الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 130 سورياً بينهم 42 بمجزرة مروعة في درعا

مقتل 130 سورياً بينهم 42 بمجزرة مروعة في درعا
11 ابريل 2013 13:49
لقي 130 سورياً حتفهم بأعمال العنف المتصاعدة أمس، منهم 42 ضحية سقطوا بمجزرة جديدة نجمت عن قصف عشوائي وحشي شنه الجيش النظامي على مدينة الصنمين بريف درعا، ترافق مع عملية إعدام ميداني مع الحيلولة دون إسعاف المصابين. كما سقط 13 عسكرياً نظامياً بكمين نصبه الجيش الحر المعارض لسيارتين تقلان قوات أمنية على الطريق الدولي بين حماة وحمص، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية انشقاق عقيد من الجيش الحكومي يدعى أيهم شرف الدين بالسويداء. وتمكن مسلحو المعارضة من تأمين انشقاق 6 عناصر من الفرقة 24 قرب مطار دمشق الدولي، و52 عسكرياً آخرين من اللواء 52 في الحراك بريف درعا، تزامناً مع العثور على جثث 4 جنود قضوا برصاص القوات النظامية أثناء محاولة انشقاق بمدينة أزرع في درعا المضطربة. وفيما رصدت لجان التنسيق المحلية إطلاق صاروخ سكود من مقر اللواء 155 بالقلمون في الريف الدمشقي، أكد المصدر نفسه تمكن الجيش الحر من إعطاب هليكوبتر عسكرية في الرقة وقتل 3 طيارين أثناء محاولتهم الهبوط المظلي من الطائرة المنكوبة. وفي حصيلة غير نهائية، أفادت التنسيقيات المحلية بمقتل 47 سورياً في درعا بينهم 42 ضحية قضوا بمجزرة في الصنمين بدرعا، مؤكدة أن العدد قابل للزيادة بسبب وجود العديد من الجرحى الذين تعذر إسعافهم مع استمرار القصف. كما سقط 34 قتيلاً في دمشق وريفها، و11 في حماة، و5 في حمص و4 في كل من دير الزور حلب، وقتيل في اللاذقية، إضافة إلى الطيارين الثلاثة الذين قتلوا إثر إعطاب طائرة هليكوبتر في الرقة. ومن بين الضحايا أمس 11 سيدة و7 أطفال. وأكد المرصد وقوع اشتباكات وقصف عنيفين في مدن وبلدات درعا التي حقق فيها مقاتلو المعارضة تقدماً كبيراً مؤخراً، وتم العثور على جثث 4 ضحايا من جنود حاولوا الانشقاق عن الجيش النظامي في أزرع. وتعرضت الأحياء الوسطى والشرقية من بلدة غباغب لقصف مدفعي عنيف، بينما سقط أحد عناصر الجيش الحر جراء اشتباكات في اليادودة. كما سقط مدني برصاص القوات النظامية على الطريق السريع بمنطقة تل الشهاب في درعا حيث تمكن عناصر الجيش الحر من تأمين انشقاق 21 عنصراً من اللواء 52 في الحراك بريف درعا. في الأثناء، تجدد القصف على بلدة تسيل مستهدفاً أيضاً مدينة الشيخ مسكين حيث سقط العديد من الجرحى ووقع دمار كبير في المباني. بالتوازي، أفادت التنسيقيات المحلية بأن الجيش الحر سيطر على منطقة الصيغرية المهمة جداً في طريق إمداد اللواء 39 وفوج الكيمياء ببلدة عدرا في ريف دمشق، تزامناً مع رصد الناشطين انطلاق صاروخ سكود من مقر اللواء 155 في القطيفة بمنطقة القلمون. فيما استمر القصف الصاروخي والمدفعي من مقر الفرقة الرابعة على مدينة المعضمية موقعاً قتيلاً على الأقل والعديد من الإصابات الخطرة. وشن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وسط تحليق مكثف في سماء المنطقة. في الأثناء، تجدد القصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على المنطقة الغربية ووسط مدينة داريا المضطربة حيث طال القصف أيضاً محيط مقام سكينة، تزامناً مع اشتباكات شرسة بين الجيش الحر وعناصر اللواء 122 في بلدة العبادة ترافق مع قصف بعشرات القذائف والصواريخ العنقودية بواسطة الطيران المروحي. كما تجدد قصف القوات النظامية على بلدة الذيابية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بشركة تاميكو في المليحة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي قرب مساكن الشرطة في حرستا بالريف الدمشقي، بينما قصفت القوات الحكومية مخيم الحسينية مستخدمة راجمات الصواريخ. وتجددت الاشتباكات الضارية في حي القدم ترافقت مع قصف عنيف على المنطقة. وذكرت التنسيقيات أن الجيش الحر تمكن من تأمين انشقاق 6 عناصر من الفرقة 24 قرب مطار دمشق الدولي، في وقت أقدمت فيه القوات النظامية على تفجير المنازل المحيطة بمطار المزة العسكري. وتجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة جسر غسان في حلب بالتزامن مع غارات جوية استهدفت المنطقة، بينما سقط قتيل جراء قصف على حي الشيخ سعيد بالمدينة. وسقط مقاتل للجيش الحر إثر اشتباكات ببلدة الليرمون بريف حلب، في حين أصيب العديد بسقوط قذيفة هاون على حي السكري المضطرب. وفي حمص، أصابت قذائف هاون جامع خالد بن الوليد بحمص حيث سمع أيضاً، دوي انفجارات في الأحياء المحاصرة بالمدينة، تزامناً مع قصف عنيف بالهاون والمدفعية على حي الخالدية وبلدة الغنطو، مع تحليق مكثف للطيران الحربي. وتعرضت الرستن بريف حمص لقصف عنيف تزامناً مع غارات شنتها طائرات ميج مستهدفة الريف الشمالي لحمص. كما هاجمت مقاتلات ميج قريتي آبل والبويضة الشرقية، بينما حصدت الاشتباكات قتيلاً في تلبيسة، تزامناً مع قصف شرس بالدبابات والمدفعية الثقيلة على القصير. في الأثناء، سيطر مقاتلون من «وحدات حماية الشعب الكردي» على حي الناصرة بمدينة الحسكة إثر اشتباكات عنيفة دارت مع مسلحين موالين للنظام، بحسب ما أفاد المرصد الحقوقي. وقال المرصد إن الاشتباكات أدت إلى مقتل مقاتل من وحدات الحماية الكردية التي تسيطر على غالبية المناطق ذات الغالبية الكردية بمحافظة الحسكة، إضافة إلى 5 مسلحين موالين. على صعيد آخر، نفى سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر أمس، أن تكون هناك أي صلة بين عناصر جيشه وأفراد ما يعرف بـ «جبهة النصرة». وأقر سليم إدريس، في حديث مع «سكاي نيوز» العربية بـ «دخول آلاف المقاتلين إلى سوريا عبر العراق»، إلا أنه شدد على أن «كل عناصر الجيش الحر هم سوريون». وكانت رسالة نسبت إلى زعيم ما يعرف بـ «دولة العراق الإسلامية» أبو بكر البغدادي، اعتبر فيها النصرة فرعاً من فروع «القاعدة» في سوريا. وأمس، أعلنت جبهة النصرة «مبايعة» زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي أيمن الظواهري وتنصلت في الوقت نفسه من إعلان الفرع العراقي للتنظيم دمجهما تحت راية واحدة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©