال المؤتمر الصحفي شرح فكرة اللعبة وأسلوب اللعب.