صنعاء (الاتحاد) - تعهد العميد الركن أحمد علي صالح، قائد قوات «الحرس الجمهوري» في اليمن، والنجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأن يكون “سندا لشرعية” الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال نجل صالح، في بيان، إن قواته “ستكون سندا للشرعية الدستورية في عهد فخامة المشير عبد ربه منصور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة”، مؤكدا أن قوات الحرس الجمهوري، الفصيل الأقوى تسليحا داخل الجيش اليمني، “ستعمل ضمن القوات المسلحة والأمن من أجل حماية اليمن” بعيداً “عن الولاءات الحزبية الضيقة والطموحات المتنافية مع المصلحة الوطنية”. وعبر البيان عن أسف قيادة الحرس الجمهوري إزاء “استمرار الحملة الإعلامية”، التي قال “بعض وسائل الإعلام الرسمية سواء التي تنطق باسم القوات المسلحة أو العامة” تشارك فيها من خلال “نشر الادعاءات والأكاذيب دون التزام القانون”. وطالب البيان الحكومة الانتقالية، برئاسة محمد سالم باسندوة، “مراجعة أداء إعلامها ليواكب أهمية المرحلة وخطورتها من أجل تعزيز روح الوفاق الوطني”، وفق اتفاق “المبادرة الخليجية”. وتعليقا على القرارات العسكرية التي أصدرها الرئيس هادي، الجمعة، والتي شملت إقالة أخ غير شقيق لصالح من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي، قال البيان إن “الحرس الجمهوري”، ومنذ تأسيسه، “يناقش القضايا مع قيادات الدولة بالطرق القانونية، ولا يخوض معها نقاشا في الإعلام بدوافع حزبية أو سياسية، بل يحكمنا في موقفنا شرف القانون العسكري والولاء للدستور والقانون والشرعية الوطنية”.
ويتوقع محللون وسياسيون بأن يُقيل الرئيس هادي، خلال أسابيع، العميد صالح من منصبه، في قرار يشمل أيضا إقالة قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، الذي تمرد العام الماضي على الرئيس السابق.
عدد اليوم
