باريس (د ب أ)- ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية أمس أن المتمردين الطوارق، الذين أعلنوا إقامة دولة مستقلة في شمال مالي، قاموا بتهريب امرأة فرنسية من بلدة جاو إلى الجزائر عبر الصحراء، لحمايتها من المتشددين. وقالت المرأة، التي تعمل لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في جاو، إن متمردين من “الحركة الوطنية لتحرير أزواد”، أكبر فصائل الطوارق في مالي، أخرجوها من البلدة ليلا بعد أن هاجم فصيل متشدد القنصلية الجزائرية هناك في الخامس من أبريل الجاري. وأشارت المرأة، التي تعيش في جاو منذ عام 1995 ولم تكشف “لوفيجارو” عن هويتها، إلى أنها كانت تحتمي بالقنصلية منذ هجوم المتمردين على البلدة، مضيفة أنها شهدت الهجوم. ونقل عنها قولها “جاءوا في سيارات رباعية الدفع.. يلوحون ببنادقهم ويرتدون زيا عسكريا إلى جانب العمائم الخاصة بالطوارق”. وأضافت “لقد أطلقوا النار في الهواء.. وبمجرد أنني رأيتهم، عرفت أنهم متشددون”. وتعرض سبعة دبلوماسيين جزائريين، بينهم القنصل، للاختطاف في الهجوم.
عدد اليوم
