بدأ أمس توافد ممثلي الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للمشاركة في حوارات ثنائية مع مسؤولين مصريين تمهيداً لإطلاق حوار وطني فلسطيني شامل برعاية مصر من أجل حل الخلافات الفلسطينية الداخلية، خصوصاً المصالحة بين حركتي ''فتح'' و''حماس·
وكان وفد حركة ''الجهاد الإسلامي'' برئاسة أمينها العام رمضان عبدالله شلح أول الواصلين إلى القاهرة قادماً من دمشق· وسيجري مسؤولون مصريون محادثات مع الوفد اليوم الاثنين، ثم مع وفد الجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين'' بعد غد الأربعاء ومع وفد ''الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين'' يوم الأحد المقبل· وأعلنت مصادر فلسطينية في غزة أن الفصائل بدأت اجتماعات واتصالات قيادية لتحديد ممثلي كل فصيل في اللقاءات التي تشمل أيضاً بحث سبل تثبيت التهدئة بين الفصائل في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي وتحريك صفقة تبادل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بالجندى الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط·
في غضون ذلك، دعت ''حماس'' الدول العربية إلى وقف تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية في رام الله مالم تلتزام باستخدامها لخدمة لكل الشعب الفلسطيني، بعدما حولت السعودية إليها مبلغ 100 مليون دولار أمس الأول·
واتهم سامي الناطق باسم الحركة أبو زهري في بيان أصدره أمس في غزة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة ''تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض باستخدام الأموال العربية في (ممارسة سياسة الابتزاز والضغوط) على شرائح كبيرة من الشعب الفلسطيني لتحقيق أغراض سياسية وحزبية''·
وقال ''إن عباس وحكومة فياض أقدما على فصل أكثر من 20 ألف موظف معظمهم من قطاع غزة وحرمانهم من مرتباتهم''· وأضاف ''بإمكان جامعة الدول العربية إرسال لجنة للتحقق من ذلك وستكتشف حجم ما يعانيه الموظفون في غزة نتيجة قرارات حرمانهم من مستحقاتهم المالية'
عدد اليوم
