أبرز العقوبات التي ستعود إلى إيران

واشنطن (وكالات) بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ستعود العقوبات من جديد لتفرض على طهران، فما هي أبرز هذه العقوبات؟ لن يكون بمقدور إيران من الآن فصاعداً تصدير واستيراد الأسلحة، على خلاف ما كان ينص الاتفاق النووي مع الدول الغربية، مقابل وقف طهران برنامجها النووي. وستعود إلى اللوائح الأميركية السوداء أسماء أفراد وشركات وبنوك كانت متهمة في السابق بانتهاك القوانين الأميركية، لا سيما في ما يتعلق بعقوبات واشنطن على طهران بخصوص برنامجها النووي والصاروخي. وسيحرم فرض العقوبات على إيران مجدداً الاقتصاد المحلي الإيراني من الانتعاش، الذي كان سيتحقق من استيراد قطع غيار الطائرات والسفن، بالإضافة حرمان طهران من صفقات تجارية خارجية. وبعودة العقوبات الأميركية على إيران، من المتوقع أن يتعثر الاقتصاد الإيراني مجدداً، إذ أن العقوبات كانت وراء أكثر من 20% من مشكلات الاقتصاد الإيراني على مدار سنوات، كان أبرز معالمها بطالة تتجاوز 14%. أما قطاع النفط الإيراني، فسيكون أكبر متضرر من إعادة فرض العقوبات، لا سيما أنه أبرز مصدر للدخل في البلاد، وكانت إيران بحاجة إلى دعم من شركات غربية لتطوير هذا القطاع المنهك. ولن يكون بمقدور إيران جذب استثمارات أجنبية للبلاد، بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها، في ظل تشدد القوانين الداخلية مع قضايا الشركات الاستثمارية الوافدة من الخارج، لا سيما الغربية منها. ومن ضمن العقوبات الأميركية التي ستتم إعادة فرضها على إيران، تجميد أي أموال لطهران في الخارج، خصوصاً في الولايات المتحدة، مما سيحرمها من مداخيل هامة كانت ستنعش الاقتصاد.