الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الاغتراب مرة ثانية» .. في جزيرة السعديات

«الاغتراب مرة ثانية» .. في جزيرة السعديات
4 نوفمبر 2009 23:27
تعرض “شركة التطوير والاستثمار السياحي”، بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون، مجموعة من الأعمال المميزة لستة عشر فناناً معاصراً من الوطن العربي في المعرض الجديد “الاغتراب مرة ثانية: نهوض وتداعي المدن العربية” أمام الجمهور في أبوظبي خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى 20 فبراير من العام 2010. وسيكون “الاغتراب مرة ثانية: نهوض وتداعي المدن العربية” المعرض الأول الذي يقام في “جزيرة السعديات”، التي تطور فيها شركة التطوير والاستثمار السياحي “المنطقة الثقافية”، والعرض الأول في”منارة السعديات”، المركز الجديد المخصص لإقامة المعارض الفنية في الجزيرة. ومن بين المشاركين في المعرض: علي جابري وأريين أناستاس وريني جابري وديانا الحديد وحلا القوسي وحرير ساركيسيان وقادر عطية ومروان ريكماوي ومنى حاطوم ومونيكا برجمان وسماح حجاوي وطارق الغصين وطارق عطوي ووائل شوقي ووفاء حوراني وياتو برادا. «أومبرتا» وطن فلسطيني من الحرير من إعداد وإخراج الفنان الفلسطيني المعروف نضال الخطيب قدم مسرح الطنطورة مسرحية الدمى “اومبرتا”، وقد قام الخطيب بتصميم الدمى بنفسه، وقام بالتمثيل غسان محاميد، أما الأغاني والألحان فهي للفنان الفلسطيني روني روك. و”أومبرتا” هي كلمة بالإيطالية تعني الظل الخفيف، وفي هذا العرض نلتقي بحكاية فزاعة أو شرشوح، ولكنها عكس المتوقع، فهي لا تخيف العصافير، ولكننا هنا نرى (الشرشوح أو الرجل الغريب) يتبنى عصفورة على شكل إنسان وتغرد كالعصافير، وتعيش العصفورة مع الرجل الغريب في حقل البامية القريب من بيوت الفلاحين، ثم يلتقيان برسام فنان اسمه شحرور ويعلمان منه أن البلد (قطر الندى) انقسمت إلى بلدين (مملكة الأصفر ومملكة الأزرق) وتدور بينهما حروب. وفي النهاية وبالمصادفة يمتزج الأصفر بالأزرق على يد الرسام شحرور ليشرق لون الربيع. يلون الرسام دودة قز تكون في الحقل بالأخضر لتعطيه خيطا من الحرير أخضر وناعما. ينسج شحرور لصديقته اومبرتا شالا أخضر من حرير القز، وبالتالي تعود الحياة والسلام بين الأهل في (قطر الندى) ودودة القز تنسج وطناً كله حرير ناعم وكثير الألوان. ابن الهيثم ضيف مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي تنظم “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث”، وبرعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP، الدورة الخامسة لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي التي تهدف إلى تطوير الحركة الفوتوغرافية في الإمارات، عبر تحفيز واستقطاب أكبر عدد ممكن من المصورين. وأكد عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن المسابقة تفتح باب المشاركة لجميع المصورين من مختلف دول العالم. وقد خصّصت المسابقة في دورتها الخامسة قسماً خاصاً للمواهب الفوتوغرافية الناشئة (16-21 سنة)، تقتصر المشاركة فيه على المصور الإماراتي. كما تم للمرة الأولى تخصيص جائزة خاصة تمنح لأفضل ثلاث مشاركات جماعية من جمعيات وأندية التصوير العالمية تشجيعاً لدور هذه المنتديات والتجمعات الفنية في دعم الحراك الثقافي للصورة الفوتوغرافية. بالإضافة إلى أن المسابقة وفي دورتها الخامسة تحتفي بواحدٍ من أهم الرموز العرب الذين نبغوا في علم البصريات والفيزياء والهندسة وعلم الفلك والفلسفة، وهو العالم والفيلسوف “الحسن ابن الهيثم البصري” ( 965 - 1038م)، وذلك لما تمثله اختراعات العالم البصري من أهمية في علم الضوء والبصريات، والذي يعود له الفضل في اختراع آلة التصوير. كما أن هذه الدورة تستنبط ثيمتها الرئيسة (أمير النور) من أحد أشهر ألقاب البصري. الناشرون الإماراتيون في الاتحاد الدولي للناشرين عقدت جمعية الناشرين الإماراتيين برئاسة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، لقاءً موسعاً ضم أعضاء الجمعية من الناشرين الإماراتيين وعدداً من المهتمين بالشأن الثقافي وممثلين عن وسائل الإعلام، وذلك احتفالا بانضمام الجمعية مؤخرا إلى الاتحاد الدولي للناشرين، وتوطيداً للعلاقات بين أعضاء الجمعية الحاليين، ولبحث سبل الاستفادة من العضوية الدولية الجديدة من أجل تطوير أداء الجمعية وتوسيع نشاطها محلياً وإقليمياً وعالميا. واعتبرت القاسمي أن جمعية الناشرين الإماراتيين هي المظلة الخاصة بكافة الناشرين الإماراتيين التي تجتهد للارتقاء بمهنة الناشرين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على تحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها. يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست بتاريخ 25 فبراير 2009، ومقرها القصباء في إمارة الشارقة، في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي دائرة نشاطها، وهي جمعية ذات نفع عام تعمل على خدمة وتطوير قطاع النشر في الدولة. مشاركة عربية في مهرجان الشعر العالمي بمقدونيا مثّلت الشاعرة المغربية الشابة فاطمة الزهراء بنيس بلدها المغرب في مهرجان الشعر العالمي الذي نظّم مؤخرا في مقدونيا، بمشاركة أكثر من خمسين شاعرا وشاعرة من مختلف أنحاء العالم. وألقت الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس قصائدها الجديدة في المهرجان، كما صدرت قصائدها وقصائد جميع المشاركين في ديوان جماعي باللغة المقدونية. وإلى جانب بنيس حضرت الشاعرة السورية مرام المصري والشاعر المصري سيد جودة، ووزعت الأمسيات الشعرية على ثلاث مدن مقدونية وهي: العاصمة سكوبيا ومدينتا بلوطا ومتروغا العريقتان، كما نظمت للشعراء المشاركين في هذه الدورة رحلات سياحية إلى مدن ومناطق أثرية من جمهورية مقدونيا، وقد قرأت القصائد بأصوات أصحابها بلغتهم الأم. وسبق للشاعرة فاطمة الزهراء بنيس المولودة في تطوان شمال المغرب سنة (1973)، أن أصدرت “لوعة الهروب”، و”بين ذراعي قمر”، ولها تحت الطبع ديوانها “شهوات الروح”، كما شاركت في العديد من الملتقيات الشعرية المغربية والعالمية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©